واع /الأسرار والعلوم المخفية للنبي سليمان (ع) نيكولا تسلا كان على علم بها : الجزء الثاني

واع / الباحثة دنيا الحسني/ العراق

أثبت تسلا بطلان النظرية النسبية للعالم الفيزيائي آينشتاين باكتشاف واحد فقط، حيث ذكر أينشتاين في النظرية النسبية، إن الضوء هو السرعة القصوى لا تتجاوز ٣٠٠ الف كيلو متر في الثانية، فأعتبر العالم أن نظريته من المسلمات ثم صرح أينشتاين، وقال :أي سرعة تتجاوز سرعة الضوء سوف تعيد البشر إلى التاريخ القديم، أي يصبح الزمن عكسياً، وعندما سمع تسلا تلك الأقاويل كتب ضاحكاً؛ لقد أكتشفت جسيمات تفوق سرعة الضوء وهو ما يأكد أن النظرية النسبية ماهي إلا كذوبة. في ٦ من فبراير، لعام ١٩٣٢م، وصف تسلا في مجلة نيويورك تايمز أن إشعاعًا قادم من الشمس يتكون من جسيمات دقيقة قادرة على اختراق المادة، كتب عنه في وثائقه قائلاً، أن هذه الجسيمات تتحرك أسرع من الضوء وهو ما يثبت خدعة أينشتاين، أن كشف مثل هذا الأمر في تلك الآونة كان محرم وإلى الآن، اذ لا يسمح أن تناقض أينشتاين عالمهم المقدس فظهر الكثيرون يقولون ما دليلكم على هذا الإدعاء، جاء الدليل في أحدى أحدث التجارب علماء الذرة في مصادم “هاردن” التابعة للهيئة الأوربية للبحوث الذرية النووية (سيرن) أشار هؤلاء الباحثين إلى إمكانية تخطي بعض الجسيمات دون الذرية المعروفة بإسم (نيوترينو) سرعة الضوء، وهو أمر مستحيل حسب قوانين الفيزياء الحديثة التي وضعها عالمهم المقدس أينشتاين، في هذه التجربة لاحظ الباحثون الذين يرصدون هذه الجسيمات منذ فترة طويلة في مقر الهيئة في جنيف سويسرا الموجود تحت الأرض أن جسيمات (نيوترينو) أرسلت من هذا المكان إلى المختبر ” غران ساسو” في إيطاليا الذي يبعد نحو ٧٣٢ كيلو متراً وصلت قبل موعدها بجزء من الثانية وهو مايثبت بطلان نظرية أينشتاين بأن سرعة الضوء هي السرعة القصوى وفي الجهة المقابلة تأكد إدعاءات تسلا حول أينشتاين ولكن الأمر الصادم أن تلك الجسيمات كانت من أكتشاف تسلا، وكان الهدف منها تطوير تقنية النقل الآني، في عام ١٨٩٥م كان نيكولا تسلا يجري أبحاث عندما لاحظ أن المكان والزمان قد يتأثران باستخدام المجال المغناطيسي أي يمكن للمرء أن يغير الزمان والمكان بواسطة الحقول المغناطيسية أستطاع تسلا من تحقيق بعض الاكتشافات الخاصة به فيما يتعلق بطبيعة الوقت والزمان وذلك من خلال الكهرباء ذات الجهد العالي المتداخل بالقرب من المجالات المغناطيسية، فأكتشف إن الزمان والمكان يتشوهان بهذا التاثير وهذا التشوه في الزمكان، يخلق بابًا للانتقال من مكان إلى آخر، وأكتشف ايضآ أن تعرض إلى التيارالكهرومغناطيسي، ضمن طيف معين سيؤدي هذا إلى اخفاء الاجسام عن الأعين بما يعرف بعباءة الاختفاء، دون تسلا علوم النقل الآني والاختفاء في وثيقة خاصة وقد تكون هذه التقنية هي نفسها التي استخدمها نبي الله سليمان عليه السلام، في نقل عرش بلقيس بأقل من جزءٍ من الثانية وبعد هذة الحادثة تحدث تسلا إلى مراسل من صحيفة نيويورك تايمز يدعي هيرالد أثناء أجتماعه معه في آحد المقاهي وهو يتباهى باكتشافه الذي توصل إليه ولكن لم يصدقه آي أحد آن ذاك، ولكن بعد موته بعدة أشهر تحديدًا في ٢٨ من اكتوبر لعام ١٩٤٣م؛ أعلن مركز الأبحاث التابع للبحرية الامريكية عن عزمها باجراء من الأبحاث متعددة ضمن مايسمى ب ( التكنولوجيات السرية ) وذلك من خلال الحرب العالمية الثانية، كان معظم تلك الأبحاث مستندًا إلى أفكار ونظريات نيكولا تسلا، أن الهدف من تلك التجربة فيلادلفيا مشروع الإخفاء هو جعل السفن غير مرئية للرادارات لكن الحقيقة كشفت بعد ذلك أنها تطبيق لوثيقة تسلا في النقل الآني والاختفاء، فقامت بالاستعانة باينشتاين لتطبيق ما كشفه تسلا في وثائقه بدأت التجربة بوضع المدمرة البحرية الامريكية (ادريدك) في حقل كهرومغناطيسي قوي، فجأة أختفت من الشاشات ليتبين بعد ثواني إنها أختفت من الواقع أيضاً، ثم ظهرت مرة أخرى بعد مئات الأميال