واع/الديمقراطي الكردستاني يرد على التظاهرات الرافضة لترشيح “زيباري” لمنصب رئيس الجمهورية

واع/ بغداد/ ح . ز      

اكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم، اليوم الجمعة، نشر صور مسيئة لشخص هوشيار زيباري او الخروج بتظاهرات ممنهجة لرفض ترشح الى منصب رئيس الجمهورية هي تصرفات معروفة الاتجاه وهي لا تسمن ولاتغني من جوع، داعيا المعترضين على ترشح زيباري الى الذهاب للطرق القانونية والدستورية والاعتراض بالوثائق داخل قبة البرلمان.

وقال عبد الكريم في حديث تابعته(وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) ، ان “نشر صور لشخص هوشيار زيباري عليها علامة اكس او الخروج بتظاهرات رافضة لترشيحه جميعها تصرفات معروفة الجهات التي تقف خلفها وهي لا تسمن ولا تغني من جوع وليس لها اي تاثير”، مبينا ان “الامور تسير وفق التفاهمات والاتفاقات السابقة خصوصا ان المنصب ليس حكرا على حزب او شخص”.

وأضاف عبد الكريم، ان “السابع من الشهر المقبل سيكون مهما واضحا للجميع وسيشهد التصويت على هوشيار زيباري رئيسا ل‍جمهورية العراق”، لافتا الى ان “جميع الاتهامات والمهاترات ضد شخص زيباري الجميع يعلم غاياتها وأهدافها ومن يقف خلفها ويه رسالة واضحة بان أرجحية كفة زيباري في الفوز بالمنصب جعل بعض الجهات تبحث عن هكذا اساليب وكما يقول المثل (من لا يصل الى العنب يقول عنه انه حامض)”.

وتابع ان “زيباري لديه القوة والحنكة والجدية في شغل المنصب وهنالك العديد من المميزات التي تعطيه الاولوية للنجاح بالمنصب، اما ما حصل في جلسة اقالته حينما كان وزيرا فالجميع يعلم انها كانت جلسة سياسية بحتة وبعيدة عن المهنية من البعض حينها ولو كان زيباري عليه اي مؤشر لدى النزاهة فانه تم القبض عليه ولم يكن يستطيع الترشح الى منصب رئيس الجمهورية وكان طلبه تم رفضه قانونيا”، مشددا على ان “من لديه اعتراض على زيباري فعليه الابتعاد عن نشر الصور المسيئة في الشوارع او الخروج بتظاهرات موجه وعليهم الذهاب والاعتراض بالادلة والوثائق وضمن الاطر القانونية داخل قبة البرلمان التي تضم ممثلي الشعب العراقي”.