واع / محافظ كركوك: البيشمركة واحدى الشركات النفطية استحوذت على ابار نفطية ضمن حدود المحافظة

واع / بغداد/ م. أ

اعلنت ادارة محافظة كركوك، اليوم السبت، ان قوات البيشمركة واحدى الشركات النفطية في اقليم كوردستان  استحوذا على ابار نفطية ضمن حدود محافطة كركوك.

وقال محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري في بيان تلقته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) إنه “منذ اسابيع قامت قوات البيشمركة مع شركة كار باخذ ثلاث ابار نفطية والبدل باعمال تنفيذ شبكة خطوط عليها قرب قرية لهيبان الواقعه ضمن حدود كركوك وضمن مناطق الفراغ لكن مسؤوليتها الامنية ضمن قيادة عمليات نينوى”.

واكد أنه “في اتصالنا مع مدير نفط الشمال اكد الاستيلاء على ثلاثة ابار نفطية  قبل اسابيع مع توسع جديد  اخر لاستيلاء على ابار اخرى ..مؤكدا انهم منعوا كوادر الشركة والقوات الامنية الاتحادية من الوصول اليها وهي تابعة لحدود كركوك وضمن مهام نفط الشمال وحقولها”.

ودعا الجبوري في البيان “الحكومة الاتحادية ووزارة النفط بارسال فريق للتحقق ومشاهدة الابار التي تم ربط خطوط اليها لغرض استخراج النفط واستخدامه من قبل شركة كار النفطية في الاقليم”، مشدداً على أن هنالك فراغ مع قوات البيشمركة ومقترحنا  الذي ارسل للقائد العام للقوات المسلحة هو انتشار القوات الاتحادية في عموم حدود محافظة كركوك ،وبسط سيطرتها  على كامل حدود كركوك واعادة الابار النفطية التي استحوذ عليها منذ العام 2014 وحتى اليوم”.

واضاف ان “ممثلي العرب والتركمان في كركوك رفضوا انشاء مركز تنسيق في المدينة ونحن دعمنا ذلك ونرى ان التنسيق يكون في مناطق التماس والتحادد  بين القوات  الاتحادية والبيشمركة بعد وصول القوات الاتحادية لكامل الحدود الادارية  حينها يكون ممكن وليس في مركز كركوك ..لذا الحل ممكن في انتشار القوات الاتحادية ضمن حدود كركوك”، مبيناً انه “زج ملف كركوك والمحافظة خلال تشكيل الحكومة مرفوض من قبل ممثلي العرب والتركمان ،ويودي الى جعل كركوك بعد نجاحها الامني والاستقرار والتعايش بعد العام 2017  سيودي الى مشاكل”.

وتابع “التقينا ممثلة الامم المتحدة  ،وطالبنا بدور اكبر في حسم ملف المغيبين والمختطفين في سجون الاقليم بعد ان تمكنا  من اطلاق خمس  وجبات بالسنوات الماضية”، مشيراً ان “زيارتنا الاخيرة  الى بريطانيا  جاءت لجذب الشركات وعودة شركة برتيش بروتليوم ،ولدينا مطار دولي جاهز لاستقبال الشركات البريطانية  .

واوضح الجبوري أن “لدينا ملف معقد وكبير هو ملف القرى التي هدمتها البيشمركة 138 قرية وناحية  وما نقوم به هو ايصال خدمات اساسية ولا نستطيع تعويض الدور السكنية ويجب اعادة النظر بتعويض ضحايا العمليات العسكرية وفق قانون 20 وما قمنا به كحكومة محلية هو رفع الانقاض وتبليط طرق ومشاريع ماء ومراكز صحية ومستشفيات ولا نستطع تعويض وبناء اكثر من 15الف دار سكنية مدمر”.

واشار الى انه “اي نجاح بالمدينة ،له خصوم وهنالك تطور في الامن وحقوق الانسان والاعمار والقوات الاتحادية بجميع صنوفها والخدمات تصل بدون تميز وهذا ما يحصل لا يروق للجهات التي تحاول اثارة الصراع والتشكيك والحقيقة هي الواقع  الذي يعشيه اهل كركوك”، لافتاً الى ان “كركوك هي مدينة  تعايش شعبي ومدينة صراع سياسي ..قائلا ليس لدينا اليوم منذ العام 2017 اغتيال سياسي واختطاف واخفاء والمؤشر يوميا خروج اهل كركوك وبساعات متاخره  من الليل والتنقل بين المدن مفتوح بحرية والجميع يمارس نشاطه الثقافي والقومي بحرية  ،ونحن ملتزمون بتطبيق القانون”.

وبين أنه “هنالك لجنة للتفاوض  بشان مستقبل كركوك تضم  البرلمانيين من كل المكونات بواقع اثنين من كل مكون ،و برعاية الامم المتحدة وتلتقي منذ ثلاث سنوات  ولا يمكن فرض ارادات  لان الحل يكمن بالحوار والتوافق وهي لجنة مخولة وتوصلوا لنقاط مشتركة واختلفوا بنقاط اخرى”.

وختم الجبوري البيان، أن “كركوك مدينة نفطية غنية  ،وان فارق السعر  للوقود بين كركوك ومدن الاقليم يجعل السيطرة  عليها صعب ويكون حركة بمناطق الاتحاد للتهريب  وهي المناطق الرخوة والقوات الامنية ،لذا من المهم نشر القوات الاتحادية ضمن حدود كركوك”، مبيناً أن “التجاوزات التي شهدتها كركوك قام به الاحزاب النافذه بعد العام 2003لتغير ديموغرافيتها ولاغراض انتخابية ايضا ونحن نعمل على منع التجاوز وتطبيق القانون”.