واع / بلا حدود…بين اوغندا وايران بحر من النيران

واع/جواد الخرسان

نعم اعترف لكم فبعد صبر طويل والتي والتيا تحقق الفتح العظيم لاتحاد الكرة وتحقق الانجاز الكبير الذي وعدونياه في حملة انتخاباتهم بان تكون الكرة العراقية في ( العلالي) وها هي قد وصلت الى ماهو مخطط لها والفوز على اعتى دول كرة القدم العالمية واللحاق بالدول التي تتلمذت على يد كرة القدم العراقية في ملعب الشعب وبلغت النجومية العالمية وفق ماخطط لها مختصوها واصبحت زبونا دائما لبطولات كاس العالم بينما قادة رياضتنا منشغلون بالصراع على الكراسي في جميع المناصب رياضيا سياسيا برلمانيا (بتاع كلة) كما يقول اشقاؤنا المصريون ، واليوم كان فتح الفتوح وهو الفوز على منتخب اوغندا الذي لامكان له على ساحة كرة القدم في افريقيا وفي مباراة لا لون ولا طعم لها الا الهدف اليتيم الجميل الذي تحقق في مباراة (الشواتة والجلاليق) بدعم وصراح الجمهور المتعطش لرؤية كرة قدم في بلادة والذي تجمد على المدرجات بفضل البرد القارس الا انه احترق بسعر تذكرة دخول الملعب الذي كانت تساوي اجور يوم كامل لبائع (العلاليك) في سوق جميلة وباب الشرجي .
وعلى الجميع ان لايتفائل كثيرا بهذا الفوز على (ساحل العاج) عفوا على اوغندا والذي كان يتوقعة من اتى بالمنتخب الاوغندي ان نفوز بدزينة من الاهداف لمصالحة الجماهير المنكوبة بمنتخبها الا ان الرياح لم تاتي بما تشتهي سفنهم فكانت المباراة (كض اخوك لا يطيح) وهي في حسابات كرة القدم تنذر بحدوث كارثة في ملعب ازادي الايراني لايحمد عقباها وعلى لاعبينا ان لايعدو الفوز على اوغندا فوزا ولو معنويا لان ما قدم في المباراة كان سيئا ولو كان الاوغنديون( حريفو كرة قدم ) لكانت النتيجة معكوسة ، وكان على ادارة اتحادنا استقدام منتخب ذو امكانية كروية للوقوف على مستوى منتخبنا وليس فريقا الذي اتي لتجريب لاعبية اما بطل اسيا (ايام العز) ولم يكن يعرف انه يلاعب فريقا فقد هويتة بعون قيادتة (الحكيمة) التي توالت عليه وصلت به الى اسوء مرحلة من مراحل الكرة العراقية منذ وجودها في ارض العراق ، اقول قولي هذا والله يستر من مباراتنا امام ايران.