واع / العراق يحتفل باليوم العالمي لمكافحة التدرن رغم كل الصعاب التي يمربها ؟!!


وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / بغداد
لايزال العالم بمختلف مستوياته المادية والمعنوية منشعلا بالمشاكل المختلفة والحروب والايغال في ايذاء الاخرين تحقيقا لمكاسب دنيئة لاتخدم المجتمع الانساني ولاتخدم الانسانية باي شكل من الاشكال ناسية ومتناسية الامراض الخطيرة ومنها ( التدرن ـ السل ) الذي تصادف ذكرى تاسيسه اليوم ، وبهذه المناسبة يحتفل العراق ايضا باليوم العالمي لمكافحة التدرن في 24 مارس؛ لرفع مستوى الوعي العام حول العواقب الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية المدمرة، وتكثيف الجهود؛ للقضاءعلى هذا الوباء !ويصادف هذا التاريخ مع اليوم نفسه من عام 1882م، عندما أعلن الدكتورروبرت كوخ أنه اكتشف البكتيريا المسببة لمرض الدرن، مما فتح الطريق أمام تشخيص هذا المرض وعلاجه.حيث لا يزال هذا التدرن أحد أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم؛ حيث يفقد كل يوم ما يقرب من 4000 شخص حياتهم بسببه..
ـ وكالة انباء الاعلام العراقي وبهذه المناسبة قامت بتغطيتها للحدث،حيث تحدث الزميل الاعلامي محسن الموسوي الناطق الاعلامي للجمعية لـ ( واع ) : يحتفل العراق كما هي الحال لدول العالم باليوم العالمي لمكافحة التدرن ، ونشكر وكالتكم الاعلامية المتميزة في تغطية جميع الانشطة ومنها الطبية والصحية في العراق والعالم، وباسم جمعية مكافحة التدرن والامراض الصدرية العراقية حيث التيب عقدت العزم مع ادارة معهد مكافحة التدرن الذي يقود دفة البرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق لا قامة الاحتفالية السنوية لمناسبة اليوم العالمي للسل في الرابع والعشرين من اذار مارس من كل عام حيث يرفع شعار موحد يصطف العالم اجمع وراء مضامينه ومحتواه ومداه ليعلن بصوت واحد موحدا متوحدا بفكره وقدراته وامكانياته المادية والبشرية المتاحة والمجندة للتصدي للسل بكل عزم واصرار وتكامل وتكافل واليوم عقدنا بهذه المناسبة اللقاء متعدد الاهداف والابعاد لنتمعن اولا بالشعار العالمي للسل الذي رفعته منظمة الصحة العالمية ،انه النداء العالمي الهادف لا ذكاء الاذهان وشحذ الهمم واستنفار كوامن الطاقات على مختلف الصعد يتصدرها الجهد المصوب لرفع مستوى الوعي وتبصير الأفراد والمجتمعات بالعواقب المدمرة .الصحية .والاجتماعية .والاقتصادية .المترتبة جراء وباء السل وتعزيزا للجهود المبذولة بشان انهائه في العالم .
ـ ( واع ) .. وبهذه المناسبة اصدرت جمعيتنا بيانا جاء فيه : أنناعزمنا لعقد هذا الملتقى الذي يتسق مع ما أقدمت عليه منظمة الصحة العالمية منهاجا حواريا افتراضيا خاصا للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السل في الرابع والعشرين من اذار مارس وسيسلط هذا البرنامج الضوء على مرض السل تحت شعار( استثمروا انهاء السل انقذوا الارواح )لإيصال رسالة تؤكد على الحاجة الملحة في استثمار الموارد لتكثيف جهود مكافحة السل وينطوي ذلك على اهمية بالغة حاسمة لاسيما في سياق جائحة كوفيد 19 التي هددت بنسف التقدم المحرز في مكافحة السل ولضمان الحصول العادل المأمون على الوقاية والرعاية اتساقا مع مسعى الصحة العالمية نحو تحقيق التغطية الصحية الشامل .
