واع/تحديدها أحرج الكتل السياسية”.. الكشف عن العقبات التي تواجه الانتخابات المبكرة
واع/بغداد/ع.ف
يبدو أن إعلان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عن إجراء الانتخابات المبكرة في الشهر السادس من السنة المقبلة، سيواجه بعض الصعوبات، حيث يشير بعض السياسيين إلى أن قانون الانتخابات ما زال غير مكتمل، وما زالت الخلافات حول فقراته.
وخرج الكاظمي في وقت سابق، محدداً موعد إجراء الانتخابات المبكرة، التي كانت ضمن المنهاج الوزاري لحكومته، فيما أكد أن الانتخابات المبكرة ستجرى في السادس من شهر حزيران بالسنة المقبلة.
تصريح الكاظمي، أدى إلى حدوث انقسامات بين الأطراف السياسية، بعضهم دعا إلى أن تكون الانتخابات بوقت قبل الذي حدده الكاظمي، وآخر طلب أن تتأخر الانتخابات.
وما زال البرلمان معطلاً ولم يعقد أي جلسة، إلاّ أن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي قد حدد الثالث من أيلول المقبل، موعداً لعقد أول جلسة، وكان الحلبوسي قبل ذلك، قد أكد أن الجلسة الأولى ستشهد التصويت على قانون الانتخابات.
وفي السياق، وذكر النائب عن تحالف الفتح، أحمد الكناني في تصريح نقلته ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع )إن “تحديد موعد الانتخابات في النظام البرلماني يحتاج إلى موافقة مجلس النواب والكتل السياسية المنضوية فيه لتحديده”.
وبين، أن “الكتل السياسية بصورة عامة مع اجراء انتخابات مبكرة، وليس لديها مشكلة في تحديد موعد مبكر ولكن بتوفير بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات”.
وأضاف، أن “هناك عقبات من الناحية اللوجستية والفنية، ويجب تذليها أمام المفوضية، كتوفير السيولة المالية وبيئة آمنة لإجراء الانتخابات المبكرة”.
وأشار إلى أن “الكاظمي أحرج الكتل السياسية عند تحديده موعد الانتخابات المبكرة، ونتأمل أن تجرى الانتخابات في الموعد الذي حدده”.
من جهته، أكد النائب عن تحالف سائرون، جمال فاخر، أن أولويات برنامج رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، هو إجراء الانتخابات المبكرة.
وذكر فاخر في تصريح نقلته(واع)، إن “الانتخابات المبكرة مطلب للجماهير والمرجعية، والكتل والاحزاب تؤيد ذلك”، مؤكداً أن “أولويات البرنامج الحكومي للكاظمي، هو إجراء الانتخابات المبكرة”.
وأشار إلى أن “تصريح الكاظمي بموعد اجراء الانتخابات في الشهر السادس، أبلغ من خلاله الكتل السياسية ومجلس النواب ورئيس الجمهورية بهذا الموعد”.
ولفت إلى أن “القرار الاول والاخير يبقى لمجلس النواب في تحديد الموعد، ولكن الوضع لا يحتاج تأخير في موعد الانتخابات المبكرة”.