واع/ صحف الثلاثاء تهتم بـ “ملف الكتلة الأكبر” و “بدء العام الدراسي الجديد”

واع/ بغداد/ الصحف

وركزت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء ، الثاني من تشرين الثاني ، على “ملف الكتلة الأكبر” و “بدء العام الدراسي الجديد”.

_صحيفة “المستقبل” اهتمت اليوم على معضلة الكتلة الأكبر والمناقشات بين القوى السياسية من أجل تشكيل الحكومة المقبلة, ونقلت عن رئيس ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي قوله “توجد مساحة أخرى غير مساحة الإطار وهي مساحة المستقلين” بحسب وصفه، مضيفا أنهم  “التحقوا بالإطار التنسيقي وهم على تواصل مع قيادات الكتل السياسية ضمن الإطار، وذلك يمكنهم من التفوق على التيار الصدري”.

وأشار المالكي الى أنه “ليس بالضرورة أن يعلن عن كل المباحثات والمفاوضات السياسية التي تجري بين قيادات الكتل السياسية، مبيّناً أن “الكتل تمتنع عن إعلان المباحثات التي تجريها وآخر المستجدات خوفاً من أن تقوم مفوضية الانتخابات بتسفيط فوزها وتغيير نتائجها في الانتخابات”.

وأضاف المالكي أن “الكتلة النيابية الأكبر ليست شيعية فقط، بل إن القوى الوطنية التي تأتلف فيما بينها من الكرد والسنة والشيعة”، لافتاً الى أنه “نحن في هذا الأفق الوطني لنا حضور أكبر”.

يشار الى ان “الإطار التنسيقي يضم عدّة قوى وكتلا سياسية رافضة لنتائج الانتخابات العراقية الأخيرة، من بينها تحالف الفتح وائتلاف دولة القانون”.

_ أما صحيفة “الزمان” فقد ركزت على أحداث اليوم الأول من العام الدراسي الجديد بعد غياب طويل بسبب كورونا ، حيث تحدثت عن دق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الجرس لانطلاق العام الدراسي الجديد من ثانوية العقيدة في بغداد، معربا عن “سعادته بتواجده بين طلابي في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد”

وأضاف الكاظمي “نجعل مستقبلنا والعراق بكم يزدهر ويتطور، أوصيكم بالاجتهاد في الدراسة واحترام أساتذتكم وتقديرهم وسماع توصياتهم، فالمعلم كان وما زال هو باني المستقبل ، وان جهدكم ستجنون ثماره غداً”.

 واشار الى ان “العراق يمر بظروف صعبة وتحديات كثيرة ،لكن الشعب اثبت انه اقوى وقادر على مواجهة الصعوبات”، مشددا على “عدم الاصغاء لاي شخص او جهة تحاول أن تزرع في عقولكم عناوين الطائفية والعنصرية، ومعنى العنصرية والطائفية هو أن يكره الطالب أو الطالبة الذي يجلس بجانبه على الرحلة نفسها، لأنه من غير دين أو قومية، أو غير مذهب، أو غير معتقد وفكر، ولا تستمعوا للذين يحاولون أن يفرقوا بينكم وتمسكوا بعراقيتكم، فهناك أشرار يعيشون حتى يفرقوكم عن بعض”.

بدوره ، اعرب وزير التربية علي حميد الدليمي عن “سعادته برؤية المدارس وهي تفتح أبوابها مرة أخرى أمام التلاميذ والطلبة لتحتضنهم بعد طول انتظار، بسبب ازمة وباء كورونا، مضيفا “لقد كان العامين الماضيين مليئان بالتحولات والاحداث المهمة، إلا أن العملية التعليمية لم تتوقف، بجهود المعلمين والمدرسين والمشرفين وجميع الملاكات المثابرة من اجل مواصلة سير العملية التربوية والتعليمية بوسائل مختلفة ، ولا سيما النظام الإلكتروني لحماية مستقبل التلاميذ والطلبة”.

_ بخصوص استعدادات العراق لمواجهة الأمطار الغزيرة خلال فصل الشتاء وبعد أن اجتاحت الأمطار بعض المحافظات العراقية ، فقد اهتمت جريدة “الصباح” بهذا الموضوع ، اذ تحدث مدير إعلام مديرية الدفاع المدني العميد جودت عبد الرحمن للصحيفة إن “للمديرية خطة متكاملة بشأن السيول، وتنسق بشكل آني مع الانواء الجوية، إذ هناك مراقبة مستمرة لكل التقارير التي تصل الى المديرية بشأن الاحوال الجوية وتطوراتها”، لافتا الى أن “المراقبة مستمرة لمناطق اطراف نينوى وبيجي في صلاح الدين واقليم كردستان ” .

وأضاف أن “الدفاع المدني على استعداد تام في حال وقوع أي طارئ”، مبينا أن “السيول والفيضانات في كردستان تمت السيطرة عليها، وكانت في اطراف الاقليم ولم تشكل خطرا على ساكني تلك المناطق أو مركز المدينة”.

ت/ ح . ز