واع / ملتقى السينما النسوية في بغداد اقتحم اسوار المستحيل وحقق ذاته ؟!

وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالــد النجـار/ خالد النجار / بغداد

بداية لابد من القول اننا نفتخرحين نجد المراة قد اقتحمت مجالات الحياة برمتها وتجد نفسها جنبا الى جنب مع الرجل،وجعلت الفن السابع السينما طريقا سالكا لتستمرالاجيال لتحقيق ذلك، ولابد ان يكون للتكنلوجيا وتطورها داعما واضحا للجميع ومنها مثل الة السينما الكبيرة بالامس، اصبحت اليوم الة صغيرة باتت قادرة على إنتاج أفلام ذات جودة عالية، وهذا أمر رائع لكي تستطيع المراة تبتكر فيلمها الخاص ورؤيتها الابداعية والخيالية والرمزية، وشاهدنا ايضا حين اقامت المراة العراقية ملتقاها السينمائي في مول الحارثية في العاصمة بغداد والذي انتهت اعماله التي وضعت بصمة جميلة اخرى في الفن السابع .

. جبار جودي نقيب الفنانين تحدث لـ ( وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع) : هذا الملتقى السينمائي النسوي اسعدنا كثيرا وهو ظاهرة ابداعية جيدة لابد من الاهتمام بها ، لان هذا المهرجان قد حرك حرك المياه الراكدة! وشجع على التفكير بمشاريع جديدة، مؤكدا ان السينما لا تنقسم بين نسوية ورجالية، إنما المهرجان يركز على تكريم المرأة، منعقداً بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

 . مسوؤلة الملتقى المخرجة شمس التميمي تحدثت لـ وكالة انباء الاعلام العراقي ( واع ) : لقد اقمنا الملتقى السينمائي النسوي بمشاركة مجموعة من الافلام السينمائية لمخرجات عراقيات على صالة سينما مول بغداد، في الحارثية والذي يهدف لتوحيد الطاقات النسائية باسم رابطة مخرجات السينما في العراق واظهارها في مجال الفن،وان الملتقى حدث هام ويعد تظاهرة تعزز الطاقات النسائية في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ، كما تساهم في رفد السينما بدماء جديده مبدعه لها الجديد ومفهومه الحضاري،ومحاولة لرفد الحراك السينمائي وايصال افكار المرأة للمجتمع ، والفكرة كانت لدعم الفن السابع بلمسات نسوية واضحة والاهتمام من جانب اخر بالمخرجات السينمائيات ودعمهن، وانا كمخرجة ارتأيت أن نجمع طاقاتنا وافلامنا القصيرة ضمن ملتقى نسائي، لنسلط الضوء على منجزنا، ولابد من الاشارة الى ان ابواب نقابة الفنانين العراقيين كانت مفتوحة لنا لدعم الملتقى لوجستيا وفنيا، اما بخصوص الدعم المادي فهنالك جهات راعية من مؤسسات فنية وقطاع خاص وبعض الشخصيات.!

. المخرج الكبير فيصل الياسري اكد لـ ( واع ) :يسرنا ان نتابع هذا الاقبال الكبير على مثل هكذا مهرجانات تكون المراة في الصدارة لمساهمتها الجادة في السينما، وأهمية السينما التي اصبحت شعبية ! لافتا الى انه يمكن للجميع إنجاز فيلم بالتكنولوجيا الحديثة.!

. ( واع ).. كانت بين الجمهور من مشارك الى مستمع ومتفاعل واساتذة ومختصين اكدوا : الافلام التي عرضت خلال الملتقى تفاوتت من حيث المستويات  ما بين مدرسية واحترافية، فيما افتقر الملتقى للتبويب لان الاعمال الروائية تداخلت مع الاعمال على الوثائقية،كما عبراحد المخرجين عن سعادته مؤكدا ان تلك المبادرات تفرحنا ولو على حساب الكم والنوع، لأنها متنفس للسينمائيين، بغض النظر عن التكلفة، مبينا انها خطوة جيدة وفرصة طيبة للمرأة كي تعبر عن نفسها؛ لأنها تفتقر للمتاحات المتوفر للرجل!والبعض الاخريخالف الراي ويؤكد ان الاجراءات مستعجلة والافلام دون المستوى وبعض السيناريوهات رديئة الكتابة والرؤى الاخراجية محدودة وانه كان من المفروض ان يعملن القائمات على هذه الافلام كمخرجات مساعدات ريثما تنضج أدواتهن، بينما اتكد راي اخر بان الملتقى قدم جيلا من شابات، وهو منفذ للتعبير ومتنفس للمثقفين..

. كما سجلت ( واع ) مشاهداتها ومتابعتها لعروض المهرجان والتي تزامنت مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة ،حيث عرضت الافلام خلال يومين من المهرجان وهي فلم (لبوات) لورود العزاوي،وفلم (تفصال) لسالي صفاء وفلم (قداس) لإيمان فارس وفلم (Trangle) لدلينا كاموسي و(طريق حواء) لدعاء علي ،كما قدمت افلاما ايام العرض وهي فلم(صفر) لإيمان خضير وفلم (دم) لسمر حسين وفلم (تراب) لأسيل موفق وفلم (Mom) لشيرين وفلم (Hys) لسحر الحسيني وفلم (مرة أخرى) لبيمان كريم وفلم (رحلة الى) لجيهان ، وفلم (مفقود) لمها الماهين وفلم (ترامايبة) لاحلام محسن و(حكايا) لسجى وفلم (Parking For Life) لكاردينيا وفلم (ألين القاضي) لسارة عبد الكريم .