واع/ صحف الاثنين تهتم بـ “الطعون بنتائج الانتخابات” و “قضية تشكيل الحكومة”

واع/ بغداد/ الصحف

وركزت الصحف الصادرة اليوم الاثنين، الخامس والعشرون من تشرين الأول ، على “ الطعون بنتائج الانتخابات” و “قضية تشكيل الحكومة”.

_صحيفة “الصباح” اهتمت لهذا اليوم بالطعون بنتائج الانتخابات من قبل بعض الاحزاب الخاسرة , اذ قال عضو الفريق الاعلامي للمفوضية  عماد جميل إن “عدد الطعون بلغ  816 طعناً، أوصي برد 790 طعناً منها”، مشيراً الى أن “الطعون التي قبلت بلغ عددها 26 طعنا، بعد أن أضيف 18 طعنا من محافظات صلاح الدين والبصرة وبغداد”، وبين أنه “أصبح لدى المفوضية أكثر من 300 محطة ستتم اعادة عدها وفرزها والقبول بنتائجها، فإن كانت تختلف عن النتائج السابقة تؤخذ نتائج العد والفرز اليدوي، وإن كانت مطابقة تعتمد النتائج الالكترونية”.

وبين أن “المفوضية أنجزت ثلثي الطعون بعد البدء بالنظر بها منذ 4 أيام”، مشيراً الى أنه “يوم غد الاثنين سينجز باقي عملية الطعون”، ونبه جميل الى أن “التوصية من قبل مجلس المفوضين للهيئة القضائية للنظر بهذه الطعون، وبعدها ستكون قرارات الهيئة ملزمة للمفوضية ولمقدمي الطعن”.


_
أما صحيفة “الزوراء” فتناولت موضوع تشكيل الحكومة المقبلة والتحالفات السياسية ، حيث قال عضو ائتلاف دولة القانون وائل الركابي للصحيفة إن “الكتلة الاكبر ستكون ضمن الاطر القانونية والدستورية التي اعتمدها الدستور وهي من خلال تشكيل كتلة مكونة من 165 مقعدا تتكون من تحالفات، لأنه لا يمكن لكتلة معينة وحدها تستطيع ان تشكل هذا العدد لكي يتم الاعلان عن اختيار رئيس وزراء القادم”.

 واضاف” أن التحالفات التي تسبق اختيار الكتلة الأكبر، والتي سيتم من خلالها اختيار وتحديد رئيس الجمهورية، ستأتي عبر قنوات تفاوضية بين الكتل السياسية وهذه المرحلة تتم بعد ان تصادق المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات”.

 وأوضح ان “موضوع تشكيل الكتلة والمشاركة بالحكومة وتسمية رئيس الوزراء الآن بالنسبة للواقع العملي لا يوجد حديث بهذا الموضوع، لان الاطار التنسيقي اصدر بيانا بأن المفاوضات ستكون بعد الانتهاء من العد والفرز اليدوي او الاعلان النتائج النهائية من قبل المفوضية والمصادقة عليها حينها ينطلق الاطار التنسيقي في التفاوض لتشكيل الكتلة الاكبر”.

وتابع ان “الاطار التنسيقي الى الآن جمع ككتل مقاعد شيعية فقط وصل الى 85 مقعدا تقريبا، لكن هل هناك اريحية بهذه المقاعد تسمح لهم ان يتفاوضوا مع الكرد والسنة”.

ورجح الركابي “بأن تكون الحكومة القادمة توافقية لربما يكون فيها من خلال الاطار التنسيقي دولة القانون لأنه الكتلة الاكثر انتخابيا داخل الاطار التنسيقي ولربما هي الكتلة الثانية ككتلة شيعية بعد الصدرية” لافتا الى” ان الطرفين الكردي والسني لا يمكنهما ان يتحالفا مع ممثل واحد للشيعة لكنهما الاقرب للاطار التنسيقي الذي يمثل اغلب الكتل الشيعية”.

واوضح انه “على الرغم من ان الكتلة الصدرية حققت فوزا إلا انها لا تستطيع ان تشكل كتلة نيابية اكبر كونها تمثل جزءا واحدا من مجموعة شيعية., مؤكدا اننا مقبولون على حكومة توافقية”.

 من جهته، قال المتحدث باسم تحالف تقدم، سعود المشهداني ان “التحالف ينتظر المصادقة على نتائج الانتخابات من قبل المفوضية من اجل التحرك نحو التفاهمات مع الكتل السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة”.

واضاف انه “لحد الآن لم تتضح الرؤية بالنسبة لتحالف تقدم بشأن تشكيل الكتل داخل البرلمان, مبيناً أن “جولات الحلبوسي تضمنت عقد لقاءات فقط، وليس اتفاقات”.

_ بخصوص إحياء الذكرى الثانية لتظاهرات تشرين الأول ركزت صحيفة “المدى” على هذه الذكرى حيث يخطط ناشطون ومتظاهرون بارزون لأحياها , اذ ذكر الناشط البارز في محافظة واسط فالح الموسوي بيانا صادرا من تنسيقية المحافظة إنه “تزامنا مع الانتخابات النيابية التي حدث فيها تغيير نسبي يدل على الوعي المتنامي لدى الشعب ورفضه للعصابة المجرمة العميلة التي تحكم العراق، تمر علينا ذكرى الانطلاقة الثانية لثورة تشرين والتي تصادف يوم الاثنين القادم 25 تشرين الأول/اكتوبر”.

واضاف ان ” الاحتجاجات التي ستنطلق بذكرى الثورة تهدف الى 1- تشكيل حكومة وطنية تحقق طموحات الشعب واول مهامها حصر السلاح المنفلت مهما كان عنوانه بيد الدولة، 2- محاسبة قتلة شهداء ثورة تشرين العظيمة والكشف عن مصير المغيبين، 3- اقالة الحكومات المحلية الفاسدة، 4- ايجاد حلول سريعة وعاجلة للمتضررين من رفع سعر الدولار وأولها زيادة الحصة التموينية والسلات الغذائية وتوفير العلاج والرقابة على الاسعار، 5- ايجاد حلول سريعة لموظفي الاجور اليومية والعقود والمحاضرين وزيادة رواتبهم”، مؤكدا انه “لكل نقطة لدينا مقترحات تفصيلية”.

من جانبه، دعا الناشط البارز في بابل ضرغام ماجد، إلى “تنظيم اجتماع لدراسة خطوة محافظة واسط والعمل بها او الاتيان بمقترحات اخرى، مؤكدا ان الحراك لن يكون مجرد خطوة استعراضية”.

وقال ماجد في ايضاح تابعته (المدى) ” بابل ستحتضن  إجتماعاً موسعاً لممثلي المحافظات، للخروج بخطوة فعلية تخدم الوطن والشعب بذكرى 25/10″.

ت/ ح . ز