واع / وزير الصحة لـ واع تزايد الإصابات سببه تطور قدراتنا التشخيصية

واع/بغداد/ع.ف

رجحَ وزيرُالصحةِ اسبابَ تزايدِ أعدادِ الاصاباتِ بفايروس كورونا لتطورِالقدراتِ التشخيصيةِ لمؤسساتِ الوزارة من خلال زيادة أعداد المختبرات المختصة والفحوصات اليومية وحملات المسح الميداني التي كشفت الحالات” المخفية “، مؤكدا خطورة الحرب معه لعدم معرفتنا بمصدره ومتى ينتهي ؟ وقال وزير الصحة والبيئة حسن التميمي في تصريح نقله مراسل ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع) ان تزايد أعداد الاصابات في العراق يعود لتطور القدرات التشخيصية لمؤسسات الوزارة من خلال زيادة أعداد المختبرات المختصة والفحوصات اليومية وحملات المسح الميداني والذي كشف عن الحالات غير الظاهرة ” المخفية “، مبينا ان الحرب ضد الفايروس خطيرة لاننا لا نعرف مصدره ومتى ينتهي ؟ ، منوها الى ان عدد إصابات المواطنين والملاكات الطبية زادت ايضا بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة اذ نعيش أزمة وحربا قاسية مع مرض لا يعرف الرحمة ونذرنا أنفسنا للقتال حتى النهاية واقسمنا أما ان نقضي عليه او يقضي علينا لا سامح الله، مؤكدا اننا نعلم علم اليقين ان الجميع سوف يخوضون هذه المنازلة حتى النهاية. ولفت الى ان الإصابات الكلية تخطت الـ 9000 حالة وقابلة للزيادة بسبب ضعف الوعي الصحي لدى المواطنين، وعدم التزامهم بالتعليمات الوقائية التي فرضتها خلية الازمة، وقد اصبح الحظر شيئا بسيطا لديهم، موضحا ان التعايش مع الفايروس مستحيل ولا ينفع ،وخطورة الوباء تكمن مع ارتفاع اعداد الاصابات المستمر، مشيرا الى ان وزارة الصحة هيأت مستشفيات، مراكز للحجر، ومختبرات قادرة على مواجهة هذه الموجة من الجائحة، فضلا عن استعداد الملاكات الطبية والصحية القادرة على النهوض بالواقع الصحي، وتوفير جميع المستلزمات الطبية، منبها الى ان مجلس الوزراء قرر إنشاء مستشفيات كرفانية سريعة التنفيذ، وواطئة الكلفة لاستيعاب أعداد المصابين بالفايروس في بغداد والمحافظات وضمن إمكانيات وزارة الصحة، والجهات المتبرعة، متأملا القضاء على الوباء بتعاون الجميع ولم نصل الى المرحلة الحرجة. وبين التميمي ان دائرة التوعية في الوزارة طرحت الارشادات الوقائية الاخيرة التي تؤمن سلامة المواطن من الاصابة بالفيروس ومنها ارتداء الكمامة طيلة التواجد خارج المنزل او عند الاختلاط، والاستمرار بغسل وتعقيم الايدي مع لبس كفوف الوقاية. وضرورة عدم ملامسة أصابع الكف للأنف والفم والعين، فضلا عن اعتماد التباعد الاجتماعي في كل فعاليات الحياة اليومية حفاظا على الصحة العامة،مؤكدا ان الحظر الصحي مسؤولية الأجهزة الأمنية، متمنيا أن يكون هناك حظر صحي شامل بتعاون المواطنين مع الجهات الصحية، والتزامهم بالتعليمات الوقائية لانه سيقلل من اعداد الإصابات.