واع/ صحفي امريكي يحذر من محاولات بارزاني بفتح ممرات امام داعش بعد احداث كركوك الاخيرة

واع/بغداد/ح.ز

اكد تقرير كتبه الصحافي الامريكي المعروف والزميل في معهد المشروع الامريكي لابحاث السياسة العامة مايكل روبن من محاولات بارزاني وعائلته زعزعة استقرار العراق مجددا وفتح المجال للدواعش مجددا كما حدث في عام 2013 .

ونقل موقع اي كورد نت في تقرير عن روبن قوله إنه ” قبل عقد من الزمن، كان العراق يحترق، وفي حين أن مؤسسات الفكر والرأي والمؤرخين العسكريين يشيدون بزيادة القوات العسكرية الأميركية، فإن العراقيين يعرفون العكس، فقد استبدل الجنرال ديفيد بتريوس الهدوء قصير المدى بعدم الاستقرار على المدى الطويل، واقناع السنة بأن الطريق إلى الشرعية يمكن العثور عليه خارج العملية السياسية”.

واضاف انه ” بينما كان رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي يقاتل جماعات القاعدة ، كان مسعود بارزاني يواصل لعبة خطيرة حيث يعتقد وبسذاجة أن ضعف بغداد كان في مصلحة كردستان العراق، فقام إلى جانب تركيا بتمرير الأسلحة بهدوء إلى جماعة داعش الناشئة حينذاك  ولم يكن يعتقد أن المجموعة سوف تنقلب على المتبرعين لها، كما ان من المؤكد أن بارزاني  لم يكن يعتقد أن بإمكانهم هزيمة البيشمركة إذا انقلبوا، ولذا فان نهجه  الساخر في التعامل مع داعش  مكّن من الإبادة الجماعية للإيزيديين وكلف الآلاف من أرواح الأكراد، ولم يتمكن من هزيمة التنظيم الارهابي  الا الجيش العراقي وبطولاته  والمتطوعون الذين استجابوا لدعوة آية الله العظمى علي السيستاني، وجهاز المخابرات العراقي وغيرهم “.

وشدد روبن ان ” على رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ان يقلق بشأن عائلة بارزاني، ففي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت حدة التوتر بشكل حاد في كركوك، المدينة الشمالية التي تسعى الأحزاب الكردية إلى دمجها في حكومة إقليم كردستان ، كما يشعر آل بارزاني بالاستياء من أن حكومة السوداني تفوقت عليهم مالياً، وهذا ليس نتيجة خطأ  بل نتيجة لفساد بارزاني وإدارته غير الكفؤة”.

واشار الى ان ” هذا يثير احتمالاً خطيراً بأن يعود البارزانيون، الذين لم يُحاسبوا قط على أفعالهم في عام 2013، إلى نفس التكتيكات ويعملون مرة أخرى على تمكين فلول داعش مجددا وفي مثل هذا السيناريو، من الأهمية بمكان أن يكون جهاز المخابرات الوطني العراقي مزودًا بعدد جيد من الموظفين، وأن يتمكن من تكريس نفسه للتخلص من عناصر تنظيم داعش  قبل أن يتمكنوا من توجيه الضربات”.