واع / بارزاني: لا إدارة قانونية في سنجار شمالي العراق

واع / بغداد/ م. أ  

شدد رئيس إقليم شمال العراق نيجيرفان بارزاني، على عدم وجود إدارة قانونية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى العراقية.

جاء ذلك في كلمة خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى الثامنة لهجوم تنظيم “داعش” الإرهابي على سنجار في 3 / آب 2014.

ووصف بارزاني الهجوم بأنه “أكبر مأساة وقعت للإيزيديين وشعب كردستان في القرن الـ 21″، داعيا المجتمع الدولي بأسره إلى دعم منطقة سنجار والإيزيديين.

وقال: “الخدمات العامة ضعيفة في سنجار ولا يوجد هناك إدارة قانونية، ومشكلة القوات المسلحة خارج منظومة الدفاع العراقية في سنجار (بي كي كي) لم تحل بعد، حيث هناك تهديدات على الإيزيديين والسكان المحليين”.

من جانبه، أوضح رئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني، في بيان تلقته 0وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) أن سنجار ما تزال غير آمنة لعودة الناس إلى ديارهم بسبب السلطة المفروضة من قبل الجماعات المسلحة التي تتركهم منفيين.

ودعا رئيس وزراء الإقليم كافة المليشيات والجماعات المسلحة غير الشرعية إلى مغادرة سنجار لتمكين سكانها من العودة.

تجدر الإشارة إلى أن هجمات “بي كي كي” الإرهابي تتسبب في حرمان 325 ألف إيزيدي من العودة إلى ديارهم في سنجار شمالي العراق، والتي خرجوا منها جراء اعتداءات تنظيم “داعش” قبل 8 سنوات.

وقال دايان جعفر، مدير الهجرة والمهاجرين في محافظة دهوك العراقية، للأناضول، إن الإيزيديين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم في سنجار، بسبب القوى المسلحة غير الشرعية، في إشارة إلى “بي كي كي” الإرهابي.

وفي 9 تشرين الأول 2020، وقعت حكومتا بغداد وأربيل اتفاقا يقضي بحفظ الأمن في سنجار من قبل قوات الأمن الاتحادية، بالتنسيق مع قوات الإقليم، لإخراج الجماعات المسلحة غير القانونية من القضاء.

كما ينص الاتفاق على إنهاء وجود تنظيم “بي كي كي” الإرهابي في سنجار، وإلغاء أي دور للكيانات المرتبطة به في المنطقة.

وحتى اليوم لا يزال عناصر التنظيم الإرهابي يتواجدون في القضاء خلافاً لبنود الاتفاق بين بغداد وأربيل، وفق قائم مقام سنجار محما خليل، في تصريحات سابقة.

وأوجد “بي كي كي” لنفسه موطئ قدم في نينوى، وخاصة في سنجار غربي المحافظة، عند اجتياح تنظيم “داعش” الإرهابي المنطقة صيف 2014، وأنشأ هناك ما يسمى “وحدات حماية سنجار”.