واع / لمكافحة السوق السوداء….محطتان للبنزين الافضل في بغداد

واع / متابعة

ثلاثة ايام وتكون عدد من محطات تعبئة الوقود مجهزة بنوع جديد من البنزين عالي النقاء، بسعر 1000 دينار للتر الواحد حسبما أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية التابعة لوزارة النفط.

وتقوم محطات تعبئة الوقود بتوزيع البنزين العادي وعالي الاوكتان 95، أما البنزين السوبر المطروح الذي سيجهز للمواطنين في مطلع أيلول المقبل هو صنف عالي الاوكتان 98.

ويقول المدير العام لشركة توزيع المنتجات النفطية التابعة لوزارة النفط، حسين طالب في تصريح له نقله مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) إن “هدف وزارة النفط، هو توفير أفضل الخدمات للمواطنين”، مبينا أن “هناك مطالبات من اصحاب المركبات الحديثة لتوفير منتج عالي النقاوة لتجهيز مركباتهم”.

وأضاف طالب، أن “الوزارة اعتمدت طرح منتج ثالث (سوبر عالي النقاوة) لمنتوج البنزين وهو منتوج مستورد بنسبة 100%، لتجهيز المواطنين به اعتباراً من الأول من شهر أيلول المقبل”.

وأشار المدير العام لشركة توزيع المنتجات النفطية إلى، أن “سعر اللتر الواحد كبداية 1000 دينار”، لافتا الى انه “مدعوم من قبل الدولة بحدود 400 دينار؛ لأن سعر استيراده 1.400 دينار، لكن الدولة ستطرحه بـ1000 دينار كدعم للمواطن”.

وبين طالب، أن “وزارة النفط تسعى الى توفير الخدمة من خلال ضخ أكبر كميات ممكنة من المشتقات النفطية، لمعالجة زيادة الاستهلاك”، موضحا أن “هناك تنسيق عالي بين الوزارة والجهات الأمنية لمعالجة مسألة التهريب والبيع بالسوق السوداء”.

وتابع، “حددنا محطتين للتجربة في العاصمة بغداد، واحدة في قاطع الرصافة وهي محطة موسى بن نصير، والأخرى في قاطع الكرخ وهي محطة الرسالة الحكومية في منطقة المنصور، لبيع هذا المنتج، أما باقي المحطات فتعمل بالمنتوجين الآخرين فقط وهما البنزين المحسن والبنزين الممتاز بأسعارهما المحددة 450 و650 ديناراً”، مستدركا “أما في باقي المحافظات فحددنا في كل محافظة محطة واحدة كبداية لهذا المشروع وتكون في مركز المحافظة”.

وأوضح طالب، أن “السعر خاضع للمراجعة الدورية كل ثلاثة أشهر أو كل شهرين حسب أسعار السوق العالمية، وهو ليس ثابتاً بل متغير حسب متغيرات السوق العالمية لاستيراد المشتقات النفطية”.

بدوره، يقول الخبير المالي والاقتصادي صفوان قصي، إن “عملية طرح منتج البنزين السوبر عالي النقاوة في محطات التعبئة تأتي لغرض الإيفاء بحاجة سواق المركبات التي تعمل بالبنزين عالي النقاوة، والمساهمة في ارضاء تلك الطبقة من المستهلكين”.

وأضاف قصي، أن “السعر المعروض حاليا مدعوم، ونأمل ان يكون الدعم للبنزين العادي لتقليل التكاليف على الطبقات الهشة”.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى، ان “المركبات الحديثة التي تعمل بالبنزين عالي النقاوة، يمكن لإصحابها أن تشتري الوقود بالسعر العالمي بعيدا عن الدعم”، مبينا أن “سياسة الدعم يفترض ان تتوجه للطبقات الهشة والضعيفة الدخل”.

وشدد على “ضرورة وجود سعر مدعوم بكميات محددة كأن يكون 50 لترا في الأسبوع، من البنزين العادي لتغطية حاجة المركبات كافة”.