واع / المطالبة بالكشف عن مصير 1200 إيزيدية مفقودة

واع / متابعة

بعد مرور أكثر من سبع سنوات على الإبادة الايزيدية في 3 آب/ 2014 من قبل تنظيم داعش الإرهابي واختطاف الآلاف منهم في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى، لا يزال مصير أكثر من 1200 امرأة مجهولاً.

وتقول نجوى أحمد الناشطة الايزيدية، لـ (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)، إن “أكثر من سبع سنوات مرت على اختطاف الآلاف من الايزيديين بينهم نساء واطفال، مطالبة بـالكشف عن مصير أكثر من 1200 امرأة. أضافت أحمد، أن المرأة الايزيدية تمر ومنذ الإبادة الجماعية باصعب الظروف والناجيات أيضاً لم يعوضن إلى غاية الآن، هذا ما أثار الغضب بقلوب النساء الايزيديات لأنه حقيقة نحن في دولة لا تعترف بحقوق المرأة سوى كحبر على الورق.

ورغم المصادقة على قانون الناجيات الايزيديات، لكن إلى الآن لم يتم تعويض هذه الشريحة المتضررة ولا تحرير ما تبقى منهن.

من جانبها قالت الشابة الايزيدية شيرين خلف، لـ(وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) مع مرور الوقت ينسى الجميع ما جرى للإيزيديات لا يعملون بجد على ملف القضية وهذا بحد ذاته كارثة. وأضافت خلف، “في حال استحصال موافقة الحكومتين كنا سنشكل فرقاً ميدانية للبحث عن المختطفات الايزيديات بين عائلات عناصر تنظيم داعش الإرهابي في مخيمات العراق وسوريا”، مستطردة بالقول اننا على علم بأن هناك عدداً منهن موجودات بين العائلات التابعات للتنظيم ولا يستطعن الفرار.

وبحسب آخر تحديث لإحصائيات مكتب إنقاذ المختطفين الايزيديين في إقليم كردستان، مازال مصير أكثر من 2700 شخص مجهولا من أصل 6417 وأغلبيتهم من النساء والأطفال.