واع / بلا حدود …. فعلها رياض هل يفعلها درجال؟

واع/جواد الخرسان

عندما كان منتخبنا الوطني يخوض منافسات التصفيات الاولى المؤهلة لكاس العالم في عمان وخلال مباراتيه الاخيرتين في المنافسات التي كان يخوضها منتخبنا في الاردن امام ايران والبحرين وكان لزاما على منتخبنا الوطني تحقيق نتائج ايجابية ، وبما اننا نعلم ان اللاعب العراقي ذو غيرة عندما يجد من يأزرة من على المدرجات يكون فلا اسد الرافدين ، جاء قرار الوزير السابق احمد رياض بتسيير طائرة خاصة لنقل عددا من المشجعين والجماهير الرياضية لتأزر الفريق وكان جل المشجعين من الصحفيين الرياضيبن والفنانين والشخصيات الرياضية وهذة الخطوة الوزارية اتت بنتائجها الايجابية عندما تعادلنا مع البحرين وفزنا على ايران وضمنا التاهل للمرحلة الثانية والاخيرة من التصفيات المؤهلة لكاس العالم المقامة حاليا .
الان ياترى هل يفعلها درجال خصوصا وهو يتمتع بمميزات تساعدة على استصحاب طائرة جماهير لدعم المنتخب خصوصا والمنتخب اليوم احوج مايكون للدعم الجماهيري نتيجة موقفة في المجموعة الصعب والذي لايمت بصلة للكرة العراقية وتاريخها الكبير على الصعيد الاسيوي ، فضلا عن علاقات درجال القطرية والتي تسمح له ان يدخل طائرة ويكون جمهورها مباشرة من المطار للملعب قبل المباراة ومن الملعب للمطار بعد انتهاء المباراة مباشرتا وهذة الطريقة لا حاجة لاستحصال الفيزا للجماهير والذي ربما لايزيد عددهم عن (٢٥٠) مشجع حمولة طائرة جارتر لكنهم سيكونون شعلة على المدرجات ودافع للاعبينا كما حدث سابقا في عمان الاردن وجمعنا ٤ نقاط من مباراتين كانتا كفيلتين بتاهيل منتخبنا للادوار الاخيرة من نهائيات كاس العالم المقامة حاليا ، واعتقد استئجار طائرة ليس بالصعب خصوصا وان هنالك تعاون من قبل وزارة النقل طالما الامر يتعلق في مصلحة الوطن لن تتوانى في التعاون مع وزارة الشباب والرياضة وبذلك نكون قد وفرنا عامل مهم جدا وهو دعم كبير لمنتخبنا الوطني بعد ان سمحت الفيفا بدخول جماهير الفريق العراقي في مبارياتة المقبلة ، ولابد ان ننتهز هذة الفرصة لمؤازرة منتخبنا الوطني الذي يمر في ازمة، ولابد من توافر كل الامكانيات لتعزيز موقفة في منافسات مجموعتة وتحقيق حلم الجماهير العراقية في تواجد منتخبها في نهائيات كاس العالم بعد غياب عن اول واخر مشاركة في المكسيك ١٩٨٦ لاكثر من ٣٥ عاما واعادة الفرحة لشعبنا وهو يعيش اصعب ضروفة الحياتية والله الموفق.