واع / الاحجار الكريمة .. علاج مابين التكنولوجيا والروحانيات ؟!


واع / السليمانية/ ايمان الجنابي
كتب العديد من الصحفيين حول موضوعة العلاج بالاحجار الكريمة واهميتها في عصرنا هذا ، بعد ان انتشرت انواع جديدة من الامراض الخطيرة والفتاكة في العالم ،! وهنا نسال هل معالجتنا في هذه الاحجار حقيقة ام خيال !؟ ام معتقدات اعتقدناها في زمن من الازمنه التي مرت علينا، كما اشرنا فيه الى اراء المختصين في هذا النوع من العلاج وهم من يمارسون بيع تلك الاحجار ومسمياتها المختلفة او العاملين فيها ، بحثنا هذا اكد ان العلاج حقيقة ولها مستخدميها ولها ايضا مجاميع من المرضى المصابين بعاهات مرضية لها علاقة بعلاجهم بواسطة الاحجار الكريمة ..
مراسلة واع التقت السيد احمد البرزنجي المعالج المختص بالعلاج بالاحجار الكريمة ويدير عيادة في محافظة السليمانية كان قد اسسها قبل اعوام واستقبل المئات من المرضى ،حيث يطلق عليه معظمهم صفة الدكتور مقتنعين تماما بما يقدمه من خدمة لاتقدر بثمن حين يتم علاجهم على يديه، هذا الموضوع اثار الكثير من الجدل حين تناولته وسائل الاعلام كما يقول البرزنجي، وجائت العديد من الاشارات والملاحظات والتعليقات من اطباء ومختصين في الطب لايقتنعون بما يدور في فلك هذه المهنة اذا جاز التعبير ويعتبرونها غير مجدية او حتى حقيقية!!
البرزنجي اوضح لـ واع : بداية اقول ان اول من عالجته وشفى من المرض هي زوجتي لانها حالة مستعصية العلاج بغير الاحجار الكريمة ، ومن ذلك بدات الطلبات والمراجعات تتزايد يوما بعد اخر التي اسست منها عيادة طبية لاتختلف عن عيادات الاطباء بمختلف التخصصات وبناية راقية امارس فيها عملي شاني شان بقية الاطباء..والاحجار الكريمة هي التي تنظم حركة الطاقة في جسم الانسان وهي من الطرق المنتشرة في معظم دول العالم ومنها العراق منذ القدم ،وكل حجر يكون علاجا لاية حالة او مريض معين ، كما اجرينا العديد من طرق العلاج واكتسب العديد منهم الشفاء من حالاته المرضية وخاصة الروماتتيزم وداء الشقيقة وحتى المصابون بحالات نفسية وان من يعالج بلمس الحجر يشعر بالاسترخاء والتحسن شيئا فشيئا وبعدة جلسات ..
ويضيف البرزنجي : مع الاسف الشديد هناك العديد من الاطباء يرفضون هذه الطريقة للعلاج وينتقدوها ويرون بها تجارة ودجلا وغيرها من الاوصاف التي نسمعها هنا وهناك !! ،مع ان هناك عشرات الحالات التي يتم فيها معالجة المرضى بمختلف معاناتهم وحالاتهم المرضية التي يعانون منها ..وهذه الطريقة مستخدمة في كل دول العالم وكل نوع من الاحجار يوصف لمريض معين ولدينا حالات عديده شفي منها المرضى من داء الشقيقة والروماتنيزم وحتى المصابون بامراض نفسية .
وعن طرق العلاج وانواعه يؤكد البرزنجي : هناك قلادة الطاقة المصنوعه من عدة احجار بركانية طبيعيه اثناء لبسها تحمي الجسد من موجات الهاتف النقال والكومبيوترات والهواتف النقالة وتقلل من الام الجسم مثل الام الظهر والركبة والقدم والبطن ، وهي تحسن التركيز اثناء المشي وتقلل الدوخه والدوران اثناء السفر بالسيارة.. كما اود الاشارة الى حصولي على شهادة تسجيل النموذج الصناعي من المركز التقييس والسيطرة النوعيه في العراق بعد توفر الشروط القانونية بذلك .
