واع / الأدباء والمثقفون يحتفون بالكاتبة رجاء حميد رشيد .. بمناسب صدور كتابها الجديد..

وكالة أنباء الإعلام العراقي / خالد النجار / بغداد
تصوير / حامد الساعدي

على قاعة المركز الثقافي البغدادي بقاعة الفنان جواد سليم اقيمت جلسة احتفائية بالكاتبة والاعلامية رجاء حميد رشيد مديرة التحرير في القسم الإعلامي بوزارة الثقافة والسياحة والآثار بمناسبة صدور كتابها الجديد (حميد رشيد كما يراه الإعلاميون).
( واع )..وحضر الجلسة الاحتفائية نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين والمهتمين ، والتي قدمتها الصحفيةأمل صقر التي عبرت عن دهشتها، وهي تتعرف إلى شخصية الصحفي والانسان حميد رشيد من خلال عيون مَنْ عاصره، مشيرة إلى أنَّ ابنته فارقت أباها وهي في عمر الرابعة من العمر إلا أنها بقيت تبحث عن ملامحه طوال السنوات الماضية حتى وجدته في هذه المقالات.

  • وأشارت صقر إلى أنَّ حميد رشيد علَّم نفسه بنفسه فتعلم الإنكليزية والفرنسية ومارس الترجمة، وهذا ما نفتقده حالياً، منوهةً إلى أهمية الكتاب الذي سلط الأضواء على جيل رائد في الصحافة العراقية.
    ( واع )..وتحدث الأستاذ مفيد الجزائري وزير الثقافة الأسبق عن عمق علاقته بالصحفي والإنسان حميد رشيد، وأنه تعلم منه الكثير بالسلوك العملي، وما زال حاضراً معه،وأنَّه من مؤسسي وكالة الأنباء العراقية، ومن المؤيدين لثورة ١٤ تموز، مشيراً إلى أنَّ المحتفى به لم يكن يتبع مبدأ تعليم نفسه في المعارف والصحافة فحسب ، وإنما شمل ذلك حتى تعامله مع الحياة، منوهاً إلى أنَّ كتاباته في جريدة( الشعب) وضعته في الصف الأول من الكتاب.
    ( واع )..كما تحدث في الجلسة الزميل الإعلامي الرائد الاستاذ زيد الحلي والدكتور جمال العتابي، والكاتب عادل العرداوي، والكاتبة شميران ميركل عن جوانب من شخصية الصحفي حميد رشيد ، حيث القى الشاعر والفنان رياض عزيز مجيد قصيدة الفها بهذه المناسبة بعنوان ( الغائب الحاضر)، كما تم قراءة كلمات لصحفيين زملاء شخصية الكتاب المحتفى به لتعذر حضورهم الحفل وهم كل من الاساتذة . محسن حسين جواد/ لبنان ، خالد الحلي /استراليا /ملبورن، داوود عبد الجبار /العراق .
    واختتمت الجلسة بإهداء المؤلفة الحاضرين كتابها.