واع / في زمن العولمة.. دلـع السـيارات ياتي بعد دلع البنـات ؟!

وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / بغداد
عندما نتحدث عن تجميل السيارات واضافة الكماليات اوالتقنيات التجميلية الحديثة سواء بالشكل او المضمون من دواخل السيارة الى خارجها وترتيبها وتجميلها واضافة المضخمات الصوتية والصورية فهو امر ليس بجديد ،لاننا وفي كل يوم تنتج سيارات في العالم ومن مختلف المصادر العالمية والعربية والاسيوية من سيارة بسيطة الى سيارات معقدة بمواصافتها وجميلة في مظهرها اضافة الى فخامتها واسعارها الخيالية ، ومنذ فترة قريبة وانا اتابع محلات ظهرت جديدا الى الواجهة وهي محلات ( كماليات السيارات ) او ( دلع سيارتك ) باسلوبها الحديث في التجميل ! ولايخلوا من الفن في اعادة الحياة الى جسم السيارة وشكلها كما هي الحال لبنات اليوم حين يعملن وسائل التجميل التقليدية والحديثة من قص المعدة والبوتكس وغيرها من عمليات التجميل التي تفضلها النساء حيث البدء مبكراً للحفاظ على مظهرها لتبدوا أصغر وأكثر طبيعية مع تقدمهم في العمر! ومن اجل القضاء على علامات الشيخوخة على الوجه والبشرة وكل التفاصيل ..
ـ كثيرا ماالاحظ واجهات المحلات التي تهتم بالسيارت وتجديدها بل وتحديثها ايضا هي (محلات دلع سيارتك ) التي اطلقها الفنان علاء وزميله بكر في الاعظمية حين انتشرت تسمية بقية المحلات في العاصمة بغداد والى المحافظات العراقية الاخرى من تسميتهم الاصلية ، حيث باشرا العمل منذ سنوات في شارع 20 في الاعظمية ومن ثم انتقلوا الى شارع عمر بن عبد العزيز، واليوم ظهروا بمظهر جديد يليق بالتسمية في ساحة عنتر ومن مكتب جميل تتوفر فيه جميع الكماليات الخاصة بالسيارات الحديثة والقديمة اضافة الى توفير المستلزمات الضرورية لها بعد التحوير ومنها الاجهزة الصوتية والمضخمات داخل السيارة وخارجها ومنها الكاميرات واجهزة الكواردوا الصوتية و الفديوية ..الخ ..
( وكالة انباء الاعلام العرقي ـ واع ) .. التقت علاء وهو فنان في تجميل السيارات ويعمل في هذا المجال منذ سنوات طويلة فيحدثنا بالقول : لقد ظهرت الطلبات منذ سنوات حول تجميل السيارات وتحديثها وكل له سببه فهناك من يقوم بتجميل السيارة من اجل بيعها ! والبعض الاخر يجمل السيارة من اجل الاهتمام الذاتي بها ومحاولة اثارة الاخرين في مفاتنها العامة اذا جاز التعبير ! وخاصة شريحة البنات اللائي يهتم الكثير منهن بجمالية السيارة كما هي الحال حين تهتم الفتاة بجمالها واناقتها وشعرها ومظرها بكل تفاصيله وتطوراته ، وبلا شك فان الذوق يختلف من شخص الى اخر ومن الرجل الى المراة ،لاننا جميعا نحب الجمال بكل وصفه ، وحين نهتم بمظهرنا الخارجي لابد ان يكون له اسباب ، وقد وجدنا الكثير ممن يهتمون بتجميل سيارتهم ،واخترنا عبارة ( دلع سيارتك ) لانها اصبحت جزء مهم في حياتنا وعوائلنا باتت تهتم بالحصول على اية سيارة سواء كانت غالية ام رخيصة ! ولانها اصبحت ضرورة وليست حاجة كمالية كما كانت ايام زمان ؟!