ـ واضاف الموسوي لـ ( واع ) سيقام هذا الحدث في صيغة برنامج حواري مع متحدثين عبر المنصة التفاعلية التي خصصتها المنظمة لموضوع السل على شبكة الانترنيت بعنوان (منتدى انهاء السل ،وبأقدامنا على عقدهذا الملتقى نكون قد حققنا قصب السبق لتحقيق برنامج حي تفاعلي مع الجهات المعنية لمكافحة السل على مختلف الصعد الرسمية والتطوعية وبمشاركة هذا الطيف الواسع من الاعلام الهادف لمناصرة جهود جمعية مكافحة التدرن ومعهد التدرن وهما يمثلان التوائم الفاعل لمكافحة السل في العراق .لقد اكدت منظمة الصحة العالمية في اعلانها ان هذا اليوم في 2022 هو نفسه من عام 1882الذي اعلن فيه الدكتور روبرت كوخ عن اكتشافه للبكتريا التي تسبب السل والتي مهد اكتشافها السبيل امام تشخيص هذا المرض وعلاج المصابين به ولايزال السل من اشد الامراض فتكا في العالم ويحصد يوميا ارواح مايقرب من 4100شخص ويصيب نحو 30الف شخص اخر علما بانه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه وقد افضت الجهود المبذولة عالميا لمكافحته الى انقاذ ارواح حوالي 54 مليون تخص منذ عام 2000 والى تخفيض معدل الوفيات الناجمة عنه بنسب 42./.وتسريعا لوتيرة الاستجابة للسل في البلدان لتمكينها من بلوغ الغايات المنشودة نجد من الاهمية بمكان التذكير باجتماع رؤساء الدول الذي عقدته الامم المتحدة في سبتمبر عام 2018 وقطعوا عهدا والتزامات قوية وفعالة بشان انهاء السل في ذلك الاجتماع الرفيع المستوى والاول من نوعه على الاطلاق..
ـ واكد الموسوي لـ ( واع) : ان اليوم العالمي للسل لهذا العام يشددعلى الحاجة الماسة الى العمل بشان الالتزامات التي قطعها زعماء العالم تحقيقا لما يلي :اولا : تعزيز اتاحة خدمات الوقاية من المرض وعلاجه وتدعيم جوانب المساءلة عن مدى توفرها واتاحتها للجميع .ثانيا :ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام بما يشمل توفيره لاغراض البحث والترويج لانهاء وصم المصابين بالمض والتمييز ضدهم .ثالثا: تعزيز الاستجابة للسل على نحو منصف وقائم على مبادئحقوق الانسان والتركيز عليهم .
ـ مضيفا : لقد اشتركت منظمة الصحة العالمية مع الصندوق العالمي لدحر السل في اطلاق مبادرة مشتركة بعنوان (ايجاد جميع المرضى وعلاجهم ) بهدف تسريع وتيرة الاستجابة لانهاء السل وضمان اتاحة خدمات الرعاية بما يتماشى مع الحملة الشاملة، كما دعت المنظمة في هذا اليوم الحكومات والمجتمعات المتضررة بالمرض ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي خدمات الرعاية الصحية والشركاء الوطنيين والدوليين الى توحيد قواهم تحت شعار (ايجاد جميع المرضى وعلاجهم ضمانا لعدم اهمال اي احد )ويعد القضاء على السل بحدود عام 2030 من بين الغايات التي تنص عليها اهداف التنمية المستدامة التي اعتمدت مؤخرا وقد خطت المنظمة خطوة اخرى حينما حددت غاية لعام 2035 تنص على خفض الوفيات بنسبة 95% لتحقيق المستويات الحالية الموجودة في البلدان ذات معدلات الاصابة بالسل المنخفضة .
ـ واكد الموسوي لـ ( واع ) : نحن نعتقد جازمين لابد من المرورعلى نقاط جوهرية ومحطات محورية تتصل بتاريخ المرض من حيث اكتشافه التي ولدت القناعات الراسخة ورسمت الخطوات وحددت المعايير العلمية ومفاصل المنهجية التنفيذية المترابطة والمتكاملة من حيث الكشف والتحري عن بؤر المرض وتوصيف الاصابات به ومدى فاعليتها وأسلوب معالجتها ومدى استجابتها للعلاج وخطوط المعالجة المستندة على المؤشرات المختبرية المتقدمة التي منحت الطبيب المعالج تصورا واحا لمدى الاستجابة للعلاج او مقاومته لتتكامل مع اسس التعامل مع الملامسين من افراد اسرة المريض وارشادهم لكيفية التعامل مع المرض والمريض والتزاماتهم تجاه انفسهم والاخرين اضافة لتحصينهم ووقايتهم وتأهلهم لكيفية اسنادهم للمصاب والتعامل معه ومراقبة استخدامه للعلاج بمواقيته وكمياته والالتزام بمواعيد الفحوصات الدورية الى جانب دورهم في صحة البيئة المنزلية خاصة التهوية والتشمس وازالة عوامل اختطار العدوى على مستوى الافراد والاسرة والمجتمع ..
