واع/  حوار خاص مع الكاتبة الليبية منصوره موسى الصوفي

واع/ اجرى الحوار الكاتب والصحفي: ماجد  محمد لعيبي / العراق

منصورة: الثقافة والوعي هما اقوى الاسلحة لارتقاء وتطوير البلاد!!

منصورة: المرأة الليبيه اثبتت قدرتها في بناء السلام لبلدها!!

منصورة  : وهبني الله نعمة الكتابة بكل اجناسها!!

منصورة  :الامس عبارة عن قاعدة صلبة نقف عليها بقوة استعدادا لليوم

منحت شهادات واوسمة تقديريه عدة ومنها الدكتوراه الفخرية واخرى منحت  كسفيرة لبلدها بنشر ثقافة السلام والمحبه بين شعوب العالم  هذا بفعل ما طرحته   من نتاج ادبي مكنها من المشاركه  بالمهرجانات والمسابقات  محليا وعربيا  لتضاف الى قائمة الادب والفكر في سماء الثقافة الابداعية العربية متسلحة بوعي ناضج وبوتيرة دؤوبه ومثابره في السرد الادبي والفكري  مستخدمة قلم  جريء ونابض لايتوقف بسهوله يحاكي واقع أليم مر بمخاضات عسيرة مازالت آثاره ظاهرة.

نعم انها الكاتبة الليبيه منصورة موسى الصوفي صاحبة الموهبة المتقدة التي  جعلتها تنعكف  على التأمل و الكتابة مذ نعومة اظفارها مستعينة بالبدء على تلك الموهبة  التي عملت على صقلها مبكرا  لتشق طريقها الى عالم الادب وفن الكتابة لقد اصرت كاتبتنا منذ البدايه على ان تجعل لها خارطة طريق لتخط لنفسها مسيرة الادب والفكر لمستقبل بوصلته لاتميل عن اتجاه الامام .

منصورة موسى واحدة من اهم المواهب النسوية في  الساحة الادبيه الليبيه فقد افنت سنين عمرها الثلاثيني وهي تبحر في عالم الوعي والفكر بروح ادبيه دؤوبه لا تعرف الملل والكلل مستعينة بالله عز وجل لتدعوه دوما بان لطفه يرافقها اينما حللت!!

وهاهي الان تخرج من جعبتها الادبيه منجز تلو الاخر لتجسد من خلاله واقعها الفكري والاجتماعي والادبي ومايكتنفه هذا الواقع من تحديات وتداعيات جمة.

اما  ماتصبو اليه الصوفي دوما فهي تحاول جاهدة ان تحقق لذاتها  طموحا مشروعا يعكس من خلال كتاباتها افراز عناوين ورموز  ثابته وقدرات استثنائية يحملها شعب ليبيا  . طموحا تجسد فيه ان ليبيا بلد شعبه حي و ثر بكل مافيه!!

ولاجل هذا كله كان لنا معها هذا الحوار:-

**لكل اتجاه ادبي اوفكري يتبناه الشخص ويمارسه بخطى متواصله لابد من وجود من ايقظ واثر فيه؟ فهل في بداية منصوره الادبيه شيء من ذلك؟

 ــ أيقضه في الواقع والحياة ،وكل  دراساتي حول القضايا الأجتماعية مابين الناس وكل الظروف والأوضاع التي يمر بها الوطن والعالم العربي اليوم الأمر الذي جعلني أندفع أكثر لعالم الكتابة من أجل بناء جيل جديد مثقف وواعي ومن أجل تطوير ثقافة الجيل الحالي لننهض ببلادنا وكل دول العالم المجاورة فالثقافة والوعي والرقي والأدراك هو أقوى سلاح للتقدم  الى الأمام والارتقاء بالبلاد والتغلب على الأوضاع والظروف  الصعبة الحالية المعاشة وخصوصا وأن نجاح الأنسان يبدأ من نفسه فلبناء شخصية مثقفة وواعية ومتزنة يلزمنا نفسية صحيحة وأنسان سليم جسديا وعقليا

