واع/ صحف تهتم الخميس بـ “مجزرة المقدادية” و “ والطعون بنتائج الانتخابات”

واع/ بغداد/ الصحف

وركزت الصحف الصادرة اليوم ، الثامن والعشرون من تشرين الأول ، على “مجزرة المقدادية” و “ والطعون بنتائج الانتخابات”.

_ صحيفة “الزمان” اهتمت اليوم بمجزرة قضاء المقدادية  , حيث بدأت بتشييع أهالي قرية الرشاد في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى ، ضحايا المجزرة التي نفذتها عناصر داعش ، واسفرت عن استشهاد واصابة نحو 30 شخصا .

في وقت ،وصل وفد أمني رفيع، الى القرية للوقوف على المجزرة التي ارتكبتها داعش.

وذكر بيان امس ان (وفدا أمنيا مشترك وصل إلى قرية الرشاد في المقدادية للوقوف على المجزرة التي أقدمت على ارتكابها عصابات داعش وراح ضحيتها عدد من المواطنين)،

 وتابع ان (الوفد ضم رئيس تحالف الفتح هادي العامري ومستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي ورئيس اركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير الشمري وقائد القوة البرية قاسم المحمدي وقائد عمليات ديالى للحشد طالب الموسوي  ،للاطلاع على الهجوم ، ومعالجة التحديات الامنية الذي تسببت بحدوث هذه الاعتداءات).

 ووعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بملاحقة الارهابيين المسؤولين عن جريمة المقدادية. 

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر(جرّب الإرهابيون فعلنا، نفي بما أقسمنا، سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه،فجريمة المقدادية لن تمر من دون قصاص)، مؤكدا (كلما أوغلوا في دماء الأبرياء ،نزداد إصراراً بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين).

واصدر الكاظمي توجيهاً للقوات الأمنية عقب الهجوم الارهابي. وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان تلقته (الزمان) امس ان (الكاظمي اصدر توجيهات بملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية، وتكثيف الجهد الاستخباري لمنع تكرار أي خرق أمني).

 واستشهد 11  شخصاً على الأقل في هجوم على قرية في ديالى في شرق العراق. وقال مصدران أمنيان ان (الهجوم على قرية الرشاد في ديالى، أسفر عن استشهاد 11 شخصاً وإصابة 13  بجروح)، مؤكدين انه (من بين الضحايا مدنيين). واكد رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، انه لا ينبغي التلهّي بالصراعات على المقاعد والسياسة ونسيان الإرهاب. وكتب الصدر في تغريدة على تويتر (ها هي قرية من قرى المقدادية يعصف بها الإرهاب في خضم الصراع السياسي)،  مشيراً الى أنه (لا ينبغي التغافل عن الإرهاب وجرائمه).

كما دان رئيس الجمهورية برهم صالح الجريمة .

 وقال في تغريدة على تويتر امس ان (الحادث محاولة يائسة لزعزعة استقرار البلد)،

 من جانبه دعا رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي الى تغليب مصلحة العراق وتفويت الفرصة على المتربصين.

وقال في بيان امس (ندين الهجوم الذي شنه داعش في محافظة ديالى، وندعو الى تغليب مصلحة العراق وتفويت الفرصة على المتربصين). وندد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني بالهجوم الدامي الذي شنته داعش على القرية.

_ أما صحيفة “المستقبل” فقد ولت أهمية الطعن في نتائج الانتخابات ، وقالت إن مفوضية الانتخابات باشرت بعملية العد والفرز اليدوي لنتائج محطات الاقتراع المطعون بها منذ الساعة الثامنة صباحاً بحضور وكلاء ومراقبي الأحزاب السياسية. وأعلنت المفوضية أمس إتمام النظر بجميع الطعون أول أمس الأثنين.

واتخذ مجلس المفوضين قراراً بفتح عدد من المحطات وفق الطعون التي تم تقديمها والبالغة أكثر من (2000) محطة موزعة على مختلف المحافظات استناداً إلى إجراءات قانونية نُشرت عبر الموقع الرسمي للمفوضية، حيث ستبدأ عملية العد والفرز انطلاقاً من محافظة نينوى اليوم الأربعاء من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً، تليها محافظة بابل غداً الخميس، في حين سيشهد يوم الجمعة المقبل البدء بعملية عد وفرز المحطات المطعون بها في جانب الرصافة (بغداد).

وسترسل المفوضية توصياتها إلى الهيئة القضائية للانتخابات بخصوص هذه الطعون في ضوء نتيجة العد والفرز اليدوي.

_ركزت صحيفة “الصباح” على لقاء صالح ،زيدان مع قادة الكتل ، حيث استضاف رئيس الجمهورية، برهم صالح، أمس الثلاثاء، ضم رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان وعدداً من قادة وممثلي القوى السياسية، الى “ضرورة توحيد الصفوف وإشاعة روح التفاهم الوطني لضمان الأمن والاستقرار في البلد وتعزيز الوحدة الوطنية، والحفاظ على المسار الديمقراطي وتغليب المصالح العليا للبلد، واعتماد الأطر والممارسات الديمقراطية لحماية وتعزيز السلم الأهلي والمجتمعي، والركون الى الحوار في حل المشكلات والاختلافات في وجهات النظر” .

وأشار الاجتماع الى أن “الاعتراضات على العملية الانتخابية مقبولة ومكفولة في القوانين واللوائح الانتخابية، ويجب متابعتها، وأن التعبير عنها والتعامل معها يكونان وفق الطرق القانونية والسلمية، مع التأكيد على دور مفوضية الانتخابات والهيئة القضائية المُختصة لمتابعة الملف”.

وشدد على “أهمية تضافر الجهود والعمل المشترك من اجل الانطلاق نحو الاستحقاقات الوطنية التي تنتظر البلد، وتشكيل مجلس نواب يُعبر عن إرادة الشعب وتطلعاته في الإصلاح والتنمية وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، وتشكيل حكومة فاعلة تحمي المصالح العليا للبلد، وتستجيب للتحديات والاستحقاقات وتضمن توفير الفرص المتساوية للمواطنين، والنهوض بالاقتصاد والتجارة والتنمية والبنى التحتية” .

في غضون ذلك، اتخذ مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات، في ختام النظر بالطعون، “قراراً بفتح عدد من المحطات وفق الطعون التي تم تقديمها، والبالغة أكثر من (2000) محطة موزعة بين مختلف المحافظات، استناداً إلى إجراءات قانونية نُشرت عبر الموقع الرسمي للمفوضية”، موضحة أن عملية العد والفرز ستبدأ انطلاقاً من محافظة نينوى، اليوم الأربعاء، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً، تليها محافظة بابل يوم غد الخميس، في حين سيشهد يوم الجمعة البدء بعملية عد وفرز المحطات المطعون بها في جانب الرصافة (بغداد).

وفي السياق نفسه، قال عضو الفريق الاعلامي مهند مصطفى لـ”الصباح”: إن “المفوضية ستباشر اعتباراً من (اليوم الأربعاء) عدّ وفرز 70 صندوقاً يدوياً من محافظة نينوى”.

ت/ ح . ز