واع / من يدفع الثمن… / اراء حرة / باقر جبر الزبيدي

الصراعات الحزبية بكافة أشكالها (شيعية، كردية وسنية) أثرت بشكل كبير على مصلحة المواطن الذي هو عماد الدولة ورأس مالها.

مع استمرار هذه الصراعات هناك من يحاول صب الزيت على النار ونشر الإشاعات حول أسلحة دخلت إلى مناطق في بغداد.

كل هذه الفوضى الحاصلة المتضرر الوحيد منها هو المواطن ومصالحه وحاجاته فالطرق مقفلة والخوف من حدوث صِدام أجبر المواطن على تعطيل مصالحه.

الموازنة معطلة فيما ينتظر الكثير من أبناء الشعب إقرارها من أجل درجة وظيفية أو عقد عمل بالإضافة إلى الاستحقاقات التي ترافق إقرار الموازنة والتي تنعكس على الحالة الاقتصادية للبلاد بشكل عام.

مهما بلغت نسبة جمهور الأحزاب السياسية فإن الأغلبية الصامتة من الشعب هي أكبر من كل الجماهير الحزبية ونسبة المشاركة المتدنية في انتخابات 2021 تثبت ذلك.

الطبقة السياسية بما تمتلكه من امتيازات لا تشعر بما يدور في الشارع العراقي ومعاناة المواطن اليومية التي تزداد كل يوم.

على أصحاب القرار الاستعجال بالحل قبل نفاد صبر المواطن وخروجه إلى الشارع ليقول كلمته التي لن ترحم أحدا!