واع /رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش التباين المكاني للموارد الطبيعية غير النفطية

واع / محمود مكي السعد

ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة ميسان والموسومة (التباين المكاني للموارد الطبيعية غير النفطية واهميتها في محافظة ميسان) والتي تقدم بها الطالب (حسن بداي فنجان). وقال الدكتور ليث صبار الكعبي مدير اعلام جامعة ميسان

ان الرسالة تظمنت التعريف بالموارد الطبيعية وتصنيفها والعوامل الطبيعية المؤثرة عليها والمتمثلة بالموقع والمساحة والتكوينات الجيولوجية والسطح والمناخ والنبات الطبيعي
وأوضحَ الفصل الثالث فضلاً عن الموارد المائية السطحية والجوفية والامطار السنوية والفصلية والموازنة المائية
وتهدف الرسالة الى الكشف عن التباين المكاني للموارد الطبيعية غير النفطية المتوفرة في محافظة ميسان واهميتها الاقتصادية، وتحديد أماكن تواجدها، ونوعياتها، ومعرفة تأثير العوامل الطبيعية عليها، بغية وضع الخطط لاستثمارها وبالشكل الأمثل.
وتوصلت الرسالة الى أن منطقة الدراسة غنية بمواردها الطبيعية ذات الأهمية الكبيرة لكونها تمثل قاعده مورديه ضخمه، لا يمكن الاستغناء عنها مهما تقدم العلم بل هي اللبنة الأساسية والعامل الرئيس في قيام الصناعة وتقدمها. فضلاً عن تتكون البنية الجيولوجية في محافظة ميسان من تكوينات جيولوجية تعود الى عصور وازمنة مختلفة ومتباينة، فكان لها التأثير في تنوع الثروات الطبيعية ومنها الانشائية والترب والمياه الجوفية، كما وتعد ترب محافظة ميسان من الترب المنقولة والترب حديثة التكوين وأن أفضل أصناف الترب في منطقة الدراسة هي ترب كتوف الأنهار، والتي تصلح للإنتاج مختلف أنواع المحاصيل الزراعية، فضلاً عن ترب احواض الأنهار وترب المراوح الغرينية بالإضافة إلى أن منطقة الدراسة تمتلك مجموعة من الاهوار لها أهمية اقتصادية لما توفره من أصناف مختلفة من الطيور وكذلك الأسماك والنبات الطبيعي، فضلاً عن اهميتها للسياحة والترويح.
وخلصت الرسالة الى أن الموارد الطبيعية لها أهمية اقتصادية كبيرة تمثلت بما تنتجه الأراضي الزراعية من محاصيل مختلفة للموسمين الصيفي والشتوي، فضلاً عن دور الموارد المائية في الاستخدامات المختلفة البشرية والزراعية والصناعية والسياحية، وأن الترسبات الحصوية والرملية تصلح من حيث الاستخدام الى مختلف الصناعات الانشائية.