واع / استعدادت العراق لعقد مؤتمر التعاون والشراكة السبت القادم
وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجــار / بغداد
يبذل العراق جهودا كبيرة منذ اشهر وذلك من اجل عقد قمة بغداد الاقليمية مع عدد من الدول العربية والاقليمية ،وبعض دول الجوار ومنها السعودية وتركيا وقطر الكويت وجمهورية مصر العربية والاردن وايران اضافة الى فرنسا واليابان التي وجهت لها الدعوة بصفة مراقب ومن اجل تطوير علاقات العراق الخارجية ،وبهذه المناسبة عقدت وزارة الخارجية امس مؤتمرا صحفيا لشرح ابعاد واهمية مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي سينطلق يوم السبت القادم بمشاركة عربية واقليمية كبيرة.
ـ ( وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع ) حضرت المؤتمر حيث تحدث السيد نزارالخيروكيل وزارة الخارجية الاقدم للصحفيين قائلا: بداية نرحب بكم وبمشاركتم الفاعلة لتغطية وقائع مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ،ونود ان نشير الى تاكيد السيد رئيس الوزراء على تشكيل لجنة تحضيرية برئاستنا وعضوية رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية وبعض المؤسسات الحكومية وقد عقدنا سلسلة من الاجتماعات خلال الاسابيع المنصرمة والتواصل المستمر من اجل تهيئة كافة المستلزمات الاساسية واللوجستية والبروتوكولية ذات العلاقة، والتاكيد على كيفية تسخير امكانات الوزارات والتعاون فيما بينها للتحضير الى هذه القمة المهمة لستراتيجية العراق .
ـ واضاف الخير لـ ( واع ) : لقد اتممنا كافة استعداداتنا والحمد لله ومنها الخطة الامنية للمؤتمروالاجراءات الصحية والتباعد الاجتماعي ، وهي كما تعلمون من القضايا الاساسية المعروفة ، والقمة التي ستعقد يوم السبت القادم ونتطلع بمشاركة الى مستويات عليا من الدول المجاورة والدول الشقيقة والصديقة ..وان اية فعالية او مؤتمراو تجمع القادة بهذا المستوى وتؤسس الى تعاون وتفاهمات مشتركة وتحقق المصلحة الوطنية لاليات مستدامة مستقبليا هي مشروع دولة ، والمصالح الستراتيجية للبلد لاتنحصر بفترة زمنية محددة وادامة الزخم والحضور الدولي والاقليمي في العراق ضرورة وديمومة لتعزيز لدور العراق ليكون جزء من الحل في المنطقة ، وكل المؤتمرات السابقة كان العراق موضوعها ! عقدت لاجل العراق عقدت خارج العراق وبمساعدة العراق .
ـ واضاف الخير لـ ( واع ) : هذا المؤتمر اليوم سيعقد على ارض العراق بالشراكة والتعاون مع العراق ،والمؤتمر ليس بالتباحث في القضايا الاقليمية وازمات المنطقة ولكنه سيركز على التعاون والتكامل الاقتصادي بين العراق والشركاء والاشقاء ، وان مؤتمر بغداد سينعكس بشكل ايجابي لصورة العراق الخارجية ويعزز ثقة المواطن ، واستجابة قادة الدول كانت لمعطيات موضوعية ومنها الثقة بالدور العراقي المرتكز على الدبلوماسة ومقبولية الخطاب وامكانات وقدرة العراق ، وهي فرصة للتاكيد على رفض ان يكون العراق ساحة للخلافات والصراعات، وتوجه الحكومة في مجال الاستثمار والرغبة في بناء شراكات اقتصادية مع دول المنطقة وهي قضية اساسية من اهداف المؤتمر ، وقد تناول الخير العديد من القضايا التي سيتم مناقشتها في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة وسيكون منطلقا ليبعث المؤتمربرسائل مطمئنة لدول المنطقة ،
واكد الخير لـ ( واع ) : ان العراق يسعى ايضا الى اعادة الاعمار والاستثمار من دول المنطقة وهناك مشتركات تاريخية ، مشيراً الى أن (من أهداف المؤتمر التأسيس لشراكات مستدامة اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات بين العراق ودول المنطقة ) كما نؤكد على ان يكون من أهداف المؤتمر تأسيس شراكات مستدامة بين العراق ودول المنطقة في ملفات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والنقل والتجارة والبيئة ونعمل على ان يكون هذا المؤتمر لبنة اساسية في بناء شراكات وتعاون مستدام بين العراق وشركائه في القضايا والتحديات المشتركة ، كما سيكون فرصة لتوسيع قاعدة المشتركات بين العراق وشركائه لبناء تعاون مستقبلي وشراكات فاعلة ،ويرى الخيران (عقد هذا المؤتمر في بغداد، وبالحضور المرتقب، وبالأجندة المعدة، يعتبر نقلة نوعية في السياسة الخارجية للدولة العراقية) .
ومن ثم تناول الصحفيين من خلال اسئلتهم اطر التعاون والامور المختلفة المهمة للعراق والمنطقة والتي اجاب عليه الخير، مؤكدا على اهمية المؤتمر في تعزيز افاق التعاون المستقبلي في الاقتصاد والاستثمار والتجارة والطاقة والنقل والبيئة والصحة بين العراق ودول المنطقة .
