واع /بلا حدود / مبدعي المحافظات ( أبناء البطة السودة)

                       

واع/جواد الخرسان

لست وحدي انا ولا اقول الملايين معي بل الآلاف من أبناء وسطنا الجماهيري الرياضي يلاحظون مدى التهميش والإقصاء الذي يتعرض له العشرات من المبدعين من أبناء المحافظات على جميع الاصعدة الرياضية مناجحاف و ابعاد يمارس بحققهم سواء كانو لاعبي كرة قدم أو اي من الالعاب الرياضية الاخري أو مدربين كانو وهذا العرف أصبح سنة سيئة متبعة طوال الحقب الزمنية الماضية والحالية ، وقد استبشرنا خيرا بعد إعلان قيادة الإصلاح والعدل الرياضي بأن تنصف هذه المحافظات المظلومة وان يأخذ مبدعيها فرصتهم الأحق في خدمة بلدهم كلاعبين وكمدربين اذا استثنينا الاداريين لأنها (ملك طابو) لمن يقدم الولاء لصاحب الجلالة المعظم وحاشيتة لينال بركاتة . لكن ياسادة يا كرام العمل الفني كالنجاح والإبداع في اللعب او التدريب هو جواز سفر كل مبدع بغير مباركة السلطان واتباعة لانه يصب في مصلحة الوطن الرياضية وإعلاء شأن العراق العظيم في المحافل الدولية ورفع رايتة وعزف نشيدة الوطني ، اقول قولي هذا وانا أشاهد هذا الإجحاف بحق المحافظاتيين المبدعين ومنهم محمد عبد الحسين مدرب شباب الميناء الفائز بدرع لهذا الموسم المواسم سابقة هذا المدرب الذي قضى عقدين من عمرة وهو يعمل في مجال تدريب شباب نادي الميناء جعل من نفسة مزارعا لزراعة نجوم الكرة البصرية وأغلب الأندية العراقية وقدم خيرة النجوم للمنتخبات الوطنية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر اللاعب علي حصني وزميلة احمد فرحان وغيرهم من النجوم وإحراز أغلب البطولات المحلية المتمثلة بدرع الدوري والخارجية كيطولة باريس الدولية للشباب التي أحرز لقبها لثلاث سنوات متتالية ونال لقب المدرب الافضل من بين عشرات المدربين من مختلف دول العالم ولو كان من (حبال مضيف) اتحاد الكرة العراقي ومن ال بغداد لاقاموا له تمثالا وسلموه منتخب شباب العراق الا انه بصراوي(ابن البطة السودة ) تم تجاوزة بأقل درجات السهولة بينما نجد من يحمل( فرمانا ) من حزب أو مسؤول يكون مدربا لأحد المنتخبات الوطنية ويقودة من كارثة إلى كارثة يدفع ثمنها الجمهور العراقي المغلوب على إمرة في كل بطولة أو مشاركة خارجية دموعا ونواحا على المدرجات أو شاشات التلفزة .
هكذا ياسادة يا كرام يتم التعامل مع المبدعين من أبناء المحافظات اللي ما الهم غير (الله ) في وسط عاصفة الإصلاح الرياضي الذي جاء وسط تهليل وتطبيل في زمن الغفلة ، اقول قولي هذا وانا اواسي وطننا جريحا وجماهيرا ريااضية مبتلاة بحب الرياضة وكرة القدم بالذات .