واع / بلا حدود… هل احرق النجوم أنفسهم؟

واع/جواد الخرسان

منذ زمن بعيد ونحن نطالب بتواجد نجوم كرة القدم في إدارة إتحاد الكرة العراقية، لايماننا الكبير بان النجوم التي تلالات في سوح ملاعب الكرة ستلالأ في إدارتها والسمو بها بعد حقب من الترنح التي أعقبت سقيفة دوكان وكانت تنازليا في المستوى اي من سيء الى أسوء وما ان تحقق حلم الجماهير الرياضية بتواجد نخبة من هولاء النجوم الكروية في إدارة الاتحاد من أجل الاصلاح حتى بلغت مرحلة الموت السريري الميئوس منه وذهبت آمالنا إدراج الرياح بعد أن كان نمني النفس بعودة الكرة العراقية إلى سابق عهدها المجيد يوم كانت سيدة من أوائل الكرة العربية وآلاسيوية،هاهي اليوم وبعزم النجوم الكروية وتخطيطهم أصبحت جسرا سريعا لعبور المنتخبات الأخرى في اي مشاركة لها على مستوى جميع المنتخبات الوطنية والبطولات لدرجة أن منتخب شباب العراق بطل اسيا لعدة مرات نراه ورابع العالم وقد تحول إلى لقمة سائغة لشباب موريتانيا الذي يقبع في الدرك الأسفل لمستوى الكرة الإفريقية.
ياسادة يا كرام الان اقتنعنا انه ليس كل من داعب كرة القدم في الملعب وسجل هدفا وافرح الجماهير لاعبا موهوبا ممكن ان يكون اداريا ناجحا ويمتلك عقلية الإدارة وان كانت مداعبة الكرة موهبة فإن إدارتها فن وعلم وتخطيط بحد ذاتة بدليل ان الاتحاد الكوري الجنوبي يعد من الاتحادات الناجحة على المستوى الآسيوي والعالمي تتألف ادارتة من رئيس الاتحاد وهو مدير شركة (سامسونج) لتجارية والجهاز الإداري يتألف من أشخاص لديهم خبرة إدارية ويضم لاعبا واحدا بكرة القدم يشغل منصب رئيس اللجنة الفنية الفنية وها نحن نجد المنتخب الكوري الجنوبي متواجدا في كل بطولات كأس العالم وآسيا وذلك بقدرة الهيئة الإدارية للاتحاد لذلك (ليس كل ما يلمع ذها وليس كل مدعبل جوز) لان جمهورنا الرياضي بكرة القدم المغلوب على إمرة قد وصل للقناعة التامة لا يقظة اللكرة العراقية من سباتها الا بتحريرها من سطوة عشاق المناصب و مدعي الاصلاح الذي عليهم ان يصلحوا أنفسهم وان لايحرقوا نجوميتهم من أجل مناصب ومصالح شخصية وان يبقوا على صورتهم الناصعة التي رسموها في الملاعب ولايحرقوها بإدارة فاشلة لان وكما قلنا ان مداعبة الكرة موهبة ولكن إدارتها فن وعلم لم يبلغوه في الملاعب . استقيلوا يرحمكم الله .