واع / المالكي : الحكومة عاجزة عن فرض هيبة الدولة على بعض ساحات التظاهر

واع / بغداد / س . ر

أكد النائب عن كتلة ائتلاف دولة القانون ، حسين المالكي، اليوم الأحد، أن هنالك امكانية لإعادة إحياء التحالف الوطني بين الكتل الشيعية الكبيرة.

وذكر المالكي في تصريح نقله مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي / واع ) إن “القوى الشيعية السبع (سائرون، وبدر، ودولة القانون، والنصر، والحكمة، والفضيلة، وصادقون) اتفقت قبل شهرين أو ثلاثة أشهر على إعادة العمل باللجنة السباعية المتوقفة منذ فترة طويلة”، مبينا أنها “تهدف إلى التهدئة والابتعاد عن التراشق الإعلامي قبل إجراء الانتخابات”.

واضاف أن ” اللجنة السباعية منذ تشكيلها عقدت قرابة عشرة اجتماعات وغالبا ما تكون هذه الاجتماعات أسبوعية، وكان آخرها في منزل عبد الحسين الموسوي، النائب عن كتلة الفضيلة البرلمانية”، مشيرا إلى ان “من بين أهم القضايا التي بحثت وطرحت في هذه الاجتماعات هي إمكانية إحياء التحالف الوطني”.

ولفت المالكي إلى أن “القوى الشيعية مازالت مختلفة وغير متفقة على تعيين رئيس لهذه اللجنة بعدما طرح اسم طارق نجم والذي لاقى رفضا وتحفظا من قبل الأطراف الشيعية والتي اعتبرته غير مستقلٍ ومنتمٍ إلى حزب الدعوة”.

واشار إلى أن “اللجنة ناقشت في اجتماعاتها السابقة أيضا مواقف القوى الشيعية بشأن كيفية المشاركة والنزول في الانتخابات البرلمانية المقبلة هل ستكون بقوائم منفردة أو على شكل ائتلافات وتحالفات”، مضيفا أن “المجتمعين حينها اتفقوا على منح الحرية كاملة لكل القوى والأطراف في اختيار طريقة المشاركة بالانتخابات”.

وتابع النائب عن ائتلاف دولة القانون أن “الفكرة جاءت بعد اندلاع المظاهرات في العام الماضي وما رافقها من احداث قتل وجرح العديد من المتظاهرين التي أعطت صورة مشوشة للقوى الشيعية”، مضيفا أن “هذه الحوارات تطورت فيما بعد لتشمل جميع القوى الشيعية”.

واوضح أن “أعضاء هذه اللجنة هم كل من نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، وهادي العامري زعيم منظمة بدر، وقيس الخزعلي قائد حركة عصائب أهل الحق، عبد الحسين الموسوي عن كتلة الفضيلة، وعمار الحكيم زعيم تيار الحكمة، وحيدر العبادي رئيس كتلة ائتلاف النصر، وممثل عن سائرون”.

وبين أن “المساعي ما زالت قائمة لإعادة تشكيل التحالف الوطني مرة أخرى من خلال المشاورات والمباحثات التي يقوم بها أعضاء اللجنة التفاوضية”، معترفا ان “الأمر في غاية الصعوبة بسبب الخلافات بين توجهات القوى الشيعية”.

وتوقع المالكي أن “يكون هناك ائتلاف انتخابي أو سياسي بين دولة القانون وصادقون وبدر بعيدا عن ائتلاف النصر والحكمة وسائرون”، موضحا أن “هناك اتهامات متبادلة بين هذه الأطراف بعضها مرمي في أحضان جهة شرقية، وبعضها مرمي في الجهة الغربية”.