واع / البابا فرانسيس من اور : الإرهاب والعنف لا يأتيا من الدين

 واع / بغداد / ن .ن

 عبر البابا فرنسيس من مدينة اور، اليوم السبن عن سعادته  بوجوده في ارض المجد ومهد الاديان

وذكر  البابا في كلمة القاها في مدينة اور التاريخية  تابعتها ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع )  قصة النبي إبراهيم عليه السلام ومبعثه النبويّ من مدينة أور قائلاُ: ان السماء تمنحنا الوحدة وهذا يعزز أخوتنا ويجب ألا ننسى أخوتنا فنحن أحفاد النبي إبراهيم وأن لا يعمل كل منا بمعزل عن الآخر فنحن من يجب أن يعمر الأرض لان اخوتنا تدفعنا للعيش بإنسانية ولا ننسى نوايا الإنسان الحسنة.

واضاف ان الاوضاع الامنية والاحداث المأساوية التي حدثت خلال حقبة سيطرة داعش الارهابي على اجزاء من البلاد، حيث يستغل الدين ونحن من يجب أن نمنع من يستغله كغطاء، لان الإرهاب والعنف لا يأتيا من الدين.

 وتناول البابا فرنسيس في كلمته التاريخية الاولى على ارض العراق الاوضاع الامنية والاحداث المأساوية التي حدثت خلال حقبة سيطرة داعش الارهابي على اجزاء من البلاد، حيث وصف الارهاب بانه يستغل الدين ونحن من يجب أن نمنع من يستغله كغطاء، لان الإرهاب والعنف لا يأتيا من الدين.

وتطرق البابا الى مأساة المكون الايزيدي التي تعرض لها ابان احالال داعش الارهابي لمناطقهم شمال العراق بالقول لقد مات الكثير من الأزيديين وسيء معاملة الكثيرين منهم ولاسيما الأطفال فحينما هاجم الإرهاب هذا البلد فقد هاجم جزءاً من التأريخ فالمسلمون والمسيحيون عملوا معاً لإرساء دعائم السلام ومجيئنا اليوم لهذه الأماكن المقدسة هو لإحيائها فلن يكون هنالك سلام دون التعايش السلمي وأناس يساعدون بعضهم بعضاً لان السلام يجمعنا معاً ويجنبنا الصراعات التي تحول دون تحقيق الأحلام.

ولم تكن جائحة كورونا التي يتعرض العالم اجمع بعيدة على كلمة البابا فرنيس حيث دعا قداسته الى اهمية التباعد الاجتماعي لإبعاد خطر كورونا وتقليل الاصابات بهذا المرض، مؤكدا سنبعد جائحة كورونا من خلال تعاوننا في اشارة منه الى العمل الجدي بين البلدان لتجاوز الازمة العالمية ونوه البابا الى اهمية اللقاحات وما لها من اثر ايجابي للقضاء على الوباء.

هذا وقدم البابا شكره للصابئة المندائيين وبقائهم في ارض اجدادهم في العراق مستذكرا معاناتهم، كما وطالب بفسح المجال أمام الشباب كي تتحقق أحلامهم، داعيا لنصلي من أجل جميع الشرق الأوسط.