واع/ بلا حدود/ صولات الفزع لاتنتهي/ جواد الخرسان


هذا القول الكريم (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتتفرقوا) أكده فعلا لا قولا الزميل حيدر الفزع مدير عام مؤوسسة الإعلام العراقي عندما اعتاد على جمع اخوتة وزملاؤه الصحفيين وعوائل الشهداء منهم في جلسة ثواب ترحما على ارواح (شهداء الصحافة العراقية ) كل عام رمضانيا .
ان هذا العمل والذي لايرجو منه الفزع مصلحة شخصية بقدر ماهي مساهمة في جمع والتقاء الزملاء الصحفيين مع بعض واستذكار الشهداء ومن رحلوا عنا وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة في هذا اليوم الرمضاني المبارك من كل عام متذرعين آلله سبحانه تعالى ان يمن عليهم بواسع الرحمة والمغفرة تثمينا لماقدموه في بناء الطريق الصحفي الملتزم بعد أن افنوا زهرة شبابهم في هذا المجال المهني ، وما حدث هو ليس بغريب على حيدر الفزع خادم واخوتة وزملاؤه الصحفيين الذي نذر نفسة وموسستة (مؤوسسة الإعلام العراقي) لخدمتهم حتى أصبحت بيتا وملاذا لكل صحفييو العراق من شتى محافضاتة فضلا عن التواصل مع كل مريض وإقامة المأتم على ارواح من فقدوا الحياة وزيارة عوائلهم المنكوبة بفقدهم وعدم استذكارهم من قبل اي مؤوسسة حكومية كانت أو أهلية والسؤال عنهم ممايفقدهم ثقتهم بالأسرة الصحفية
ان ما حدث في جلسة استذكار هذا العام والذي لم تقم مثيلا له اي وزارة أو مؤسسة أخرى كان حدثا كبيرا من خلال تواجد الزملاء الصحفيين وعوائل شهداء الصحافة من حيث التواجد وطرح الأفكار في مابينهم وماتتعرض له الأسرة الصحفية من إهمال وتغييب وضياع حقوقهم المشروعة والتي تحفظ لهم العيش الكريم للمريض ومن بلغ من العمر عتيا ولاتسمح له صحتة بمواصلة العمل الصحفي ميدانيا . ولم تقتصر الجلسة الرمضانية على الزملاء فقط فقد كان لحظور زميلاتنا الصحفيات صدى رائع مؤكدات على السير جنب زملاؤهن خطوة بخطوة في شتى ميادين الحياة .