واع/ صحيفة أمريكية: حملة القمع الاسرائيلية دهورت الاقتصاد في الضفة الغربية وغزة

واع/بغداد

اكد تقرير لصحيفة لوس انجلوس تايمز الامريكية ، الاربعاء ، ان حملة القمع الاسرائيلية في الضفة الغربية والعملية العسكرية في غزة ادت الى تدهور الاقتصاد الفلسطيني وتراجعه الى ادنى مستوياته في ظل استمرار الحملة الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال على المدنيين في كلا الجانبين .

وذكر التقرير انه “ورغم ان منطقة الضفة الغربية لا تشهد حربا واسعة كما يشهدها قطاع غزة الا ان المنطقة تشهد تراجعا كبيرا في اوضاعها الاقتصادية في ظل شبح الحرب العدوانية الاسرائيلية الذي يخيم على المنطقة في هذه الايام”.

وقال احد صانعى الحلويات الفلسطينية الشهيرة والمعروفة باسم ” الكنافة” “اننا بالكاد نبيع ثلث ما نبيعه في العادة ” في حين يعكس الركود الذي شهدته الاعمال الأزمة الاقتصادية التي تجتاح الاقتصاد الفلسطيني في الوقت الذي تعاني فيه الضفة الغربية من حملة أمنية إسرائيلية شرسة في أعقاب الحرب في غزة”.

واوضح التقرير ان ” وزارة الاقتصاد الفلسطينية سجلت خسارة تبلغ حوالي 25 مليون دولار يوميا نتيجة للغارات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية. وأغلق ما يقرب من ثلث الشركات أبوابها كليًا أو جزئيًا، في حين سجلت 94% المبيعات أقل من نصف وتقلص ثلثي قوتها العاملة”.

وتابع التقرير انه “بالنسبة للفلسطينيين، كانت إدارة الأعمال التجارية في ظل الاحتلال صعبة منذ فترة طويلة، حيث يضطر التجار إلى التنقل حول القيود والتوغلات ونقاط التفتيش الإسرائيلية حيث يمكن للجنود الإسرائيليين اعتقال أي شخص وتعطيل حركة المرور أو تحويلها لساعات، مما يؤدي إلى شل العمل في أي لحظة، لكن العمليات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية جعلت تلك العقبات أكثر تكرارا وأكثر شدة، مما أدى إلى تفاقم عزلة مدنها الكبرى”.