واع / الصدر..  احقن دماء العراقيين بخاطبه السياسي

واع مكتب الموصل مقدام خزعل

في كلمته الاخيرة للسماحه مقتدى الصدر انهى جميع الاحتقان السياسي والعرقي فقد أوجز سماحته في خطابه بوقف جميع المظاهر المسلحة وانهاء الاقتتال في شوراع العاصمة بغداد والمواجهات النسلحة  والتي كادت اشعال الفتنة الطائفية من جديد….  نعم هي خطوة ايجابية تحسب للسماحة مقتدى الصدر في انهاء الازمة السياسية الحالية والجلوس على طاولة المفاوضات السياسية رغم اعتزاله السياسية والابتعاد عنها..  سماحة مقتدى الصدر اشاد في خطابة عمل القوات الامنية في الحفاظ على وحدة العراق وامنه من المتربصين والمغرضين الذين اردو نشب خلاف شيعي شيعي  وبالتالي اضعاف الدولة العراقية واداخلها في صرعات داخلية لاسامح الله..  ان ثورة الاصلاح في العراق لان تاتي بالاقتتال  مابين القوات الامنية والمتظاهرين كما حصل خلال اليوميين المنصرميين..  بل ياتي الاصلاح من خلال التفاهم بعقلانية محكمه ومدروسة لانهاء فتيل الاحتقان السياسي..  الصدر وضع ورسم خارطة الطريق الى السلام والؤئام من خلال خطابة الاخير للمتظاهرين مما اضطر المتظاهرون بالانسحاب الفوري من باحة منطقة الخصراء وترك وراءهم مخلفات الاحتقان السياسي.. واخيرا نقول  الحكمة والعقلانية هي مفتاح الاستقرار في العراق وليس العنف والقوة رحم الله شهداء الثورة الاصلاحية والشفاء العاجل للجرحى الثورة الحسينية..