من قاعدة فيلاديلفيا نحو قاعدة نورفولك في فيرجينيا، واجه طاقم السفينة حتفهم من جراء هذه التجربة بأبشع الصور ولم ينجو إلا القليل ليتبين أن أينشتاين قد اخطأ في تطبيق ما كشفه تسلا قبل أعوام. إن السؤال المحير هل لتقنية الاختفاء والنقل الآني وباقي أكتشافات تسلا لها علاقة مباشرة مع كود (٣-٦-٩) الذي يعتبره مفتاحاً للكون، لاحظ تسلا أن جميع الكائنات الحية في الخلية تعتمد على الثنائيات أي مثنى من كل شيء زوجان حيث يبدأ النمط من واحد ويستمر في مضاعفة اعداده بأرقام مزدوجة حتى الاكتمال، وهكذا يتم نمو الخلايا من خلية واحدة ومن ثمة يتضاعف، آي يبدأ بواحد ثم اثنان،اربعة، ثمانية… وهكذا؛ فلاحظ أن الأرقام (٣-٦-٩) مع جميع مضاعفاتها غير موجودة نهائياً في تلك السلسلة ليكتشف إن هذه الأرقام تمثل متجهاً خاصاً يسمى حقل التدفق أي أن هذه الأرقام هي الطاقة العليا وهو نمط رياضي يحافظ على ترتيب العالم في نسب ذهبية، بعد هذا الاكتشاف لاحظ أن مجاميع هذه الأرقام تولد الأرقام نفسها فاذا جمعنا(٩+٣ =١٢)الناتج اثنى عشر؛ وبجمع الأحاد مع العشرات نرجع إلى الرقم ثلاثة (١+٢ =٣) وايضاً بجمع العدد(٦+٩=١٥) يصبح الناتج الرقم خمسة عشر؛ وجمع الاحاد مع العشرات نرجع إلى الرقم ستة (١+٥=٦) فقام بوضع رقم تسعة في أعلى الهرم، لأنه ينتج من جمع نفسه أو من جمع باقي الرقمين (٣ – ٦) الذين وضعهما أسفل قاعدة الهرم، وبعد هذا قام بتشكيل مصفوفات التدفق العلياالتي قامت عليها قديماً أشهر الشعارات الحركات السرية مما يدل أكثر أن الحضارة التقنية كانت قديمة وليست حديثة، بإستخدام تلك المصفوفات أستطاع التوصل إلى بوابات النقل الآني وباقي اكتشافاته والأمر الغريب أن هذه الأرقام ينتج منها ترددات تؤثر على العقل والجسد والنفس، نجد أن الحضارة المصرية القديمة، قامت بضبط تردد الهرم على نمط الشفاء وتجديد الخلايا، سوف أعطيك مثلاً لتفهم الأمر بشكل واضح ؛ نلاحظ دوماً أن المريض يطلق أنين أثناء مرضه، يتماثل مع شدة الألم ودرجة المعاناة هذاالأنين وجد أنه يساعد المريض على تخفيف الآلام، لأنه يتطابق مع تردد الجسم، ولكن الأمر المرعب أن تلك الأبحاث ستستخدم قريباً بشكل خطير وغير مسبوق عن طريق توليد ترددات تؤثر على العقل والأجساد وبشكل سلبي جداً سيتم إطلاقها باستخدام أبراج الجيل الخامس والسادس وهذاالأمر ليس بمزحه، والمتخصصون يعلمون جيداً عن هذه الأمور. بعد وفاة تسلا لم تقم الحكومة الفيدرالية باخفاء وثائقه فحسب !! بل قامت أيضاً بحذف جميع فيديوهاته المرئية، أبحث عن اينشتاين وستجد مئات الفيديوهات الحقيقية له ولكن في المقابل لن تجد أي فيديو لتسلا على الإطلاق فقد تم حظر واخفاء جميع مقاطعة المرئية من الأرشيف بعدما عرف عنه البوح بالحقيقة مهما كانت وخصوصاً حول الأرض العظيمة الممتدة والقبة السماوية المشحونة ووفقاً لأقاربه قام تسلا بإتلاف العديد من أبحاثه خوف إساءة استخدامها، ومع ذلك تم استغلال العديد من ابتكاراته واكتشافاته عن الحضارة القديمة وتعديلها لأسلحة فائقة الخطورة من بينهما هارب ، وداربا ، وسيرن، وفي الختام يبقى لنا الإجابة عن سؤال أخير، هل أعتنق تسلا الإسلام قبل أقل من عقداً من الزمن صرح مفتي المسلمين في البوسنة، (معمر زوكورليك) أن العالم الصربي نيكولا تسلا قد أعتنق الإسلام في أواخر حياته جاء كشف هذه الوثيقة بعد الجدل الكبير حول محاولة الكنيسة الأرثوذكسية في صربيا نقل رفات تسلا من المتحف إلى معبد (سانت سافا) في بلغراد فرض مسلمون البوسنة هذاالأمر باعتبارهم أن تسلا مسلماً ويجب دفنه في مقابر إسلامية، وذلك بعد ما كشفت إسطنبول أن نيكولا تسلا أعتنق الإسلام وأطلق على نفسه أسم (نور الدين تسيهوفيتش) تيمنًا بسورة النور وكانت الآية الأولى الاي قرأها في سورة النور ٣٥وذكرت أن سبب إسلامه جاء من آيات قرانية كشفت ما توصل إليه من العلم حول الأثير والقبة السماوية ويبقى العلم كله لله الواحد العظيم .