ـ وعن الاجزاء المهمة بالسيارة والتي يجب ان تبدا بعلاجها فنيا او اعادة الحياة لجماليتها ومن اين تبدا فيقول علاء لـ ( واع ) : بلا شك فان السيارة كلها بحاجة الى تجديد الحياة فيها ومنها الاجزاء الاحتياطية الاستهلاكية ومن ثم يكون الاهتمام ببقية الاجزاء والتي تبدا من غطاء السيارة الى الاطارات وواقي الصدمات وواقيات المطر ، والاجهزة الصوتية والفيديوية والمسجلات والدشبول والستائر وحامل الهواتف النقالة وغطاء المقود واغطية المقاعد والسقوف، وغيرها من التفاصيل التي تختلف الطلبات فيها من زبون الى اخر ؟!
( واع ) .. وماذا عن نوعية الاهتمام بالسيارة الرجل ام المراة ؟ ولماذا ؟ فيقول علاء : ان الجميع يهتم بسيراته وهي تختلف من شخص الى اخر ومن الرجل الى المراة ، اضافة الى قيمة السيارة وجمالتها وتحديثها فالمراة هي وبلا شك عند شراء سيارات إلى اختيارنوعية وطراز تصنعها شركات أجنبية بدلا من طراز الشركات المحلية, وحسب معرفتي ومتابعتي لذلك من خلال الانترنت فان ( معهد كارللسيارات ) يؤكد من خلال خبراته بان الاكثر شعبية للاهتمام بالسيارت هم النساء،وعلى سبيل المثال في ألمانيا خلال عام 2012 هي الإيطالية الأنيقة ( فيات 500 ) والأمريكية ( فورد K ) والكورية الجنوبية (هونداي I 10) وهذه السيارات كلها هي التي راقت للنساء اللائي وقررن شراء سيارة جديدة, واللائي شكلت مشترياتهن نسبة 61 % من مبيعات السيارات..
ـ واخيرا يؤكد علاء لـ ( واع ) حول اسعار العمل والمواد المستخدمة والخامات لتجميل السيارات فيقول : بصراحة اننا نعتمد على المستورد في الاسواق من خامات عملنا من اللواصق والكماليات ،وكل مايستخدم في تجميل السيارة واحجامها ومواصفاتها ، ولدينا كادر مختص بالعمل له خبرة وتجربة في التجميل كما تلاحظون ومايتطلبه هذا العمل من مسؤولية للحفاظ على السيارات وجماليتها من البداية حتى تسليمها للزبائن ، وقد وفرنا الكثير من المواد الاحتياطية والكماليات والاجهزة والمضخمات الصوتية للسيارات والمعطرات وجميع متطلبات صيانة وتجميل وتفاصيل فنية كثيرة من اجل ان تكون السيارة بكامل مواصفاتها لانه تخصصنا ولابد ان نعمل وفق ذلك ..وشكرا لوكالتكم الموقرة وهي تسلط الضوء على هذا العمل الفني الجديد وتطوره مع واقع التطور في العالم .
ـ وفي مكان اخر لفت انتباهي وجود مكاتب فنية اخرى تعمل على تلوين السيارات بلواصق جميلة وفق الوان السيارة الاصلية مع اضافات فنية حيث تحدث لؤي احد الشباب الفنانين في هذاالمجال ويقول لـ ( واع ) :الكثير من محبي وعشاق التغيير في السيارات يفضلون اليوم تغييراللون واقصد بتحديثه ناحية الجماليه والتحديث ، ولدينا كاتالوكات خاصة من الشركات العالمية المصنعه والتي يتم طلبها من الخارج ، وهناك 3 مستويات لفعالية التغليف ومنها مايمكن ان تتغير بفترة سنة واحدة والدرجة الثانية فيه ضمان لمدة سنتين ،ونخبر زبائننا بذلك من حيث الفاعلية واللصق وتغيير اللون والسعر ايضا. اما بالنسبة للدرجة الاولى فيه الالوان والشركات التي تستورد من فرنسا ،والالوان المميزة ومنها الالماني والامريكي واسعارها تكون مرتفعه جدا وهي مصنعه من الكروم ويتسغرق عمل السيارة الواحدة لاكثر من اسبوع وفيه ضمان لمدة 5 سنوات من الشركات المصنعه، والخدوش التي تحصل في الشارع ليست مسؤوليتنا ونوعية التغليف لانها احداث خارجة عن عملنا وهناك مواد حافظة تخص غسل السيارة ونوعية النانو سيراميك لانه يحافظ على السيارة من الخدوش .