واع / بلا حدود…. الكرخ قاعدة جماهيرية خامسة

واع/جواد الخرسان

كعادتي اطالع مواقع التواصل الاجتماعي والوكالات الإخبارية كل صباح وبما انه اليوم الأول بعد مباراة نصف النهائي لبطولة كأس العراق بين نادي الزوراء ونادي الكرخ الذي ختمها بالشمع الاصفر وجدت نتيجتها وقد أصبحت ترند حيث تداولها الأغلب الأعم من جماهيرنا الرياضية الكروية وهي تتغنى بما مقدمة نادي الكرخ من مستوى رائع آبهر الجماهير المحتشدة سواء على مدرجات ملعب الشعب الدولي أو من تسمرت عيونهم امام شاشات التلفاز ،والغريب الجميل ان جمهور نادي الزوراء هو أول من صفق وحيا نادي الكرخ الشبابي لمستواه على كل حالاتة كلاعبين وكادر تدريبي وادارة لانه فريق شبابي قدم مباراة أشبه بالمعزوفة الموسيقية التي اطربت وامتعت عموم الجماهير التي تابعت المباراة بشغف خصوصا وقد سبقتها كبوة منتخبنا الوطني للناشئين أمام نظيرة اللبناني في مبارة (الشوت وجلاق) المملة التي اعيت أعيننا من النظر إليها، جاء اخوة الألماني احمد عبد الجبار و أبناء الكابتن شرار حيدر ليقولوا كلمتهم الفيصل في ملعب الشعب الدولي ويمتعوا جمهور الزوراء قبل جماهيرهم وجماهير الأندية الأخرى في احلى معزوفة كروية يقدمها نادي عراقي منذ زمن طويل .والوقفة الجماهيرية مع نادي الكرخ تبشر بولادة قاعدة جماهيرية خامسة بعد قواعد اندية الزوراء والجوية والشرطة والطلبة وأنه والله لعمري شيء جميل ان تتكاثر لدينا قواعد التشجيع الجماهيرية للأندية ولاتقتصر على أندية محدودة ، وبكل تاكيد دخل نادي الكرخ مجموعة الأندية الجماهيرية والتي لم تأتي بشراء ذمم بعض المحسوبين على التشجيع وإنما برغبة وحب الجماهير العاشقة للنادي المعطاء الذي استحوذ على ود الجماهير من خلال متعة مايقدم من أداء ومواهب كفوءة والذي لم ياتي من فراغ أو صدفة وإنما من خلال تخطيط ودراسات من قبل إدارة مقتدرة نجحت في الوصول إلى قلوب الجماهير العطشى لهكذا نبع كروي جميل . لذلك مبارك للكرة العراقية ولادة قاعدة جماهيرية خامسة بكرة القدم في العاصمة بغداد ،ونادي الكرخ ومن خلال سلسلة مبارياتة الأخيرة ينذر بوجود فائز جديد لبطولة كأس العراق ان سارت على هواها دون تدخلات واملاءات الطرف الآخر.