ـ واضاف الموسوي لـ ( واع ) لابد ايضا من الحصول على الدعم الحكومي وتشخيص المرضو توفير الادوية اللازمة للعلاج ومراقبة سيرالعلاج وتقييم نتائج العلاج دوريا ، وان استخدام هذا الاسلوب ساعد في انقاذ الكثيرين من موت محقق بسبب المرض حيث تستخدم هذه الاستراتيجية في اكثر من 180دولة في العالم وساعدت في علاج اكثر من 43 مليون مصاب في العالم ولابد من الاشارة ان العراق قد نجح باعتماد وتطبيق هذه الاستراتيجية* وحققت نتائج جيدة من خلال تطبيقها من قبل ادارة معهد التدرن بحكم ادارة واشرافه على البرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق ومن خلال العرض الذي سيقدمه الزميل الدكتور احمد اسمر مدير المعهد نائب رئيس الجمعية سيكون لديكم تصور شامل حول مجريات تطبيق انشطة البرنامج الوطني ..
ـ واكد الموسوي لـ ( واع ) : يجب ان يعلم الجميع ان مرض السل قابل للشفاء وكلمافي الامر (توفير العلاج المطلوب وتناوله بشكل متظم والالتزام باجراء الفحوصات الدورية )ان الصورة واضحة وقصة السل اصبحت من اكثر القصص رواجيا واحاطة وفصولها باتت جلية بداء من التحري والتشخيص والمعالجة والمتابعة انها الاسس المعتمدة من بل البرنامج الوطني وعياداته الاستشارية ومراكزه المتخصصة في بغداد والمحافظات التي تسيرعلى وفق منهجية متكاملة ومن خلال كوادر طبية وفنية مدربة ومؤهلة وحريصة تتعامل مع المريض والمرض بخبرات ومهارات متراكمة ومكتسبة الا ان ثمة صعوبات وتحديا تواجه القائمين على تنفيذ الانشطة المتصلة بالبرنامج والمهتمين بتطبيق خطط تتصدرها ضعف الدعم وتأثير مخلفات الارهاب وخاصة النزوح والهجرة والمهجرين هذه عوامل فاعلة التأثير على تطبيق خطة البرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق ..
ـ واضاف الموسوي اخيرا لـ ( واع ) : لابد من وقفة تأمل نعرب فيها وبكل مسؤولية مهنية وجدانية لنعبر عن اعتزازنا وتقديرنا العالي واشادتنا بالدور الفاعل المسؤول الذي تنهض به المنظمة الدولية للهجرة احدى التشكيلات التابعة للأمم المتحدة التي دخلت بكل قوة ومهارة وريادة داعمة وساندة ومؤزرة للبرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق باسم الجمعية هيئة ادارية وعامة نحي الجهود والالتزام والدور الفعال لمنظمة IOM))لما تقدمه من دعم واسناد لبرنامج مكافحة السل في العراق من تجهيز للوسائل التشخصية وخطوط العلاج والفحص المختبري المترادف مع التدريب المتابعة بموجب خطط عمل مقرة ومصادق عليها من وزارة الصحة حيث بداءته انشطها منذ عام 2018 وقدمت خطتها التنفيذية المتكاملة لغاية نهاية العام الحالي الى جانب المنظمات الدولية المهتمة بشؤون الصحة العامة في العراق ونخص منها منظمة الصحة والصندوق العالمي لمكافحة السل والايدز والملاريا والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومنظمة اطباء بلا حدود والتي تنظر جمعية مكافحة التدرن لجميعها بانها الاذرع الداعمة والساندة ،واعتماد دور المنظمات الدولية والاقليمية محورا خاصا يطرح للمناقشة في جلسات مؤتمر الجمعية العلمي العالمي الموسع الذي نخطط لتنفيذه خلال العام .. وان شاء الله لدينا مناسبات وفعاليات مختلفة بهذا الشان سيتم طرحها ومناقشتها وستكون وسائل الاعلام متواجدة لهذه الفعاليات مستقبلا…