واع / حيدر الفزع / مزهر كاظم المحمداوي / اراء حرة


قررت ان تبتعد كلماتي هذه عن ان تكون مقالا مطولا محشوا بما يثير الريبة عند البعض فينقاد وراء تفسيرات وتأويلات شتى..عبرتاريخي الوظيفي والمهني(كمدرس سابقا وصحفي حاليا) لم اسلك اسلوب المداحين كي اتقرب من مسؤول عملت معه بغية الوصول الى هدف ما ,الا من كان يستحق ,وبالتأكيد ان هؤلاء من الندرة بحيث استطيع ان اتذكر مرتين او ثلاث كنت فيها مادحا بحق من يستحق, طوال سني عمري. والان, وقد (..شاب الرأس مني وبلغت من العمر عتيا..) لن اتخلى عن موقفي هذا..لقد تأنيت طويلا حتى اقول كلمة ثناء بحق الاستاذ الاعلامي (حيدر الفزع) بعدما تزامحت امامي مواقفه الانسانية المتواصلة في تفقد المرضى من الرياضيين والاعلاميين والصحفيين بل وحتى المواطنيين البسطاء وتقديم العون المادي والمعنوي لهم والتكفل بنفقات شفاء عدد من المرضى.ولم افتح عيني يوما الا بخبر او خبرين ينقل لنا حضور ,الفزع, لمجلس عزاء زميل او رائد رياضي او زيارة مريض .
*يشهد علي ربي انني لست بحاجة ابتغيها من السيد, حيدر الفزع, كي اكتب عنه كلمات بسيطة وقد سبقني الى ذلك كثيرون, لكن عطاءه و مواقفه الانسانية اجبرتني على ذلك .وهنا اود التأكيد على امر ربما يتداوله كثيرون بنوايا سيئة, على ان مبادرات ,الفزع, ليست لوجه الله,انما يهدف من وراءها مثلا, الترشيح الى انتخابات برلمانية او مهنية قادمة.اقول وما الضير في ذلك مادام مواطنا عراقيا وشخصا اعلاميا مثقفا وسخيا ومبادرا بالاحسان للاخرين!؟