واع/ مؤسسة الاعلام العراقي بالتعاون مع جمعية العلاقات تقيمان احتفالية باليوم العالمي للاذاعة .

.
مؤسسة الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / بغداد
تحت شعار ( نعم للاذاعة .. نعم للثقة ) اقامت مؤسسة الاعلام العراقي وجمعية العلاقات العراقية ( ايبرا) احتفالية كبرى في قاعة المؤتمرات بديوان المؤسسة اليوم وبمشاركة عدد كبير من الاذاعيين والاعلاميين العراقيين الرواد والشباب وجمهورغفير من المثقفين والادباء والمعنيين بالشان الاعلامي الاذاعي في العراق ، وقد بدات الفعالية بعزف السلام الجمهوري والوقوف دقيقة صمت ترحما على ارواح شهداء العراق ومن ثم القيت العديد من كلمات الترحيب والاشادة بهذه المناسبة والتي انطلقت من البيت الاعلامي الكبير بيت مؤسسة الاعلام العراقي حيث القى الزميل حيدر الفزع رئيس المؤسسة وراعي ابداعها كلمة بهذه المناسبة ، ومن ثم القى الزميلان د. محمد كريزي ود .محمد وليد عن جمعية العلاقات ايبرا كلمات الترحيب والاشادة باقامتها في هذا الحشد الثقافي والاعلامي الكبير.
ـ الزميل حيدر الفزع رئيس المؤسسة وراعيها قال لـ ( واع) بهذه المناسبة :يسعدنا جدا ان نقيم هذه الاحتفالية الدولية باليوم العالمي لتاسيس الاذاعة في العراق والعالم ،ونرحب بضيوفنا الاكارم ونقدر مشاركتهم الفاعلة في الفعالية وهم ورود تنثر شذاها وهي تستقبل المشاركين بكل حب وتقديرومودة مع اجمل عبارات الترحيب ،ونؤكد لحضورنا الكرام وبهذا اليوم المبارك حيث تقيم مؤسستنا احتفالية اليوم العالمي للاذاعة الذي يصادف تاسيسه يوم الاحد الثالث عشر من شباط من كل عام ، مؤسستكم مؤسسة الاعلام العراقي بملاكاتها الصحفية والاعلامية ذات الكفاءات والخبرات الطويلة كي يتحقق راعية للابداع والمبدعين وخيمة لهم وان خبراتهم الطويلة التي لاتنسى من اساتذتنا الرواد .
ـ واضاف الفزع لـ ( واع ) : ان خبرات زملائنا وروادنا تتجدد باستمرارولايعرف قاموسها مفردات المستحيل مهما كانت الظروف والمستجدات حاضرا ومستقبلا ،مهما كانت الصعاب وتعددت ! وارادة عامرة من كوادرنا ومن اعمدة ورواد الصحافة العراقية واعمدتها الشامخة ، واليوم وبرعاية مؤسستكم وخلال الاتفاق المبرم مع جمعية العلاقات العامة العراقية ( ايبرا) اثمرعن باكورة اعمالها في اقامة هذه الاحتفالية التي نامل ان تحقق مانصبوا اليه جميعا ، ولنا الشرف بتواجد هذا الحضورالكريم وتواجدهم وكلنا عز وفخر بكم جميعا ونسال الله عزوجل التوفيق والناجح الدائم، ولايفوتني ان اذكر بهذه المناسبة الى ان الاذاعة العراقية تعتبر ثاني اذاعة تم تاسيسها في الوطن العربي حيث افتتحت رسميا في البلاد عام 1936 وهي ( إذاعة بغداد ) حيث شكل بثها نقلة نوعية في العراق بعد أن كان العراقيون يتلقون الأخبار والموسيقى والفن عبر الصحف التي تصدر في بغداد أو الصحف العربية التي كانت تصل العراق متأخرة( نون بوست ) يقرأ في تاريخ الإذاعة العراقية وأبرز روادها مع ما يحظى به العراق من كم هائل من الإذاعات التي تملأ الأثير، مع مقارنة محتوى اليوم بالأمس.