**هل  لكتاباتك هدف منشود؟ ام هي بفعل موهبه لا يتوقف نشاطها عند حد معين؟

ــ الهدف المنشود هو نقل الأفكار الأيجابيه والصحيحة والصحية وكل المعلومات والمعرفة التي  حصلت  عليها من خلال تشغيل عقلي مابين التجارب والواقع المعاش فأستنتجت منه الخلاصة المفيدة التي يتمكن بها القارئ من العيش في حياة أن لم تكن مثالية فستكون إيجابيه  ومع هدفي هذا تعزيز الموهبة الألهية التي أنعم الله بها عليا من الصغر وأتمنى  من الله دوامها ورقيها وتألقها وأدعو الله أن يفتح لي كل الأبواب أمامي لأكون عونا لكل من أستصعبت عليه الحياة وواجه عراقيل في حياته أن تكون حياته سهلة ومريحة وكريمة

**هل هناك من مجايليك مايكتب نفس اسلوب كتاباتك لنفس الهدف؟ واذاكان جوابك بلا فبماذا تتميز كتاباتك انت؟

 ــ تتميز بأنها من الواقع الملموس الحالي وتجارب الحياة الصعبة كتابات مستوحاة من الطبيعة من العالم الحقيقي مندمجة بفكر واعي ومتزن يعكس الحقيقة للقارئ وكيفية التعايش مع الحياة بجميع أوضاعها وكيفية قدرة الأنسان على أن يصنع من الصعاب والسلبيات إ يجابيات تنفعه ف حياته الحالية والمستقبلية وكيف يصبح تفكيره سليم وكيفية تعزيز ثقة الأنسان بنفسه وينمي مواهبه وأفكاره وينظر للحياة بطريقة متوازنة ويحكم ع الأمور بعقلانية ويتأنى في أتخاد القرار ويخطط جيدا لحياة أفضل ويرسم طريق نجاحه بفكر واعي ومستقل في التفكير السليم أساس تقدم الأنسان والمجتمع،فتفكير الانسان يثبت  وجوده.

**هل نجد للمرأة الليبية مساحة معينة في كتاباتك ،وإن وجدت فكيف نتعرف على دورها الحقيقي؟

ــ المرأة الليبية لها دور كبير في إعادة بناء وتطوير وإزدهار  ليبيا تعتبر المرأة الليبية شريكة الرجل في أدارة المجتمع وتحمل المسؤولية ولم ثؤتر أعمالها المنزلية على دورها الأجتماعي حيث أن المرأة الليبية قادرة على التوفيق بين بناء أسرتها وتربية أبنائها تربية صالحة وسليمة ورعايتهم لها والحرص على تماسك الأسرة وأستقرارها وبين المساهمة في بناء ليبيا والإرتقاء بها والتقدم نحو الأمام ،

تجد المرأة الليبية في مؤسسات المجتمع المدني الذي يشمل جميع أنواع النشاطات والأنشطة الإجتماعية والثقافية،ولها دور كبير في الجانب السياسي والثقافي والديني وفي بناء السلام .

**ماذا تريد أن تصل منصورة موسى في كتابها سم الأقارب والمصل المضاد ؟

ــ الى الأرتقاء الفكري ،الثقة بالنفس وتقدير الذات ،التحدي وتخطي الصعاب ،التصميم على النجاح ومن ثم الوصول للهدف، وكيفية تقوي من ثقتك بنفسك وكيف تصبح نظرتك للحياة أيجابية وتعلم مايناسبك ومالا يناسبك ،مابين العقل والأفكار كتابات تخترق القلب والروح وتتمركز في العقل في هذا الكتاب كلمات ليست عابرة ،أنما مستخلص ماينفعك لمواصلة حياتك بسعادة وراحة وأطمئنان ,كما أن المقصود بسم الأقارب ،(السم )هو الحسد والغل والحقد والأنانية (الاقارب )أي شخص قريب منك ويحاول بث سمومه في حياتك .

**ماهو أهم منجز تفتخرين به منذ البداية؟ ولماذا ؟

ـــ الحمد لله ربي العالمين الذي جعل من حكمي وأقوالي وكتاباتي تتلقى جمهور كبير في معظم الدول العربية ويستفيد منها كم كبير من الناس ويقتدي بها وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى أفتخر وأعتز بها .

**ماذا كان رد فعل الجمهور لمطبوعاتك ،وهل حققت مبيعات تذكر؟ .

ـــ الحمد لله ربي العالمين كان رد أكثر من رائع وجميل حيث حققت مطبوعاتي نسبة قراء كبيرة وحقق مبيعات ونجاحات أكبر وطالب الجمهور بالنسخ المكثفة لكتابي سم الأقارب والمصل المضاد ،بعد أنتهاء النسخ المختصرة الأولى في معرض القاهرة الدولي للكتاب .

