واع / بلا حدود …من شرار الى حمادي يتواصل النجاح الكرخي

واع/ جواد الخرسان
ظهرت اغنية (سوينة الماصار ) في ابان الحرب العراقية الايرانية والتي كانت تدل على أن المستحيل هو ليس من مفردات قاموسنا ، وأن ايران التي تفوقنا مساحة وعددا وسلاح لم تقف أمام تطلعات جيشنا الباسل لذلك في حربنا معهم نجحنا ان ناتي بشي يشبه المستحيل لذلك جاءت الأغنية ذائعة الصيت حينها (سوينة الماصار ) ولهذا ما حدث في نادي الكرخ الرياضي هو مشابه لتلك الأغنية ففي الوقت الذي لم يحدث تبادل الادارات في الأندية أو الاتحادات الرياضية بشكل سلمي بعيدا عن الطرد أو الاقالات أو المؤامرات يأتي نادي الكرخ بحالة تكاد تكون غريبة على مؤسساتنا الرياضية وهي تسليم إدارة نادي عن قناعة راسخة من قبل الإدارة السابقة التي يتراسها الكابتن شرار الى الإدارة الحالية برئاسة السيد حمادي من أجل خدمة مصلحة النادي الذي أصبح أنموذجا لعموم الأندية الأخرى، لقد سلم الكابتن شرار حيدر رئاسة نادي الكرخ الى السيد عبد الكريم حمادي بعد أن شعر بأنه قد وصل بالنادي إلى مرحلة النضوج والمكانة التي يستحقها بين الأندية العراقية الأخرى والجماهيرية بالذات وان كان كابتن شرار حيدر قد أرسى قواعد النجاح المهمة فإن عبد الكريم حمادي لايقل كفاءة عن شرار حيدر في مواصلة تألق النادي ونجاحة اداريا وفنيا كما انه ليس بطاريء على الرياضة العراقية يعني (مو لفو) كغيرة ممن تسيدو أندية كبيرة وجماهيرية والكثير من الوسط الرياضي يعرفة نجما بكرة اليد في أندية الجيش و الكرخ رغم أن التاريخ الرياضي ليس عاملا مهما من عوامل النجاح الإداري الا ان حمادي ( عركان بدريز) فضلا عن نجاحة الاعلامي والذي يجعل منه قريبا من أصحاب القرار وبذلك ممكن ان يخدم النادي في امور شتى فضلا عن خبرنة كنائب رئيس نادي الكرخ لثلاث سنوات مضت أثبت فيها كفاءتة الإدارية ، وهو الان ليس بحاجة الا الدعم المعنوي من إعلامنا الرياضي وعدم التسقيط بجريرة انه عمل مع شرار حيدر المتفوق على الآخرين إداريا واخلاقيا . ولايساوي عندة المنصب (عفطة عنز) لذلك سلم المنصب بكل رحابة صدر معيدا إلى اسماعنا اغنية (سوينة الما صار ) .