واع /الكرد منقسمون بين الإطار والتيار وفيتو خجول من الصدر على زيباري

واع / بغداد/ ز.ن

انقسم السياسيون الكرد في العراق بين حليف للتيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر ومتوافق مع الإطار التنسيقي بقيادة نوري المالكي.

تكرس هذا الانقسام واتسع بسبب إصرار الحزب الديمقراطي الكردستاني على ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية، فيما أصر حزب الاتحاد الوطني الكردي على ترشيح برهم صالح.

ويراهن مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي على دعم نواب التيار الصدري والنواب السنة لتمرير زيباري، لكن مقتدى الصدر خيب آمال البارزاني بتغريدة فهمتها الأوساط السياسية في بغداد وأربيل بأنها تنصل خجول عن دعم زيباري.

الصدر قال في تغريدة لافتة أن مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني إذا لم تتوافر فيه الشروط المطلوبة فإننا لن نصوت له.

ويشير الصدر بتغريدته التي نقلها مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) إلى أن زيباري من الناحية القانونية لا يمتلك الشروط الكافية لإشغال منصب رئيس الجمهورية، كونه قد أقيل من منصب وزير المالية على خلفية ملفات فساد، وأن إقالته تمت بناء على استجواب في البرلمان انتهى بسحب الثقة منه ولم يستطع زيباري حتى اللحظة إثبات براءته من تهم الفساد الموجهة إليه. لكن مسعود حيدر مستشار مسعود البارزاني فهم تغريدة الصدر على أنها دعم لترشيح هوشيار وليس تنصلا عنه. وقال حيدر إن الصدر أكد احترام مؤسسات الدولة ودعم عملية الإصلاح، موضحًا أن هناك تحالفا له مرشح وهو زيباري وشرط الصدر استيفاء الشروط الخاصة بمنصب رئيس الجمهورية وأن الشروط تتوافر في زيباري ويبقى هو مرشحنا الوحيد لمنصب رئيس الجمهورية.

وأكد حيدر أن زيباري هو مرشح تحالف الأغلبية الوطنية الذي يضم الصدريين وتقدم والديمقراطي وأن الجميع في التحالف الثلاثي وأطراف في الإطار قالوا إن مرشح بارزاني سيكون رئيسا للجمهورية.

من جانب آخر التقى بافال طالباني نجل الرئيس العراقي الأسبق جلال الطالباني مع وفد من حزب الاتحاد الوطني الكردي التقوا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بحضور عدد من قادة قوى الإطار التنسيقي. وبحسب مصادر مقربة من المالكي فإن قوى الإطار تعهدت لطلباني بالتحشيد لمنع زيباري من الوصول إلى سدة الرئاسة.

وكانت المحكمة الاتحادية قد اشترطت حضور 247 نائبا لتمرير المرشح لرئاسة الجمهورية وبعكسه تكون الجلسة غير مستوفية للشروط الدستورية.