**كيف كان تعامل دور النشر مع مطبوعاتك ،وهل هناك دعم خارجي؟ ،أو على نفقتك الخاصة ؟.

ـــ أول عمل لي كان على حسابي الخاص وبعد النجاح الذي حققه كتابي الأول وكثرة الأقبال عليه أصبحت كتاباتي ومنتوجاتي الأدبية التالية على نفقة دور النشر والحمد لله ربي العالمين وماتوفيقي إلا بالله.

**اذا كان رأي البعض من يقول أن ماتكتبه منصورة موسى ليس بالشيء الجديد  ،ولايضاهي ماتنتجه كتابات اليوم ،فما هو ردك؟

ـــ ردي هو جمهور كتاباتي والعدد الكبير من القراء والمتابعين وهذا أكبر دليل على تميز منتوجاتي الأدبية والأستفادة الكبيرة منها أشكر الله على هذه النعمة القيمة وأحمده.

**أرى أنك زاخرة بالأفكار والنشاط الذي لايمل ولا يتوقف بسهولة؟فما هو منجزك التالي ؟

 ـــ منجزاتي التي اعكف  عليها وهي قيد الانجاز تتمثل بالعناوين التاليه  سليم  عقليا معاق فكريا. وأنثى أستتنائية  وفقير بأخلاقه وزير .

**ماذا تعني لك ثقافة الوقت ؟ بمعنى من هو الأهم لعملك الأمس أم  اليوم ؟

ـــ الوقت يعني لي العمل والعبادات والراحة يعني التعرف فيه على الكثير من المهارات وأكتسبها ،نحن لا نستطيع إرجاع الأمس ولكن نستطيع أن نعيش اليوم بأجمل مافيه ،الأمس عبارة عن قاعدة صلبة تضعها لتقف عليها بقوة وعزة وشموخ اليوم ،فالوقت يركض بسرعة ولانعرف كيف يمر ويمضي .

**كتابات منصورة هل تمثل أنعكاسا جليا لواقع ليبيا ،أم أنها تعني أعم من ذلك؟

ـــ كتاباتي تعكس ثقافة العالم العربي بأكمله حيث تطرقت فيها الي كل الجوانب والاساسيات التي تعزز من ثقة الأنسان بنفسه منذ الطفولة وكيفة تنمية الفكر الايجابي للانسان وكيفية تربية الطفل بالطريقة الصحيحة والسليمة والمناسبة والعصرية ،وتعتبر معظم كتاباتي عبارة عن دراسات تحليليه معاصرة ،يستفيد من الفرد والجماعة لبناء  أشخاص ومجتمع سليم عقليا وفكريا وأخلاقيا .

**اذا كان رأي البعض من يقول أن ماتكتبه منصورة موسى ليس بالشيء الجديد  ،ولايضاهي ماتنتجه كتابات اليوم ،فما هو ردك؟

ــردي هو جمهور كتاباتي والعدد الكبير من القراء والمتابعين وهذا أكبر دليل على تميز منتوجاتي الأدبية والأستفادة الكبيرة منها أشكر الله على هذه النعمة القيمة وأحمده.

**أرى أنك زاخرة بالأفكار والنشاط الذي لايمل ولا يتوقف بسهولة؟فما هو منجزك التالي ؟

— لدي نتاجات مازالت تحت قيد الانجاز مبتدئه بكتاب (سليم عقليا معاق فكريا) ،و ( أنثى أستتنائية) ،و( فقير بأخلاقه وزير) اضافة الى ان هناك عمل مسرحي اكاد ان انهي مراحله الاخيرة.

**و قبل الختام  ماتريد قوله منصورة موسى ؟

ـــأولا الحمد لله ربي العالمين على ماوصلت أليه من نجاحات وتفوق ،وثانيا  كل الشكر والتقدير والأحترام الى الكاتب والصحفي الأستاذ : ماجد محمد لعيبي، والى  ( وكالة  انباء الاعلام العراقي/واع) العريقة والشمولية المستقله ,على هذا الحوار الأدبي الرائع والراقي وعلى هذه المجهودات الكبيرة الجبارة وكل ماتقدموه لجميع ألأدباء والشعراء .

لكم كامل تقديري وأحترامي وتظل وتبقى كل كلمات الشكر والتقدير قليلة أمام مجهوداتكم وأنجازاتكم.

اجرى الحوار :الصحفي :- ماجد محمد لعيبي