واع / المهندس عبد الستار الحبو… يكشف عن اسباب الفشل في تلبيط شارعي بغداد- اربيل الرابطة بالموصل

واع مكتب الموصل مقدام خزعل
كشف مدير بلدية الموصل المهندس عبدالستار خضر ألحبو عن الفشل الحاصل في تبليط شارع اربيل وشارع بغداد بعد اكمالهم بمدة قصيرة وذكر الحبو في بيان له حصل على نسخه منه مراسل وكالة أنباء الاعلام العراقي واع انه كثرت الاقاويل والاتهامات على البلدية وكوادرها الفنية ووصفتهم بالفاسدين وبقليلي الخبرة والكفاءة والادهى والأمر ان هذا الكلام صدر عن أناس كان من المفترض أن يكونوا متخصصين في الطرق كالدكتور عبد الخالق الطائي والدكتور زيد الصفار ، ولست هنا لاعطي تبريرات او ذرائع عن هذه المشاكل ولكن لابين لكم التالي..
١. قبل البدء باي مشروع يتم تصميم معادلة مزج حديثة خاصة باعمال الاسفلت عن طريق كلية الهندسة المدنية في جامعة الموصل والعمل تم تنفيذه حسب هذه التصاميم بالاضافة الى اجراء العديد من الفحوصات المختبرية الدورية وفحوصات السيطرة النوعية مع العلم ان هذه الفحوصات تتم في مختبرات جامعة الموصل والجامعة التقنية ومختبر البلدية وهم مختبرات رصينة خرجت جميع مهندسي المدينة مع الاشارة بوجود برفسور طرق وترفك من استاذة كلية الهندسة .
٢. الجميع من المعلقين تناسى او يتناسى امر مهم جدا وهو الأحمال الكبيرة غير المسيطر عليها والتي تفوق تحمل اي طريق وكان من المفترض أن يتم انشاء محطات للوزن خارج المدينة الا انه تم رفض ذلك من قبل وزارة البلديات باعتباره مشروع استثماري اتحادي وأخذت البلدية على عاتقها انشاء تلك المحطات داخل التصميم الأساسي والذي تم رفضه ايضا لنفس السبب. وان هناك ساحات خارج المدينة يتم فيها تحويل حمل اكثر من الية لوري الى الية واحدة ظهرت آثار ذلك على الطرق الرابطة مع مدينتي دهوك واربيل والتي تضررت بسبب هذه الحمولات مع الإشارة ان طريق دهوك منفذ بالاسفت المبلمر وعن طريق شركة ٧٣ ، مع العلم انه تم مفاتحة المحافظة لغرض السيطرة على هذه الحمولات والتعاون مع البلدية عن طريق الدوائر المختصة بعد تنسيب موظفين عدد ٢ من قبل البلدية وفي كل مدخل لمنع دخول اي قلاب او لوري مستوى الحمل فيها أعلى من مستوى البودي ولم نلتمس اي تعاون من أصحاب الآليات في هذا المجال وذاك لعدم ردعهم من السلطات الموجودة.
٣. تعديل المواصفات العراقية بما يتناسب مع الاحجام المرورية العالية والاتجاه نحو خشونة المواد Dense Graded وكان على المختصين طرح هذه المشاكل وإيجاد الحلول وليس الطعن بالنزاهة والشرف.
٤. أصغر مهندس حاليا في بلدية الموصل ويعمل في مجال الطرق هو بدرجة معاون رئيس مهندسين ولديه من الخبرة الكبيرة والكافية لإدارة مؤسسة باكملها ولايخفى علينا كموصللين كيف كانت مدينة الموصل بعد التحرير وكيف أصبحت ومن عمل فيها ويعمل لحد الان.
٥. جميع مشاريع البلدية تمت احالتها عن طريق ديوان المحافظة وصندوق الأعمار وكانت لشركات ملبية لشروط الوثائق القياسية الصعبة المطلوبة عند التقديم وتم تنفيذ اعمال التبليط والاكساء عن طريق معامل أسفلت موصلية عريقة كلاغوات والعزاوي والطالب والصفار ….الخ ولست هنا بصدد التبرير والدفاع عن هذه الشركات والمعامل.
٦. في اي عمل انشائي قد تحدث حالات مشابهة ويتم على الفور اتخاذ الإجراءات المناسبة من اعمال القلع والقشط واعادة الانشاء كما حدث سابقا في سايدين العامل وسايدين نابلس وسايدين السكر والسايدين من دورة العبادي باتجاه تقاطع التكسيات والسايدين من الجسر الخامس الى حي الثورة وشارع بغداد /المقطع الأول قرب دورة المكعبات وشارع العربي قرب قيادة العمليات وجميع هذه الأعمال على حساب الشركة المنفذة.