واع / نجوم رياضية في سطور …. اللاعب بشار رشيد نجم الكرة العراقية المصلوب

واع /اعداد/ جواد الخرسان

ولد لاعب المنتخب الوطني ونادي الشرطة بكرة القدم بشار رشيد في محافظة ميسان قضاء علي الغربي عام 1949 وانتقل إلى بغداد وسكن في منطقة أبو سيفين ثم مدينة الصدر ولعب ضمن فرق المدارس الابتدائية والمتوسطة قبل أن يراه غازي عباس (أبو طويرة) مدرب فريق العاصفة الشعبي ضمه إلى صفوف الفريق الى جانب اللاعبين ستار خلف ومنعم جابر وعمار جابر وكاظم عبود وفيصل صالح وصباح حاتم وطلال عبد الجبار وجاسم محمد ثم مثل فريق الهلال الشعبي في مدينة الصدر وكان معه اللاعب فلاح حسن وهادي عباس بإشراف جواد حسان وكذلك لعب لفريق الزمالك احد الفرق الشعبية المعروفة في مدينة الصدر وقتها ومنها تعرف على مجموعة من اللاعبين الذين أصبحوا أصدقاء له أمثال منعم جابر وفيصل صالح وكاظم عبود ولعيبي فرحان وجاسم محمد كريم وغيرهم بعدها لعب لمنتخب العراق المدرسي في بطولة الدورة العربية المدرسية التي أقيمت في دمشق عام 1966 وكان معه في الفريق مجبل فرطوس وعبد القادر زينل وأنور جسام وسمير ناشئ وفيصل صالح وغانم عبد الحميد و فخري ناجي (أبو الليل) بإشراف المدرب محمد حسون ولعب اللاعب بشار للمنتخب العسكري في بطولات عدة فقد ساهم مع زملائه في إحراز منتخبنا لكاس بطولة العالم العسكرية الخامسة والعشرين التي أقيمت في بغداد عام 1972 وسجل الهدف الثاني في مباراته الأخيرة أمام منتخب ساحل العاج التي جرت يوم 20 حزيران 1972 وانتهت عراقية 3-صفر وكان هداف المنتخب في بطولة العالم العسكرية السادسة والعشرين التي جرت في الكونغو برازافيل والتي أحرز منتخبنا فيها لقب الوصيف خلف المنتخب الايطالي بعد أن سجل ثلاثة أهداف أولها هدف الفوز الوحيد في مرمى الكويت يوم 25 حزيران 1973وهدفاً في مرمى ساحل العاج يوم 27/حزيران/1973 وفزنا 2-1 وهدفاً في مرمى الكونغو برازفيل يوم 1/تموز/1973 وفزنا 2-1 أيضاً وكان ضمن المنتخب العسكري الذي لعب في تصفيات بطولة العالم العسكرية التي جرت في الكويت في شباط/1975 والتي أخفق فيها منتخبنا في التأهل للأدوار النهائية بعد خسارته أمام الكويت صفر-3 في آخر مبارياته.
كما كان هداف البطولة الرباعية للفرق العسكرية التي جرت في بغداد من 14-21 تموز 1973 بعد أن سجل للمنتخب العسكري العراقي أربعة أهداف أولها في مرمى سيسكا اوديسا السوفييتي يوم 17/تموز/1973 وانتهت عراقية 3-1، وثلاثة أهداف في مرمى نادي شليفن البلغاري يوم 21/تموز وفاز منتخبنا 5-2 وكان ضمن وفد المنتخب العسكري العراقي الذي لعب مباراتين وديتين في الاتحاد السوفييتي في أيلول/1973 وقد كان انضم بشار في عام 1966 الى فريق السكك الحديد ومثله في الدوري الممتاز لموسم 66-1967 وكان معه في الفريق ستار خلف وجلال عبد الرحمن ومؤيد محمد صالح ومحمد علوان وحازم محمد علي وطرزان كما مثل الفريق في الموسم التالي 67-1968 وضم الفريق وقتها نخبة من اللاعبين المتميزين أمثال علي كاظم وأنور جسام ورسن بنيان وجبار خزعل ومقداد جرجيس وعادل حمادي وفي موسم 68-1969 انتقل لفريق القوة السيارة الذي كان يلعب في الدوري الممتاز مع اللاعبين عبد الصمد أسد وشامل طبرة ومحمد علي قنبر وحسين فاضل وستار جواد وفانوس الاسدي وعادل إبراهيم وغيرهم وبقي في صفوف الفريق حتى نهاية موسم 70-1971 حيث ضم الفريق لاعبين آخرين منهم زهراوي جابر ورياض شاكر وفخري ناجي ومحمد طبرة ومحمد مطر ومحمود أسد. في موسم 71-1972 ارتدى بشار رشيد القميص البنفسجي مدافعا عن ألوان فريق آليات الشرطة الذي كان يضم خيرة نجوم الكرة العراقية أمثال المرحوم ستار خلف والمرحوم عبد كاظم ودوكلص عزيز ورياض نوري ومظفر نوري وصباح حاتم و شاكر إسماعيل ومنعم حسين وطارق عزيز ولطيف شندل ومجيد علي وعصام خليل ومجيد علي وغيرهم، وتوج الفريق بطلا للدوري في ذلك الموسم. وأحرز بشار لقب هداف الدوري موسم 72-1973 بعد أن سجل خمسة أهداف، وفي الموسم التالي 73-1974 الذي ضم فرق المؤسسات والأندية وشهد مشاركة فرق المحافظات في الدوري لأول مرة سجل بشار رشيد ستة أهداف لفريق آليات الشرطة لكن لقب الهداف كان من نصيب لاعب النجدة زهراوي جابر
أما على الصعيد الدولي فقد كان لبشار رشيد شرف تمثيل المنتخب الوطني العراقي في تصفيات بطولة كاس العالم التي أقيمت في استراليا في آذار عام 1973 والتي تعد أول مشاركة لمنتخبنا الوطني في هذه البطولة العالمية ولعب بشار رشيد في التشكيلة الأساسية للمنتخب فيما عدا المباراة الأولى أمام استراليا وقد سجل هدفاً جميلاً في مرمى نيوزلند في الدقيقة العاشرة من المباراة التي أقيمت يوم 13 آذار 1973 وانتهت عراقية 2-صفر وقاد المنتخب المدرب الهنغاري يولا تالاكي وبعد أن ابتعد نجوم الآليات ومنهم بشار عن الدوري في موسم 74-1975 الذي شهد إلغاء فرق المؤسسات والعمل بنظام الأندية عاد بشار ليلعب ضمن فريق الشرطة في موسم 75-1976 وهو الموسم الأخير له في الدوري حيث تم اعتقاله من غرفة استراحة اللاعبين خلال مباراة فريقي الشرطة و الجامعة في الدوري من قبل السلطة الحاكمة آنذاك وكان معه في الفريق ابرز نجوم الكرة العراقية أمثال رعد حمودي وقاسم محمد أبو حديد ومحمد طبرة ودوكلص عزيز و عبد كاظم ورياض نوري وصباح حاتم وعلي حسين محمود وزهراوي جابر وهادي الجنابي وثامر سلمان عبد الواحد وشيح وعدنان محمد علي وغيرهم . وفي يوم 17 آيار عام 1978 تم إعدامه.