واع / سمعة العراق الدولية تتصدرها الرياضة !! ؟/ اراء حرة / غازي الشايع


ليس غريبا عن وسطنا السياسي او الاقتصادي وحتى الرياضي بأن ماتحقق من انجاز للرياضة العراقية المتمثل بتأهل منتخبنا الاولمبي بكرة القدم الى اولمبياد باريس الذي سفتتح صيف هذا العام بأنه سمعة حسنة بل ومتميزة ليس فقط للرياضة العراقية وانما لسمعة العراق عامة . فالافراح التي اجتاحت الشوارع والملاعب وحتى البيوت وصدى هذا الفوز على المستوى العربي والدولي وحتى العالمي اشر وبنحو واضح بأن نجاح منتخبنا ينعكس وبالسمعة الطيبة على على عموم سمعة العراق ومن كل الجوانب فالرياضة وخاصة كرة القدم ايها السادة لها مكانتها الخاصة في كل دول العالم وخاصة المتقدمة منها فالرياضة هي المنافسة بين دول العالم وعندما ينجح منتخبنا الاولمبي بالصعود الى النهائيات ومتصدرا كل دول عرب اسيا فهذا يدل وبما لايقبل الشك على نجاح التخطيط الذي رسمه اتحاد كرة القدم العراقي الذي يقوده السيد عدنان درجال . وبصراحة القول فأن هذا الانجاز تعدى كل الانشطة الاخرى ان كانت سياسية او اقتصادية . وعلى ضوء ذلك فتلك الانجازية لابد تصان وان نحافظ عليها وبالطريقة التي يمكن من خلالها ديمومة الدعم والاسناد للوصول بها الى افضل المستويات عربيا ودوليا وهذا ليس بغريب عن المسؤولين في الدولة فالسيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء قد يكون هو الافضل مابعد 2003بدعم الرياضة ونتوسم ان تكون هناك ديمومة لكل الالعاب وليس فقط كرة القدم . فالكثير من دول العالم عرفت من خلال العابها وبات الدعم للرياضة العراقية من الاولويات التي يجب ان تستمر خدمة لسمعة العراق .