واع / الفزع يأخذ دور الحكومة والنقابة بتفقد الصحفيين / اراء حرة / مهدي العكيلي

حيدر الفزع لا هو عضو برلمان ولا وزير الثقافة ولا نقيب الصحفيين ولا تاجر او مستثمر بوزارة معينة بل هو صحفي وصاحب مؤسسة تعمل لخدمة مئات الصحفيين الرواد والشباب وأصبحت مصدر رزق وعيش كريم للعديد من كبار الصحفيين والشباب وجدوا فرصة عمل محترمة لمزاولة عملهم المهني الصحفي والاعلامي من خلال مؤسسة الإعلام العراقي التي يترأسها الأخ والصديق والزميل حيدر حسون الفزع واخيه طيب القلب رسول الفزع ورفاق دربه والمناصرين له في مشروع الاعلامي فالح الطائي وليث هادي وجبار طراد الشمري وغازي شايع وصادق فرج واستاذنا الكبير قاسم المالكي وامين اجياد وعدنان العامري ودكتور فاضل الحجامي وداود السعيدي وكان الداينمو والعقل المخطط الأول لكل مشروع هو حيدر الفزع واخيه ورفيق دربه رسول الفزع وآخرين يؤيدون ويساندون كل ما يعرض عليهم من افكار تخدم العمل الصحفي والاعلامي !! كثير من المبادرات يبادر بها الاستاذ حيدر الفزع وتلقى ترحيب واهتمام من الجميع والأجانب الإنساني حاضرا في اغلبها إذ لا يتردد في تقديم الدعم والعون والمساعدة للمريض او العاطل عن العمل في سبيل توفير له فرصة عمل يرتزق منها ان كان من الرواد او الشباب وكان لفزع زيارات ميدانية لدور الصحفيين في وجود بلاء و باء كورونا حيث لم يتوقف في رفع معنويات زملاءه واساتذته واخوته والوقوف معهم في أزمات بعضهم وتجده يتجول في عموم مناطق بغداد واطرافها لزيارة نقيب الصحفيين السابق قاسم المالكي او زيارة لعائلة نقيب الصحفيين السابق المرحوم شهاب التميمي او زيارة عائلة المرحوم ناظم العكيلي او زيارة الزميل امين جياد او عباس طلال او جواد الخرسان او ناهض اطبيلي او متابعة علاج نجل الزميل كريم كلش او مهدي العكيلي الساكن اطراف بغداد وغيرهم الكثير من الأسماء من أستاذتنا وزملائنا الصحفيين والاعلاميين وهذا العمل من واجبات نقابة الصحفيين ووزارة الثقافة وليس عمل مؤسسة الإعلام العراقي كونها مؤسسة أهلية وليس لديها اي مردود مالي حكومي !!! لا يسعنا الا ان نرفع القبعة للنقي حيدر الفزع لما يقوم به من أجل اساتذته وزملائه وما هي إلا تعبير عن أخلاقه وطيب منبعه الأصيل واعجز عن التعبير عن الشكر لمبادراته وارى كل الكلمات متواضعة وقليلة بحق هذا الانسان وما يعمل لصالح رفاقه وزملائه وشكرا لكل من وقف مع الفزع في عمله لان اليد الواحدة لا تصفق رغم ان الفزع صفق لنصره خلال مسيرته الشاقة رغم المطبات ووصل إلى مبتغاه وأسس مؤسسة الإعلام العراقي والتي تعد المتميزة والوحيدة بين المؤسسات تعمل بجد وصدق وأصبحت معتمدة في كل المؤسسات واخبارها متميزة وصادقة وذات مصداقية عالية