واع / بلا حدود …. اتحاد الكرة و (نذرعيادة لاولادة)

واع/جواد الخرسان

في سفر تاريخنا لم تضرب الأمثال هباء وإنما جاءت عن حالات قد تحققت فعلا وأخذت منها العبرة وتضرب في مثل عربي أو شعبي وهنا يحضرنا ومثلما مثل شعبي ذاع صيته في الاوساط الجنوبيه الشعبيه وهو الوعود في تقديم (النذر) بغية التقرب الى الله تعالى حال تحقيق المبتغى او المطلب..ولكن ماحصل هو الالتفاف على هذا الوعد أي (النذر) وفق آليات الحيله الشرعيه التي ابتدعها (عياده) في قاموس حياته وراح يشرعها ويجيز وجودها كونها انضوت تحت المصلحه الشخصيه و النفع وبعد ان تحققت احلام (عياده) توجب عليه في المقابل ان يفي بما وعد الله تعالى في تسديد النذرقربانا كونه يدخل في حيثيات (عياده)من اولويات العباده ولايجوز التنصل منه خشية من آلله …حيث ان المتعارف عليه في توزيع النذر يركن الى المساواة على الجميع…ولكن الذي حصل بعد التفكير المضني والتبحر والتحليل سارع عياده لوجود طريقه اجازها بعد ان ايقن بما تحقق له… على ان يوزع نذره على اولاده وما اكثرهم ويكون قد انجز مهمتين في آن واحد …هو إطعام اولاده لكسب الرضى والسكوت من مطالبته بإعفاء النذر ..وهنا يكون عياده قد حقق المزيد المزيد وحصل على ما يريد وفق الاليات الديمقراطيه وبالاجماع ، حضرنا هذا المثل الموروث ونحن نجد اتحاد كرة القدم الذي يدعي في كل تصريحات رئيسة ونوابة واعضاءة بأن الإعلام هو شريك أساسي لعملنا في اتحاد كرة القدم ولكن في توزيع (النذر) لايعرف الا اولادة وأقصد من هم من رعيتة وحاشيتة وهذا مالاحضناه في تخصصهم بالمرافقة مع وفودة ذات السفرات المتسلسلة مستبعدا كل الصحفيين والإعلاميين الرياضيين الاخرين الغير منضويين تحت خيمتة والولاء المطلق له ، وهي هذة لعمري قمة الإصلاح الذي كان ولازال ينادي به والمشاركة الجماعية في العمل الرياضي والغريب حتى اتحاد الصحافة الرياضية العراقي لم يعير له أي اهتمام بالرغم من الوقفة التي وقفها معة في كل حالاتة الى ان تمكن من السطوة على كراسي الإتحاد ونجح الاتحاد الحالي ان يكون قد عمل نسخة (كوبي بيست) من عمل الاتحاد السابق الذي عجلت بإسقاطة وهو من سيجعل في إسقاط الاتحاد الحالي عاجلا ام آجلا لان الإعلام هو اصلد صخرة تتحطم عليها كل الشعارات الفارغة من محتواها وكل نداءات (الاصلاح) الفارغ الذي لم يبقى منه سوى الاسم لان عيادة حقق مرادة.