واع / يخص نتائج الانتخابات.. نازل اخذ حقي تطالب بفتح تحقيق عالي المستوى برئاسة الكاظمي

واع / متابعة

طالبت حركة نازل اخذ حقي الديمقراطية، السبت، بفتح تحقيق عالي المستوى برئاسة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

وذكر بيان للحركة، تلقته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع ) أن “التظاهرات انطلقت في شهر تشرين ضد قوى التوافق والتحاصص الطائفي وكانت احد مطالب اغلب الشباب هي الانتخابات المبكرة على الرغم من الانسيابية التي جرت بها الانتخابات”.

وأضاف البيان: “الا اننا اشرنا عددا من الخروقات الفنية والادارية ومنها بعد عملية جمع الاصوات صدمنا بالاختلاف ما بين عدد الاصوات المعلنة وبين عدد الاصوات التي جمعت من خلال المراقبين، لاحظنا تأخر وقت غلق الصناديق في عدد كبير من المراكز عن الموعد المحدد فضلا عن تأخر اعلان النتائج عن ما حددته المفوضية سابقا وهذا يضعنا امام شكوك تخص شفافية عمل المفوضية بعد ان قدمنا الطعون”.

 وتابع: “طالبنا المفوضية بنتائج المراكز الانتخابية كافة الا اننا فوجئنا بأن القرص المرسل من المفوضية ولجميع مرشحينا يحتوي على 5 %، من بيانات جميع المراكز وضمن الدوائر الانتخابية لمرشحينا”.

وطالبت الحركة، بحسب البيان، بالتالي:

1.الغاء جميع الصناديق التي اغلقت بعد الساعة السادسة لان ذلك عزز لدينا مخاوف حدوث التزوير والتلاعب.

2. اعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحطات.

3.فتح تحقيق وعلى مستوى عال يبدا من رئيس الحكومة بصفته رئيسا للسلطة الامنية العليا للانتخابات ويشمل ذلك المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وكل مسؤول عن الامن الانتخابي .

واكدت: “لم نشارك في الانتخابات الا بعد التطمينات التي صدرت عن البعثات الاممية وبالخصوص بعثة الامم المتحدة في العراق، فضلا عن ما صدر من الفعاليات الدينية والاجتماعية التي حثتنا عن المشاركة في الانتخابات، الا اننا فوجئنا بعدم التعاطي الجدي من قبل تلك البعثات مع ما حصل من خروقات وهذا ما يفقدنا الثقة بما يصدر عن تلك البعثات فعليها تقديم تقاريرها بشفافية وحيادية”.

وختمت بالقول: “اخيرا ان العملية الانتخابية التي تتحكم بها وبمخرجاتها قوى التوافق للحد الذي بلغ التحكم بالصناديق وتوزيع المقاعد فلا يمكن لحركتنا القبول بمخرجات تلك العملية التي سيسفر عنها تشكيل حكومة ضعيفة لا تختلف عن سابقاتها .وان الشباب الذي احتج مطالبا بإصلاح العملية الانتخابية وبانتخابات مبكرة لايزال لديه خيار العودة الى الشارع قائما للوقوف بوجه هذا الانحراف السافر”.