واع / بلا حدود….. إياكم وأخوة يوسف

واع/جواد الخرسان

في مباريات منتخبنا الوطني أحرز الكابتن المرحوم احمد راضي هدفا جميلا بضربة رأس جميلة فما كان من المعلق المرحوم مؤيد البدري الا ان يصرخ بعلو صوتة الجهوري (مو جديدة الكلة على أحمد راضي ) ويقصد هذة ليست المرة الأولى التي يحرز فيها أحمد راضي هدفا برأسه ، لذلك علينا أن لا نفرح فرحا عارما بقرار عربان الخليج بموافقتهم على إقامة بطولة كأس الخليج العربي في بصرة العراق لان هذة هي المرة السابعة التي تتم فيها الموافقة ومن ثم (يلحسونها) وفعلا مو جديدة عليهم لأنها كلاكيت للمرة السادسة بعد الموافقة الأولى في الدورة(٢٠) والتي سحبت منا و منحت لليمن في وقتها ومن ثم بعدها تسلسلت الموافقات والانسحابات في كل دورة مضت حتى وصلنا لدورة(٢٥) والتي من المؤكد سيجد لها عربان الخليج الف سبب وسبب لنقلها إلى احد بلدانهم لان إقامتها في العراق هي اعتراف منهم رسمي بأن العراق أمن من كل ما يدعون وبذلك سيكونون ملزمين بواجبات يجب الالتزام بها تجاه العراق وهذا عكس رغباتهم بأن يكون العراق غير آمن وضعيف بنظر الكل ليتسنى لهم فرض إراداتهم بالرغم مماحققوه على حسابنا من انجاز وهو إضعاف الكرة العراقية وايصالها إلى الحضيض والدرك الأسفل عربيا وخليجيا وهم اللذين تعلموا أبجديات كرة القدم في ملعب الشعب ،يوم كان افضل ملعب لديهم وسط صحراء بجانب شارع للسيارات، لست متشائما ولكن هذة هي حقائقهم وهي ليست بخافية علينا وعلى الآخرين منذ أمد بعيد لذلك اقول من حقنا أن نفرح بنيل حقنا المشروع في تنظيم البطولة ولكن لانذهب بعيد في افراحنا واحتفالاتنا بهذا القرار حتى الافتتاح الرسمي في ملعب جذع النخلة وحسب قول المثل الشعبي ( لاتقول سمسم حتى تلهم) لان حسب قول المرحوم البدري (مو جديدة عليهم) ان يستصدروا قرار نقل البطولة عشية الافتتاح لاي سبب تافه قد يحدث في حفل الافتتاح حتى لوكان أحدهم (عطس) لان بدائل العراق جاهزة لديهم ، انا لست متشائما لهذا الحد لكن (دكايكهم الدونية )هي من
اوصلتني إلى هذا الحد من اليأس في احتضان بصرتنا الحبيبة لهذا الحدث الرياضي والذي هو استحقاق وليس (منه) من عربان الخليج اخوة يوسف .