واع / جامعة ميسان تناقش ( تمظهرات التضاد في شعر رعد زامل دراسة في المضامين )

واع / ميسان / محمود مكي السعد

بحثت في جامعة ميسان / كلية التربية رسالة الماجستير الموسومة : ( تمظهرات التضاد في شعر رعد زامل دراسة في المضامين) والتي تقدم بها طالب الدراسات العليا (عبدالله نجم كزير) وبإشراف الدكتور ( نائل عبد الحسين عبد السيد ). تهدف الرسالة للكشف عن التضاد ومدلولاته في نصوص الشاعر رعد زامل, فالتضاد من العناصر الفاعلة في إنتاج وتوليد الدلالات الشعرية والخلق الأدبي، عبر قدرته على منح النص سمة جمالية وشعرية، وقال الدكتور ليث صبار الكعبي مدير اعلام جامعة ميسان لوكالة انباء الاعلام العراقي / واع ان الرسالة تضمنت دراسة التضاد وافادت من النقد الثقافي كنشاط تحليلي لإبراز الظاهرة والتي تمظهرت على شكل نفسي واجتماعي وثقافي , والمسوغ في الجمع بين هذه المنهجيات هو المضامين , فالمضنون هو الذي يجترح الآلية للدراسة, إذ كان هناك مضمون نفسي, وهناك مضمون ثقافي وآخر اجتماعي, كما ان الدراسة الثقافية لا تتقاطع مع المنهج النفسي لكونه سياقي , كما اشتغل التضاد في النقد الثقافي على نسق المغايرة , فضلاً عن كونها دراسة لم تلتزم بالصنمية البنيوية تجاه الشكل, بل أخذت تناقش الشكل والمضمون في مفهوم التضاد كأداة لتحليل النصوص والكشف عنّها, وتناولت الرسالة ايضاً تحليل النصوص وفق زاوية جديدة حسب ما تتضمنه نصوص الشعر من مفارقات جاءت كشفرة حقق من خلالها ايصال مقاصده إلى القارئ, إن توظيف التضاد جاء كوسيلة لإفراغ صرخات الشاعر المدوية تجاه الوجود مفصحا عن واقع العراق في حقبة الثمانينيات والتسعينيات والتي شكّلت بصمة سوداء ألمّت بالشاعر، فسّرت إلى نفسه محققة بذلك شعراًيبعث على الحزن والانهزام واليأس .وبينت الرسالة أموراً عديدة منها أن التضاد في شعر رعد زامل يعمل على نسق ثقافي مغاير داخل النص نفسه ولا يفقده تماسكه بقدر ما يمنحه انفتاحا على دراسات ثقافية متعددة تأتي من الطبيعة النفسية والاجتماعية التي يستند عليها النص لتقديم رؤيته ووجوده, .