احد رواد هذه الطريقة العلاجية الفنان العراقي سامي قفطان اكد لواع : ان الله عزوجل هو الشافي والمعافي وهناك من يكون على يديه نوع العلاج واليوم التقيت بالصديق البرزنجي في عيادته وخاصة وانا اشكو من ضيق في التنفس ونوع من الخمول وقد عالجني البرزنجي بجلسة واحده بمجرد ان وضع بعض الاحجار الكريمة وباسئلة مباشرة لمست بما لايقبل الشك ماحصل من تغيير في جسدية نتيجة ذلك، انا كنت سعيدا جدا منها وقد لمست تحسنا غير متوقع وشخصيا لااقيم دعاية له بل انصح كل من يعاني من اية حالة مرضية ذات علاقة ان يزوره ليتاكد من صحة مااقول .. وليس طعنا بالاطباء ولكن هذه حالة مؤكدة وموجودة على ارض الواقع سواء كانت خيالا ام غير ذلك ..
اما التدريسية في جامعه بغداد في مجال الباراسايكولوجي الدكتورة نهى الدرويش قالت لواع: ان اهتماماتي تمتد من منتصف الثماينات ومنذ تاسيس مركز للبحوث النفسية والباراسايكولوجي في العراق ومتابعاتي لهذا الموضوع كانت مبكرة جدا واصبحت باحثة لهذا الموضوع ..ولابد من القول ومن خلال تعرفي على السيد احمد البرزنجي في احدى الندوات العلمية المتخصصة في مركز البحوث النفسية في بغداد وعرض علينا امكاناته في شفاء المرضى بواسطة الاحجار الكريمة التي تنتج طاقة تمد الجسم بالطاقة وتشفي الكثير من الامراض الناتجة عن الضغوط مثل الروماتيزم وامراض اسايكوسومتيزم والربو وامراض المعويه ، ووقد كانت جلستي جلسة النخب من الاساتذة ، وفي الحقيقة وبسبب افتقارنا لوجود مختبرات علمية في العراق في هذا المجال فتطوعنا نحن مجموعه من الباحثين لاختبار هذه الحالة والامكانية واعتبرنا انفسنا كمتطوعين فيها ، ومعظمنا يعاني من امراض منها الشيخوخة او حوادث سيارات او ضغوط ومعاناة العمود الفقري وغيرها من الحالات المعروفة لديكم ..المهم كانت النتيجه جيدة جدا عندما استلقيت ووضع الاحجار التي وضعها في اماكن الطاقة في الجسم وبصراحه شعرت بتاثير كبير من الطاقة يسري في جسمي وفي راسي وركبتاي ، ولكن بصراحة اختبرت هذه الحالة شخصيا وقد شعرت بتغيير كبير وبجلسة واحدة فقط كانت النتيجه ايجابية ..
اما الدكتور نبيل حميد فيوضح قناعته بهذا النوع من العلاج فيقول لواع : لااعتقد بان هناك علاجا لاتصفونه من امراض بطريقة الاحجار الكريمة واعتقد بانها تجارة رائجة لايوجد توصيف علمي او دراسة مستفيضة بما نسمعه عن طرق العلاج من اناس يعتقدون بانها مفيدة واكيدة ! واعتقد بان سبب انتشارها هو عدم وجود التوعية الصحية اللازمة بها ، ولابد من نشر المفاهيم العلمية من خلال التوعية الاعلامية للمواطنين من خلال وسائل الاعلام المختلفة وحتى في المراكز الصحية والمستشفيات وغيرها من الوسائل المتعارف عليها .
عدد من النسوة اللائي كن يتجولن في بعض اماكن ييع تلك الاحجار وعند بعض الصاغة ايضا في السليمانية اكدن لواع : بائعي الأحجار الكريمة يعتقد البعض أنهم بعيدون عما يدور في عالم البحث على الحظ والحجارة، ولأننا أصبحنا نعلم أسماء الأحجار بدأنا بأنفسنا نكشف ذلك العالم المخفي.. امرأة لبقة في الكلام وتعلم ماذا تريد من صائغ الفضة حين تطلب عن خاتم تريد الحصول عليه بدلا من خاتم تحطمت حجرة العقيق فجأة بيدها دون ان تقوم بعمل ما! والبائع ينصحها بعمل خاتم فضي جديد يكلفها 600 دولار ! ولم تتردد في دفع المبلغ لقناعتها باهميته في ازاحة الام الظهر او اشياء اخرى .. ما اكد البعض من المواطنين ان هذه الاحجار لها اهميتها النفسية قبل كل شئ وتستخدم حسب قناعة الناس في امور الزرق وأحجار مثل الماس والياقوت والزمرد وتمتاز بصلابتها وندرتها ونقائها وسعرها الغالي، والأقل سعراً مثل الفيروز والعقيق.