واع / عاهرة القدس


واع /بقلم: تبارك طالب

يصفون الانثى بالحلوى المغلفة
وهم يلتفون حول خصرها كما تفعل الثعابين
وينادون ويزعمون في بيت الله يدعون
يأرباه لا تضع في جوفها أنثى أنها عار ويذهبون ألى بيت القدس يصرخون وينكرون
أنها نصف المجتمع ولا يعترفون غير أنها تمثال وربما كتاب
وفي بيت أباها هناك لصوص أسميتهم القدس وبغداد و حلوى الفقراء
في بيوت الله ينهشون عظامهن يأكلون حلوى الأطفال
ويصرخون أنها عاهرة
ويجب يقطع الوصال الى أجزاء
يتركون بصمات على الاجساد
يقاسمون الكعكة
يحطمون الأحلام
يحبسون الطير في القفص ويصرخون أنهن نساء
في بيت الله لا يعلمون أنهن فراشات
في السماء
كما في كتاب الله يأكلون من المائدة
ويكسرون القارورة
يا رسول الله
لم ولن يحترمون وصايات رسول الله
ولا الانجيل ولا حتى القرآن
زنا المحارم ينتشر في القدس وبغداد
وبيوت الله اصبابها السرطان
يتذوقون حلوى حرمها الله
ويصرخون أنهن عارفي خفاء
الليل يرقصون مثل الغجر على باب القدس
هناك ذئاب وذباب في بيوت الله
حرم الزنا والقتال نساء الشرق الاوسخ مكان بقايا أجزاء النساء هناك
و ينتهكن وهن في بيت اباهن و اين السلام
انا شداء بلور في أجزاء محطمة كسوريا
والعراق
لم يبقى في خارطة جسدي غير بقايا أيدي الاحتلال
متى ينتهي عذابهن فباتت أطفالهن جياع
أطفال سوريا خرجة من رحمها دمشق
ومن زنا المحارم في الشرق الوسخ ولدت من العراق طفله اسميتها بغداد
في قلبها خراب
وبابا تشكوا الى الرب
متى ينتهي العذابان في بيت الرب
ومتى تنتهي الحرب وتحذف الحاح ونصبح في أمان الرب.