ـ من جانبه اشار د. محمد كريزي لـ ( واع ) عن اهمية التعاون والاحتفال بهذه المناسبة بالقول : ان ( واع وايبرا ) يطلقان اليوم الاحتفاء باليوم العالمي لتاسيس الاذاعة من بغداد ، واول برنامج اذعي انطلق عام 1936 هو ( هنا بغداد).. حيث تتزامن هذه المناسبة مع ونحن نحتفل معا باليوم العالمي لتاسيس وانطلاق الاذاعة ، ونؤكد مجددا كما اكدت منظمة اليونسكو ( نعم للاذاعة .. نعم للثقة ) !وهذا اليوم الذي نحتفي به جميعا في اليوم العالمي للاذاعة بمسارات ثلاث هو ( الثقة والصحافة الاذاعية) والثقة وسهولة الوصول للمعلومة الثقة للمحطات الاذاعية وفي حضرة الكبار الاذاعيين والصحفيين والمفكرين والاعلاميين واساتذة الجامعات نتحدث حديث القلب الى القلب ونؤكد ونعزز دور وسائل الاتصال والوسائط الرقمية ودورها في نقل المعلومة ..
ـ واضاف كريزي لـ ( واع) : الاذاعة وحسب الاحصاءات الاخيرة لليونسكو قد تفوقت على التلفزيون ، وان نسبة الاذاعة الى نسبة الوسائط الاخرى هي الاكثر انتشارا حيث ان هناك 3 مليار نسمة في العالم لايستطيعون الوصول الى شبكة الانترنت ، لذلك فان الاذاعة تحل محل الوسائط الرقمية الاخرى، كذلك هذه الجلسة الحوارية التي تتزامن مع اليوم العالمي للاذاعة ،هو ان الاذاعة والتحول الرقمي وفي اول حدث عام 2017 انتقلت من الموجات التناظرية التي تعتمد على الموجة والاشارة الى البث الرقمي في السويد حيث انتقل البث الاذاعي الى البث الرقمي الصوتي ، وكانت هذه البداية للتحول الرقمي ، كذلك فان الفريق الاممي برئاسة الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرس تحدث حول التعاون الرقمي بمسارات متعددة ، ولكن وللاسف الشديد وحين نتحدث مع اساتذة الجامعات المهتمين بالشان الرقمي في بعض المؤسسات يقولون باننا لاول مرة نسمع بهذا المصطلح الرقمي ؟! ان التعاون مع المنظمات الدولية والاحتفاء بهذه المناسبة وغيرها من المناسبات الدولية ذات العلاقة سيؤسس لاسلوب جديد وتعزيز الارادة الاممية وتساعد في تذليل العقبات وحل الكثير من المشكلات, لان الامم المتحدة اعطت الكثير من المسارات في هذا المجال .
ـ الدكتور محمد وليد اكد لـ ( واع) : مناسبة جميلة ان نحتفي معا اليوم بتاسيس الاذاعة عالميا كونها احد وسائل التواصل الانساني والاعلامي الكبير الذي يدخل حياة المواطن في كل بقاع الارض ،واساتذتنا الكبار من الاعلاميين ونحن تلاميذهم في مهنة المتاعب ونحن نفتخر اليوم بان تقام هذه الاحتفالية في مؤسسة الاعلام العراقي راعية الابداع وهي تقيم احتفالية بيوم الاذاعة العالمي هذه الوسيلة التي كانت متاحة في كل زمان ومكان والتي سبقت ظهور التلفازبعشرين عاما ،واحتفالنا بتاسيس الاذاعة هو احتفال برعيلها الاول المؤسسة لاسلوب جديد للتعامل الانساني والتواصل مع الناس بشكل اوسع، حتى وصل اليه يومنا هذا حين اطلق عليه التواصل الرقمي إلى المعلومات أبعد ما يكون عن المساواة، مع وجود اختلافات كبيرة بين المناطق وبين المجتمعات. وبالمقارنة، تظل( الاذاعة والراديو) ميسور التكلفة ويمكن الاستماع إليه في كل مكان، ولكل الناس في بقاع الكون ،كما أنها متنوعة وشاملة. فعلى سبيل المثال، وتصل إلى أولئك الذين تم تمثيلهم بشكل ناقص في وسائل الإعلام الرئيسية والاجتماعية، والذين قد يشعرون بفهم أفضل .
ـ وبهذه المناسبة تم توزيع الشهادات التقديرية والدروع على المشاركين والمبدعين منهم في المجالات الاذاعية المختلفة ومنها الاذاعة الرقمية .