واع / نواب كرد يرجحون باتساع حركة الاحتجاج في اقليم كردستان

واع/بغداد/س.ر

حركة الاحتجاجات الغاضبة التي شهدتها محافظة السليمانية جاءت نتيجة تفشي فساد سلطة الاقليم على حساب حقوق المواطنين، الامر الذي ادى الى قطع رواتب الموظفين وتأخرها لأشهر وتجويعهم، وبحسب نواب اكراد فأن هذا الفساد اشعل شرارة التظاهرات في الاقليم، فيما رجحوا اتساع هذه الاحتجاجات الى مناطق اخرى في حال لم تتوقف آفة الفساد.

وذكر رئيس الاتحاد الاسلامي في برلمان كردستان شيركو جودت في حديث تابعته (وكالة أنباء الإعلام العراقي / واع)، إن “ما يحدث في السليمانية تتحمله الاحزاب الحاكمة في الاقليم نتيجة استمرارها في عمليات الفساد ما ادى الى انفجار الشارع والخروج بتظاهرات غاضبة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة”.

واضاف، أن “متظاهري السليمانية خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة المغيبة، الا ان سلطات الاقليم واجهتهم بالقمع والاعتداء عليهم وهي من تتحمل اراقة الدماء وتجويع المواطنين”، معلناً عن “رفضه لأعمال العنف التي شهدتها التظاهرات”.

واوضح جودت أن “سلطة الاقليم ليس لديها اي بوادر لحل الازمة الراهنة وانها استخدمت العنف بدل الحوار، واذا استمر هذا الامر فأن التظاهرات ستنتقل الى بقية مناطق كردستان”، لافتاً الى أن “غياب التوافق وعدم تسليم الواردات النفطية وغير النفطية ادى ايضاً الى هذه الفوضى”.

واضافت رضا، أن “عدم التوصل الى حل جذري مع المركز بخصوص تسليم الواردات يعد ايضاً من الاسباب الرئيسة للازمة الحالية”، مبينة أن “اتساع التظاهرات الى مناطق اخرى يعتمد على كيفية تعامل الاقليم مع الاحداث الجارية في كردستان، الا ان المعطيات تشير الى عدم وجود حل قريب”.