واع / بلا حدود…. أستعينوا بالبناء لا بالتزوير

واع/جواد الخرسان
(التعلم في الصغر كالنقش على الحجر) كم هو له مغزى كبير هذا المثل في نفوس من هم يعملون في مجال التدريب الرياضي للفئات العمرية ، لأنهم هم من يرسو الأساس الصحيح لبناء قاعدة صحيحة وهنالك القلة من يعمل بصدق وفق المثل اعلاه ويتعامل معه كبناء دائم وليس انجاز مزيف ما ان يعتلي حتى يهوي ،وهنا نتحدث عن الكيف و ليس الكم، ولن نجد أفضل مما قاله إنييستا: في إسبانيا بعد كل مباراة نسأل الطفل هل أديت جيدا، بينما في إيطاليا يسألونه هل فزت وهذا دلالة على أن البناء الصحيح افضل من الإنجاز المزيف في هولندا لا يضيعون دقيقة واحدة في التدربيات البدنية للاعبين الأقل من 16 سنة، يستغلون المراحل السنية الصغيرة للاعبين من أجل تطوير الجانب التقني و التكتيكي و التركيز على النمو الشخصي للمراهقين.
وهنالك لدينا في العراق البعض البعض من مدربي الفئات العمرية الذين يتعاملون مع التطور العالمي في مجال التدريب لهذة الاعمال كالناشئين والشباب ونجح في تطبيقها على واقع الحال في العراق رغم الظروف الصعبة وقلة آليات النجاح لكن الرغبة والإصرار وحب العمل يتجرأ عن الرغبة في صناعة انجاز وقتي استصدر من خلال الإعلام الرياضي وكسب رضى المسؤول وعلى سبيل المثال لا الحصر المدرب محمد عبد الحسين مدرب شباب الميناء الذي عمل من سنين طويلة وفق مثلما اعلاه ( التعلم في الصغر كالنقش في الحجر) وبعد أن اجتاز مرحلة الزرع جاءت مرحلة قطف الثمار وهي وإنجازات رصينة مبنية على اساس متين غير قابل للسقوط مع أول ريح وجاءت النتائج المرضية وفق صناعة صحيحه والفوز بلقب دوري الشباب لسنوات متتالية فضلا عن نجوم كروية اينعت وتم قطافها من قبل الأندية والمنتخبات الوطنية العراقية ، ولم يقف عند هذا الحد بل طبق متعلمة ومتابعة من خلال المشاركة الفعلية مع التطور العالمي من خلال إشراك صناعة مع الصناعة العالمية بعد وبطريقة الخاصة زج كل فريق يعدة سنويا في بطولات أوربية تارة في السويد وأخرى النرويج ويختمها في باريس ليصل بهؤلاء الفتية إلى مرحلة النضوج التام وهذا مالم ينجح غيرة في الوصول إليه ، وتأتي ثقافة هكذا مدربين ليس بالاعتماد على الشهادة الآسيوية c اوB والتي يعلقها على الجدار بحاجة بها الآخرين ويريد من خلالها تدريب منتخبات وطنية وإنما هو بالاعتماد على التطور العالمي لكرة القدم ، وهذة القاعدة قلما يعمل بها مدربو الفئات العمرية في العراق لأنهم يجدون أنفسهم مطالبين بالإنجاز السريع من قبل الجهة المسؤولة يفاجأ البعض منهم إلى صناعة المطلوب من خلال تزوير الأعمار ، والغريب اتحادنا الكروي يعتمد المدرب ذو الإنجاز الوقتي في عملية بناء الفئات العمرية دون النظر لمن يعمل وفق أسلوب كرة القدم العالمي المتطور لان الأداء يدوم أكثر من النتيجة و أن الجانب التقني يأتي قبل البدني، بل قبل التكتيكي في المراحل العمرية قبل أن يبلغ اللاعب مرحلة الكبار.