واع / شـرطة الاحداث في بغداد تنظم سفرة ترفيهية للمودعين الى مدينة الالعاب !


وكالة انباء الاعلام العراقي / خالــد النجــار / بغداد
جميلة جدا تلك الابعاد الانسانية والابوية التي يتمتع بها منتسبي مديرية شرطة الاحداث في بغداد وعلى راسها العميد حبيب هاشم حسن حيث شارك منتسبي الدائرة لزرع الفرحة والسعادة والطمانينة بين الاحداث المودعين الذين بلغ عددهم ( 60 مودعا ) حيث تمكنت الدائرة من احتضانهم ،والغرض من ذلك هو زرع الفرحة في قلوب هؤلاء المودعين الذين فقدوامن يعيلهم اوأمهاتهم وآبائهم ومنحهم الاحساس بالحب والاهتمام،كما نمنهحا نحن لابنائنا وبناتنا ، وخاصة ان هؤلاء المودعين الذين لم يذوقوا طعم الحب والانسانية بين احضان اهاليهم كما يجب وكما ينبغي ! لم يخرجوا من البيوت التي يسكنونها لغرض الفسحة والترفيه انهم لم يحصلوا أيضاً على أية لعبة أو هدية، لذلك قررت مديرية شرطة الاحداث بالتنسيق مع الجهات المعنية واستحصال الموافقات الاصولية، وتم اصطحابهم إلى مدينة الألعاب وعلى مدى يومين متتاليين كي يلعبوا ويرفهوا عن أنفسهم، ويشعروا بالسعادة والفرح الذي افتقدوه في حياتهم ..وهي دعوة ايضا لكل من يشعر بدوافع الانسانية والرحمة ان يبادروا الى تقديم ماهو اكثر من ذلك ..
( وكالة انباء الاعلام العراقي ) التقت العميد الحقوقي حبيب هاشم حسن مدير شرطة الاحداث في العاصمة بغداد وضواحيها حيث اوجز حديثه بالقول : نوجه شكرنا وتقديرنا لوكالتكم الموقرة ( واع) في تسليط الضوء على الانشطة الانسانية وفي كل الميادين التي تساهم فيها الدوائر المعنية والمؤسسات ذات العلاقة من اجل تقديم خدماتنا لابناء شعبنا من كل الشرائح ..
ـ واضاف حسن بالقول لـ ( واع) : اود القول في البداية تنفيذا لتوجيهات الاستاذ محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء ، فقد تم وعلى مدى اليومين تنفيذ الواجب الانساني الخاص بأصطحاب مجموعات من الاحداث المودعين في ( دارذكورالكرادة ) الى مدينة العاب بغداد في زيونة لغرض زرع الفرحة والحنان والالفة العائلية في نفوسهم وجعلهم يمرحون في المدينة التي تتوفر فيها كل سبل المتعه والراحة النفسية وكذلك تجعلهميشعرون بين اقرانهم بالفرح والمحبة والسعادة وتوفير المستلزمات الخاصة بكل سفرة ، وكذلك توفير وجبات الطعام لهم وبامكانهم ايضا ممارسةالالعاب والمرح فيها بكل حرية وانطلاق لم يشهدوها من قبل ..وبهده المناسبة نتوجه بتقديم جزيل الشكر والتقدير للسيد رئيس الوزراء، والسيد وزير الداخلية والسيد وكيل الوزارة لشؤون الشرطة لهذه الالتفاتة الانسانية والابوية لهؤلاء المودعين اللذين عبروا فيهاعن فرحتهم بهذه المناسبة التي اسعدتهم كثيرا ..واسعدني اكثراني كلفت بواجب رعايتهم الانساني الى المدينة .
( واع ) .. حاورت بعضا من المودعين وهم يعيشون فرحا حقيقيا في سفرتهم هذه حيث اتفقوا جميعا على ان هذه الزيارة اوالسفرة السياحية التي اعتبروها متنفسا رائعا يجعلهم يشعرون بالحنان الابوي والعائلي الذي افتقدوه من زمان ،وتحدثوا ايضا عن الالعاب التي لعبوها معا من دولاب الهوا ، والنفق ،وقطار المدينه ، والطيارات المقاتله ، والطائرات ،والمراجيح ،والمرايا المقعره ،والتل فريك ، والباص التنقل ، والسيارات الكهربائيه ، وسباق السيارات الكارتنك ، والعاب القوه ،والتهديف والنزهه النهريه ،وسكة الرعب ، والدوده الزاحفه … وغيرها من الالعاب التي اسعدت الجميع ..متمنين ان تتكرر مثل هذه السفرات الى مدن الالعاب المختلفة ، وخاصة في المناسبات ، ويتمنى هؤلاء لمودعين ان تبادر الجهات الاخرى سواء مدن الالعاب او المولات لتنظيم مثل هكذا سفرات قريبة وترفيهية وتجعلها باب للفرح والعطف الذي حرم منه هؤلاء المودعين ..!