واع/العلي يحاضر في آفاق الترجمة من منظور الادباء والكتاب العرب

صالح البهادلي

استضاف منتدى الترجمة في دار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة والسياحة والآثار وبالتعاون مع كلية الآداب بجامعة البصرة الأستاذ الدكتور كاظم خلف العلي في محاضرة بعنوان ” آفاق الترجمة من منظور الادباء والكتاب العرب”.

إستعرض العلي في محاضرته وجهات نظر طائفة من الأدباء والكتاب العرب بخصوص ترجمة الأعمال الأدبية العربية إلى اللغات المختلفة موضحًا “أهم أسباب النظرة التشكيكية العربية تجاه الدوافع الأوربية والغربية عمومًا في ترجمة الأعمال العربية كونها تنبع من أغراض تجسسية ولا تنبع من دوافع أدبية محضة”.

ونوه العلي الى “أن الكثير من الأعمال الأدبية المترجمة تتناول عددًا من التابوهات الجنسية والسياسية، وفي الوقت الذي تلمح فيه هذه الآراء إلى أن قلة الأعمال المترجمة لا تشكل اختراقا حقيقيا للبيئة الأدبية والثقافية الأجنبية، ولا تمهد بذلك الطريق للعالمية إلا أنها تؤكد أن الوضع تغير كثيرا بعد فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للآداب في عام 1988”.

وأكد العلي “على الاهتمام بالترجمة من لغات العالم إلى العربية، ومن ضمن هذه اللغات اللغة العبرية؛ لتطلع القاريء العربي على الثقافات العالمية من مصادرها الأم”.
وقد شارك في الندوة مدير عام الدار عقيل المندلاوي وعميد كلية الاداب د. ماجد الكعبي ونخبة من المترجمين والمهتمين،
وأستمع العلي إلى بعض الأسئلة والمداخلات والمشاركات التي أغنت موضوع المحاضرة.

وخلصت المحاضرة الى جملة من التوصيات بزيادة الدعم المعنوي والمادي لقطاع الترجمة في العراق والعالم العربي، وتنويع قاعدة العنوانات المعرفية المترجمة من العربية واليها، وضرورة تعاون مؤسسات الترجمة والنشر بما فيها مراكز الترجمة في الوزارات والجامعات؛ لتحقيق الاهداف المرجوة من الترجمة على الصعيدين المحلي والعالمي.