واع / صوت المحبة والحرية والسلام للعراقيين ينطلق دوما في الافق !!


واع / السليمانية / ايمان الجنابي
كثرت في الاونة الاخيرة التغريدات التي يطلقها الفيسبوكيون من كل مكان ومن كل الالوان واللغات واللهجات في العالم من اجل السلام والمحبة لان تكون عنوانا دائما لتوحيد الجماهير ، وهناك ايضا تشكلت العديد من كروبات المحبه التي تدعوا للسلام والمحبه ونشر مفاهيمها في عموم العراق والمعروف بطيبة وشيم العراقي اينما كان ، كما تتناول تغريدات الفيسبوكيين من اطياف والوان مجتمعنا المتنوعه سبل وآليات تعزيز الحوار بين الناس وخاصة شرائح الشباب الواعي والحريص على بلاده ونشر رسالة التسامح والمحبة والسلام لاسيما في ضوء دقة المرحلة الحالية والذي يجب ان تهتم به الحكومة قبل كل شئ! وما تستوجبه من تكاتف لترسيخ قيم قبول الآخر والبناء على القواسم المشتركة التي تنطلق منها قيم الاسلام الحنيف والديانات السماوية فضلا عن تدعيم جهود مواجهة الأفكار المتطرفة، والتعليقات التي لاتساهم في البناء والحوار ونشر ثقافة التسامح والسلام دائما ، ( واع ) تتبنى دائما الافكار البنائة التي تخدم المواطن في كل الظروف والمعطيات والمستجدات ..
مراسلة ( وكالة انباء الاعلام العراقي ) بالسليمانية كانت لها جولة وحوارت لمناقشة الاراء والافكار التي تدعوا للالفة والمحبة بين مكونات الشعب العراقي من كل محافظاته ومنها مجموعه من منظمات المجتمع المدني في المحافظة ولقاءات ايضا دعت الى ضرورة دعم المبادرات الشبابية لمفهوم السلام والمحبه واشاعتها بين الناس.
بداية التقنيا السيدة روناك اسماعيل وهي موظفة حيث تقول ل واع : فكرة جميلة وجدية التي تبارد فيها وكالتكم لصنع الحوار والانسجام الاجتماعي من خلال وسائل التواصل الاجماعي واللقاءات المختلفة لانشطة المجتمع ،وتجربة التواصل الاجتماعي حيث لا يمكن اغفال الايجابيات الكثيرة التي توفرها مواقع التواصل الاجتماعي كنموذجا من خلال دوره في فتح قنوات الاتصال بين افراد المجتمع كافة اي من خلال فتح قنوات الاتصال بين افراد الاسرة الواحدة حيث يقوم الفيس بوك بدور الوسيط الاتصالي الذي يقلل من مشاعر الغربة والاغتراب، وله الدور الكبير في الاختلاط والتفاعل مع الآخر ومع المتغيرات والعمل على إذابة الحواجز بين الشعوب، حيث تعتبر وسائل الاتصال هذه هي سلاح ذو حدين يتوقف تأثيره على كيفية استخدامه وتوظيفه، من خلال مطالبة المجتمع بالقيام بدوره التوعوي في تبيان مخاطر هذه الوسائل فيجب تجنبها والاستعانة بكل ايجابياتها.من جانب اخر..
المواطن دلير يقول ل واع : كل الوسائل التي تخدم المجتمع لابد ان تكون حاضرة وجاهزة وخاصة لمجاميع الشباب في المجتمع ، وهناك ايضا التجمعات التي تقيم مناسبات مختلفة لجمع الشباب وتحقيقي الالفة الاجتماعية والنسيج الاجتمعاي العراقي المعروف منذ زمن بعيد وليس الان ، وهناك ايضا نجتمع معا هنا في حديقة باخة كشتي ،ونحمل معنا افكار دائمة للمحبه والسلام والتاخي بين ابناء شعبنا العراقي بكل اطيافة والوانه وتوجهاته الى ضرورة تغليب صوت السلام والاخاء والحوار ونشر مفاهيم الحرية والمحبه بين الناس ، ونحن كشباب ومن الطبقة العاملة وعلاقتنا بمجالس العمال العراقية والشبابية ،ونقف معا في خندق واحد وان نكون ضد النزاعات، ونرفع راية السلام وننشر طيور السلام في اجوائنا وفي قلوبنا ووجداننا ،لان الحروب لن تجلب لنا سوى الويلات والخراب والدمار، ورسالتنا من هنا هو الدعوى لتهدئة الاوضاع وتغليب روح الحوار بين الاطراف المعنية وماتجري الان من ظروف ومستجدات لاتخدمنا على الاطلاق .
السيدة امينة خدومواطنة ايزيدية في السليمانية تقول لواع : من منا لايحب السلام والمحبة والتاخي ، فالشعوب خلقت من اجل ان تبني علاقاتها مع بعضها البعض وهو ماتدعوا اليه كل الاعراف والشرائع السماوية والاسلامية وكل الاديان تخطوا بنفس تلك الخطوات ، ولابد علينا ان نعزز ثقافة السلام وثقافة المحبه ان ثقافة السلام هي ثقافة الحوار والوقاية من مخاطر التصعيد في كل شئ ،وأن تغلب ذاتنا البشرية بمفهوم السلام وإرساء دعائم السلام وانطلاقاً من هذه الروح ذاتها التي تجمعنا جميعا من اجل الخير والسلام لتعيش الناس حياتها كما يجب ، كما لاحظنا وتابعنا التغريدات الجميلة التي يطلقها الشباب العراقي من اجل المحبه والسلام والدعوى في اطلاق حمائم السلام في كل ربوع العراق وان تكون عناوينا جميعا هي نعم نعم للسلام وكلا كلا للحروب..المهندس ايشيو يعقوب يؤكد ل واع : احدى الوسائل التي نتبعها بالتواصل مع كل العراقيين من شماله الى جنوبه هي ( الفيس بوك ) وحوارته البناءة الحقيقية لمد جسور المحبة بين الشباب العراقي من مختلف الطوائف وان الفيس بوك يساعد عل تبادل الآراء مع بعضهم البعض حيث يزيد من قوة الترابط والعلاقات بين المجتمع، والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى فضلاً عن انه وسيلة عابرة للحدود للتواصل بين الاشخاص، إذ يستطيع أي فرد أن ينغمس لفترات طويلة جداً ويبحر في صفحاته بسهولة ويسر دون ان يشعر كم من الوقت قد مضى ويشير هذا الى اتساع نطاق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي واعتبارها سمة مميزة لهذا العصر واساليبه. حيث يستخدمها كافة افراد المجتمع وطبقاته سواء المحدودة الدخل او ذوي الدخول المرتفعة ..
ولكي يكون التواصل الاجتماعي مفيدا اكثر للجميع فيقول المواطن فاضل اسماعيل ل واع : بلا شك ان التواصل بكل وسائله يساعد للفرد صداقات من داخل العراق وخارجه ومن دول اخرى كما انه وسيلة لممارسة الانشطة الثقافية والاجتماعية والتي تهدف الى التقارب بين الأفراد ويسهل عملية التواصل مع الاخرين، كما انه يهدف الى تعزيز الصلات الاجتماعية الحقة والتي تصب لخدمة المجتمع العراقي برحمته والمجتمعات الاخرى .