واع/المالكي يجدد الدعوة للصدر بالتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات

واع/ بغداد/ ح . ز

قال جاسم محمد جعفر، القيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي ،اليوم الثلاثاء,  إن مخاطر مقاطعة الانتخابات المقبلة أكبر من الاعتراضات التي تتحدث عنها الجهات المقاطعة، مجدداً الدعوة إلى التيار الصدري للعودة عن قرار المقاطعة. 

جعفر وفي حديث تابعته  (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع)  قال إن “ائتلاف دولة القانون والكتل الشيعية الأخرى مصرّة على مشاركة الصدر، لأننا نتخوف من عراقيل قد تواجه تشكيل الحكومة المقبلة، ولا أحد يفرح بعدم مشاركة التيار الصدري في الانتخابات”. 

وأضاف “يبدو أن هناك قوى تريد الذهاب إلى حكومة طوارئ أو حكومة انقاذ، وما يطلبه بعض المقاطعين من ضرورة ازالة جميع العقبات قبل اجراء الانتخابات، يعني أنهم يريدون أن يتم اعتقال كل الطبقة السياسية وإزاحتهم من أجل أن تأتي طبقة أخرى، وهذا توجه خطير، فتحمّل نتائج الانتخابات أقل ضرراً بكثير من الذهاب إلى الدكتاتورية”. 

وتابع “المسار الذي تحدث عنه السيد الصدر في البداية، بحصد رئاسة الوزراء عن طريق الانتخابات، ودون الحاجة إلى تحالفات هو المسار الأولى والمسار الديمقراطي”. 

وبيّن “مبررات الصدريين تختلف عن مبررات التشرينيين وائتلاف أياد علاوي وصالح المطلك والحزب الشيوعي، فلكل طرف مقاطع أسبابه التي تدفعه لاتخاذ هذا القرار، أما بالنسبة للتيار الصدري، فإن الاتهامات التي توجهت إلى الأخوة في سائرون في ملفات رفع قيمة الدولار وحرائق المستشفيات وأزمة الكهرباء ربما أشعرت الأخوة في التيار وسماحة السيد الصدر بتراجع إمكانية تحقيق طموحهم في حصد عدد كبير من المقاعد، وهو ما دفعهم للمقاطعة والاعتقاد أن التأجيل ربما يعيد الطموحات إلى سابق عهدها”. 

وختم “الخطر الذي يداهمنا من تأجيل أو مقاطعة الانتخابات أكبر من المخاطر التي نتفق على وجودها من إمكانية التزوير وغيرها، لكن التأجيل لن يغير الوضع، هل يمكن جمع السلاح المنفلت خلال 6 أشهر مثلاً؟! هذا غير واقعي، علينا الذهاب إلى الانتخابات والإتيان برئيس وزراء قوي تدعمه كتلة قوية من أجل جمع السلاح المنفلت”.